عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
[ فنون منوعة ] كل ما تريد معرفته عن مفهوم المسرحية وعناصرها.. 10 جوانب عن فن المسرح قديماً وحديثاً

[ فنون منوعة ] كل ما تريد معرفته عن مفهوم المسرحية وعناصرها.. 10 جوانب عن فن المسرح قديماً وحديثاً

اقرأ ايضا

-
[ تعرٌف على ] علم الطبيعة النفسية
- سعود بن فيصل بن تركي آل سعود حياته
- [ فنون منوعة ] كل ما تريد معرفته عن مفهوم المسرحية وعناصرها.. 10 جوانب عن فن المسرح قديماً وحديثاً
- [ رقم هاتف ] شركة اصباغ ودهانات همبل3 عايض مصلح الشلاحي واولاده والعنوان بالكويت
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة مؤسسة جولان الشرق للتجارة  - المملكه العربية السعودية
- [ رقم هاتف ] شركة مخزن حسين لتجارة المواد الغذائيه والعنوان بالكويت
- مدرسه ثانوية دار الرأي الأهلية بتبوك
- طريقة تحضير طاجين الدجاج بالجلبانه والبطاطا من المطبخ المغربي خطوة بخطوة
- شركة الخدمات المساندة المحدودة (هامارد)
- [ مؤسسات البحرين ] كيفو للخدمات شركة تضامن بحرينية ... المنطقة الشمالية
- تعرٌف على ... مريم خلفان النعيمي | مشاهير
- [ صحة وطب الامارات ] صيدلية الخوانيج ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز مطر بركة الله المطيري ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- مدرسة سلمان الفارسي الإبتدائية
- مطبخ حلبي الكبة الحلبية
آخر تحديث منذ 2 يوم
11 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/07/07 | كل ما تريد معرفته عن مفهوم المسرحية وعناصرها.. 10 جوانب عن فن المسرح قديماً وحديثاً

مفهوم المسرحية وعناصرها

لقد كان ومازال فن المسرح من أهم الفنون التي توّصل لها الإنسان لما لها من أهمية، فهي تعتبر أم الفنون والتي خرجت من عبائتها العديد من الفنون التي برع فيها الإنسان منذ القدم وحتى وقتنا هذا، في هذا المقال؛ نتناول تاريخ هذا الفن ومفهوم المسرحية وعناصرها والعديد من الجوانب التي توّضح أهمية المسرح وهذا الفن وغيرها من المعلومات الهامة عن المسرح.

المسرحية والقصة .. ما هي العناصر التي تميز كل منهما

هناك عدة اختلافات بين المسرحية والقصة، حيث أن المسرحية تتميز بالعديد من الأمور مثل الحوارات المسموعة والجانب الحركي والصراع الذي يحتوي على الأحداث، وهذه تشترك مع بعض الأدب القصصي في أمور مثل الأحداث والشخصيات والوحدة في الموضوع التي تمثل على أرض الواقع، فإن المسرحية عرض للقصة، بينما تبقى القصة جامدة تعتمد على السرد القصصي دون العرض بمؤثرات الحركة والأداء والموسيقى. وهنا اختلاف بين المسرحية والقصة أن كتابة القصة تحتاج للعديد من العناصر التي تختلف عن المسرحية في الكتابة عن القصة الأخرى، فإن القصة لها بيئة في الكتابة لا يمكن تجاوزها، وهو ما يختلف عن المسرحية التي تحتاج إلى كاتب ناضج مميز فنياً وله روح إبداعية في معرفة آراء الجمهور وقد يكون كاتب القصة يعيش دهراً دون أن يرقى لكتابة الكتابة المسرحية. أما من الناحية الوصفية لكل من القصة والمسرحية، فإن الكاتب يصف الشخصيات من خلال قصته بشكل أوسع حيث يتطرق لعدة صفات مثل الصفات الأخلاقية والشكلية على حد سواء وكأنه يرسم الملامح في عقل القارىء الذي لا يرى الشخصيات على الحقيقة، بينما الكاتب المسرحي لا يمكنه التحكم في حركات الشخصية كالكاتب القصصي، وبذلك يكون الكاتب القصصي من الناحية الوصفية أكثر خيالاً ويحاول أن يقدم الحركات الوصفية للقارىء، بينما الكاتب المسرحي ما هو إلا مقدم للشخصية ومبرزاً للأحداث بينما الحركة والأداء للمثل الذي قد يزيد على الشخصية أداءًا عميقاً يزيد من ثقل وقوة الشخصية وعمقها. كما أن نمو الشخصية في الكتابة المسرحية قد تتأثر بالإطار المكاني والزماني وبالتالي هذا يؤثر على وحدة وعمق الشخصية والتي لا توجد بشكل مباشر في القصة التي تحتاج إلى جهد كبير في ناحية الوصف ونمو الشخصيات بل وبناء الإطار الزماني والمكاني إلى جانب الطابع الدرامي.

تعريفات المسرح والمسرحية

تعددت التعريفات عن المسرح في القديم والحديث، إلا أنها اتفقت في النهاية على أهمية هذا اللون الدرامي والفن الذي يعتبر أصل الدراما والتمثيل، وسنتعرف على بعض من هذه التعريفات خلال النقاط التالية: تعريف صموئيل جونسون: عرف المسرح على أنه صدى لصوت الجمهور.تعريف شكسبير: قال الكاتب الإنجليزي والمؤلف المسرحي الكبير شكسبير أن المسرح هو مرآة الإنسان.باتي غيليسبي: أحد أهم مؤرخي المسرح المعاصر، وقد عرف المسرح على أنه عروض تمثيلية مقدمة للمشاهدين في قالب تفاعلي وحيوي يؤثر فيهم.أوسكار بروكيت: هو الآخر مؤرخ من ضمن المؤرخين الذين عرفوا بدقتهم عن تاريخ المسرح، وقد عرف المسرح على أنه فن مستقل يعمل على التعبير من خلال عناصره ليؤثر في المشاهد. وبالرغم من اختلاف هذه التعريفات ووجود اخرى فقد اتفقت هذه التعريفات من ناحية أخرى على وجود فن له عناصر متكاملة، وهذه العناصر لها اهميتها الكبيرة للغاية للتأثير في جميع المشاهدين، فما هي عناصر المسرحية؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل على مدار الدقائق التالية، فهيا بنا.

عناصر العرض المسرحي.. كيف يظهر العرض لنا؟

إن عناصر عديدة هذه المرة نتحدث عنها وهو العرض المسرحي، وهو العرض الذي نراه على خشبة المسرح كيف نراه وما هي العناصر من ورائه؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية: النص المسرحي: وهو النص المكتوب سواء القصة والرواية التي تحتوي على حوار بين الأشخاص وهذا عمل الكاتب الذي يبدأ بفكرة المسرحية من خلال الرواية ووضع سيناريو وحوار للمثلين ليقوموا بالعرض المسرحي وعرض فكرته على الجمهور.الإخراج: وهي عملية لسير المسرحية على النحو الواجب إخراجه به على خشبة المسرح، والذي يدير هذه العملية من خلال ظهور النص إلى شكل العرض هو المخرج والذي يعتبر عنصر هام في العرض وهو الذي يخطط ويدبر للعرض المسرحي ليس فقط على جانب الممثلين ولكن على جانب الأزياء والديكورات والفنيين والراقصين والموسيقيين وغير ذلك من عناصر العرض نفسه.المنتج: وهو المسؤول عن الصورة النهائية للمسرحية أو للعرض المسرحي، من خلال تجميع كافة العناصر داخل العمل المسرحي وإعداد الخطة لخروج العرض بالشكل الذي يرغب الجميع في خروجه.الجمهور: وهو العنصر الذي يتلقى العرض المسرحي، وهذا الجمهور لابد أن يكون لديه انطباعات وآراء مباشرة قد تكون في العرض المسرحي أو ما بعده، فجمهور المسرح جزء لا يتجزأ من العمل المسرحي الذي لا يكتمل إلا به على العكس من السينما والدراما التلفزيونية والتي تقدم من وراء الشاشات ولا توجد أي تفاعل مع الفيلم او التلفزيون بشكل مباشر مثل ما يحدث في العرض المسرحي.الكاتب: وهو كاتب المسرحية التي يكتب النص المسرحي أو القصة والرواية وهو الذي يكتب ملامح الشخصية ولابد أن يمر الكاتب المسرحي بالعديد من التجارب وتحليل هذه التجارب على شكل هذا العرض وفقاً للعديد من الامور والمفاهيم مثل الإدراك والفهم لطبيعة الجمهور وما يؤثر فيه ليكون متفاعلاً مع النص المسرحي، وكذلك معرفة الأمور الفنية والمسرحية للمسرح والقدرة على تقدير المواد وحاجات العمل والجوانب للعرض المسرحي.

تاريخ المسرح القديم

إذا كنتا ناقشنا عناصر المسرح والعرض المسرحي وكذلك أنواع المسرحيات، فإنه من المهم أن نتعرف على تاريخ المسرح القديم وكيف نشأته، لقد تحدثنا بالفعل خلال السطور السابقة عن عروض المصريين القدماء ثم عروض رقصة الجاموس عند الأمريكيين الأصليين، إلا انها بقت عروضاً عادية مفتقدة لجميع العناصر المتكاملة التي نعرفها في فن المسرح، إلا أن أصول المسرح بالفعل كانت على يد الحضارة اليونانية التي بدأت في بناء فن المسرح. فكيف بدأت المسرحيات في الحضارة اليونانية؟ بدأ المسرح حسب المؤرخين في بداية القرن السادس قبل الميلاد، ثم تطوّرت المسرحيات وتقديمها في عهد الإمبراطورية الرومانية خاصة في أوروبا الوسطى، وقد بقى المسرح على عناصره القديمة وأنه فن يقدم الأبطال على شكل آلهة وأنصاف آلهة بين البشر والآلهة حتى تم تطويره بشكل جذري في عصر النهضة. ويتميز المسرح في عصر النهضة بالتطوير والتحديث في العناصر والقصص والمواضيع الذي تم تناولها، مما جعل فن المسرح من الفنون التي انتشرت في جميع بلدان أوروبا، ثم إلى العالم أجمع بعد ذلك. هذا عن العناصر المسرحية وتطوّرها فماذا عن البناء المسرحية نفسه، او بناء المسارح التي تقام فيها المسرحيات؟ إن المسرح تم بناؤه في البداية في جزيرة كريت اليوناني وكان على هيئة حرف L ثم انتشر في أرجاء اليونان على هيئة طرازات عديدة ثم انتشر في العديد من البلدان التي خضعت للحضارة اليونانية ثم الرومانية، بحيث لا تكاد تخلو بلدان من بناء المسرح والذي كان بعد ذلك نصف دائري وعلى هيئة مدرجات وتوجد العديد من المسارح في بلدان عدة حتى يومنا هذا بهذا الطراز اليوناني ثم الروماني.

تاريخ المسرح العربي

المسرح العربي من المسارح التي تتميز بالقوة على مستوى العالم، لذلك نعرض نبذة من تاريخ المسرح العربي، ففي بداية الأمر ذكر المسرح في العالم العربي في كتابات رفاعة الطهطاوي في كتابه تلخيص الإبريز في تلخيص باريز حيث نقل اللفظ من خلال زيارته ومشاهدته للمسرح الفرنسي في القرن التاسع عصر وكتب عن عناصر المسرح الفرنسي، وعن ألوانه المختلفة ونصوصه وغيرها وكانت مجرد عرض لما يوجد في المسرح الفرنسي. إلا أن الظهور الأول للمسرح كان على يد مارون النقاش الذي ألف كتاب أرزة لبنان وقد سافر إلى إيطاليا وأعجب بالعديد من المسارح هناك وقد رجع إلى مدينة بيروت وأقام أول مسرح هناك وكوّن فرقة مسرحية مكوّنة من أصدقائه وقاموا بأداء مسرحية لرواية البخيل وكان يقدمها للأعيان والقناصل وكانت في عام 1848م. ألف بعدها مسرحية أبي الحسن المعفل ومثلها مع فرقته، وهي رواية هارون الرشيد التي أعجبت العديد من الوطنيين والأجانب وكانت في عام 1850م، وهو ما جعل السلطان يأمره ببناء مسرح خاص له في حي الجميزة البيروتي في الشارع الذي سمي باسم النقاش نفسه بعد ذلك. وكانت فرقته مكوّنة من مارون النقاش مع كل من بشارة مرزا وخضرا اللبناني وحبيب مسك وعبد الله كميد ونقولا نقاش وسعد الله البستاني، وقد قدمت هذه الفرقة نجاحات متتالية جعلت بيروت هي مهد المسرح العربي ثم انتقلت المسرحيات إلى دمشق في مرحلة تالية على يد أبو خليل القباني والتي ألف ولحن موسيقى العديد من المسرحيات مثل مسرحيات هارون الرشيد وناكر الجميل وأنس الجليس، وقد بقت الشام مهد المسرح العربي حتى انتقل المسرح في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وهنا انتقل إلى نقلة نوعية وتطوّر في النص والتمثيل حتى شهد ازدهاره في القرن العشرين.

مسرحيات عربية وغربية أثرت في تاريخ المسرح العالمي

المسرح العالمي سواء المسرح الغربي وهو الرائد ثم المسرح العربي كأحد المسارح الهامة في تاريخ المسرح العربي كان هناك العديد من المسرحيات سواء في الغرب أو في البلدان العربية أثرت في تاريخ هذا الفن خاصة خلال القرون الحديثة، فما هي هذه المسرحيات؟ في النقاط التالية نعرض العديد من المسرحيات تلك وهي: مسرحية هاملت هذه المسرحية من تأليف الكاتب الإنجليزي الشهير شكسبير الذي كتبها لتدور أحداثها حول انتقام الأمير الدنماركي هاملت لأبيه المقتول حيث يظهر شبح أبوه ويطالبه بالانتقام لمقتله، وكان أبوه قتل على يد عم هاملت والذي استولى على كرسي الحكم في الدنمارك. يفكر هاملت في الانتقام من الملك مما جعل المحيطين به يتهمونه بالجنون، في الوقت الذي كان الملك نفسه يخاف من هاملت ويدبر لمقتله خوفاً على حياته منه، ثم تدور الأحداث حتى المشهد الأخير الذي تدور فيه مبارزة بين الملك وهاملت وتنتهي بقتلهما في المشهد الأخير بالإضافة إلى الملكة التي كانت تشهد المبارزة. مسرحية مجنون ليلى وهي من المسرحيات العربية الشهيرة في تاريخ المسرح، وهذه المسرحة من تأليف أمير الشعر أحمد بك شوقي عن قصة الشاعر قيس بن الملوح والذي كان من شعراء الغزل والعشق و عاش خلال العصر الأموي ولقب بمجنون ليلى لأنه كان يحبها بجنون مما جعله مثلاً للعاشقين عبر التاريخ وقد عاش حبه لوحده بعدما رفض أهل ليلى تزويجها إليه وبالتالي الانتقال بين البلدان يقول الشعر فيها حتى مات، وقد عبر هذه المسرحية عبر أشعار شوقي القوية عن هذه القصة، وهي من المسرحيات الشعرية التي انتشرت في مصر خلال تلك الفترة من القرن العشرين. مسرحية بجماليون وهي من المسرحيات التي ألفها الكاتب المصري الشهير توفيق الحكيم في العام 1940م وهي مسرحية رائعة تم ترجمتها إلى اللغة الفرنسية بعد تأليفها بحوالي عشر سنوات وتحديداً في عام 1950م، وهي تتحدث عن الشاب بيجماليون في أربعة فصول وهي فصول المسرحية وهذا الشاب كان نحاتاً، وبعدما نحت التمثال وكان مصنوعاً من العاج على هيئة امرأة وقد أحب بجماليون هذا التمثال وأطلق عليه جالاتيا وقال للناس أنها زوجته وقد بلغ به الحب حتى اتهمه الناس بالجنون خاصة أنه كان يعامل تمثال جالاتيا معاملة الإنسان الحقيقي وكان يكرمها بجميع النعم وذهب إلى معبد فينوس خصيصاً لكي يقدم القرابين من أجلها. أحداث المسرحية تجرى في بهو بيت بيجماليون نفسه وهذا البيت به نافذة واحدة تطل على غابة كثيفة الأشجار والأزهار ولا يوجد سوى بيت واحد، وتتمحور حول شخصية بجماليون وبعض الشخصيات التي تتمحور حول الشخصية الرئيسية. وبعد أن تعرفنا على بعض المسرحيات، فهل هناك فرقاً جوهرياً بين المسرحية أو العرض المسرحي وبين الرواية والقصة؟ هذا ما نتعرف عليه بالتفصيل بعد قليل.

ما هو المسرح؟

كلمة مسرح أتت في اللغة العربية من كلمة سرح وهو المكان الذي يتم تقديم المسرحية فيه، وهو أحد الفنون الدرامية التي تهتم بالعروض التمثيلية على نحو دقيق لتوليد شعور لدى المشاهد ومترابط بالجانب الدرامي له. وفن المسرح هو فن يوناني قديم، فكلمة المسرحية في اللغة اليونانية Theaomai معناها نرى أو نشاهد، وهذا على المعنى البسيط للمسرحية والتعريف الساذج لها وهي عرض درامي نشاهده ونتأثر بفكرته، لكن بالرغم من هذا التعريف المباشر والساذج للمسرح بل والمباشر فإن هناك العديد من التعريفات الأخرى التي نتعرف عليها في النقطة التالية.

كتابة العمل المسرحي وخطوات تقديم العرض النصي

كتابة العمل المسرحي من خلال النص تحتاج إلى عدة خطوات متبعة عند جميع الكتاب وهذا يوجد في كل كاتب مسرحي وهذه الخطوات تصل بالتدريج إلى النص الكامل للمسرحية وهذه الخطوات قد تتغير حسب أسلوب كل كاتب على حدة، وهذه الخطوات هي: التوصل إلى فكرة العمل والخطوط العريضة التي تشمل الأفكار والموضوع الذي سيتم تناوله.اختيار النوع الذي سيتم كتابة الموضوع فيها مثل الميلودراما أو التراجيديا أو الكوميديا، والأسلوب الذي يتم وضعه في الفكرة الرئيسية.اختيار الحدث الرئيسي للعمل المسرحي بالإضافة إلى الحبكة في القصة والأحداث وتقديمها.هيكلة المشاهد المسرحية بشكل عام.تطوير شخصيات المسرحية بحيث تتناسب مع العمل المسرحي.كتابة الحوارات بين الشخصيات وبعضها البعض، والتي تناسب الموضوع ووحدة هذه الشخصيات.وضع الموسيقى المناسبة للعرض المسرحي سواء كان بالاختيار المناسب للإيقاع أو إنتاج موسيقى خاصة بالعمل المسرحي مع الكلمات والأغاني وغيرها.التهيئة للمسرح وبيئة العمل من ناحية جميع العناصر المرئية للعرض المسرحي.النظر في القضية التي تطرحها المسرحية والإسقاط على ما يشابهها من مسائل. وبعد أن تعرفنا على هذه الخطوات الهامة فإن الكاتب المسرحي لابد أن يتميز بالعديد من الملامح لكي يطرح فكرة متماسكة ومرئية لتكون عرض مسرحي ذات قيمة في النهاية وهذه الملامح مثل: قدرته على البحث والمعرفة: من خلال موضوع المسرحية التي تنتمي إلى أفكار لها وحدة العمل المسرحي مع عرض الأساليب والمشاهد بما يتناسب من الوحدة المكانية والزمانية للمسرحية هذا إلى جانب ملامح شخصية كل فرد من العمل المسرحي.قدرته على الإلهام: وهو التصور للعمل المسرحي واختيار الاستعارات التي تصف هذا العمل المسرحي بجملة واحدة.الفكرة: وهو القدرة على تقديم فكرة ذات موضوع معين له خيال وفكرة مترابطة، وهذه الفكرة أو القضية من خلال المشاهد المختلفة التي تزيد من تفاعل الجمهور مع المسرحية والعرض الذي يتم.العناصر الرئيسية: يكون لديه القدرة على تكوين العناصر الرئيسية للعرض المسرحي مثل الشخصيات المركزية والثانوية واللغة العامة لها والسيناريو الخاص بها والغرض المسرحي العام للفكرة والأطر المكملة لها. المخطط التفصيلي: وهو المخطط الشمولي الذي يشمل بداية المسرحية وعرضها والخاتمة بما يتناسب مع القضية الرئيسية للمشاهد المختلفة. في العرض الشامل السابق تعرفنا على العديد من الأمور التي تهم فن المسرح واللون الدرامي به، فالمسرحيات لها عناصر مختلفة، تعرفنا عليها، كما تعرفنا على اهمية المسرح وما هي العناصر الهامة التي تساعد الكاتب في كتابة المسرحية، وغيرها من هذه الأمور الذي تناولها هذا المقال. إن المسرح من أهم الألوان الدرامية والفنون التي قام الإنسان باختراعها، إن فن مؤثر في وجدان الإنسانية لها العديد من الأسس والعناصر التي يجب أن تعرفها ليكون هذا الفن من صفوة الفنون الإنسانية.

عناصر المسرحية .. أركان وأسس لا غنى عنها في هذا الفن

إذا تخيلنا بناء معين، فهل يمكن بناء هذا البناء بدون أسس؟ بالطبع لا، وبالرغم من سذاجة السؤال وبديهيته عند البعض، لكن هو توصيف دقيق للمسرحية أو لفن المسرح، غن العرض الذي تراه على خشبة المسرح هذا له قصة رائعة في الكواليس، غنه المنتج النهائي الذي تراه فقط وتتلقى معانيه وربما تتأثر به، لكن هناك في الكواليس عناصر وأسس لهذا الفن ليخرج على تلك الحالة التي هي عليها، فما هي هذه العناصر؟ هذا ما نتعرف عليه في النقاط التالية: الفكرة والموضوع: وهي الفكرة والموضوع للعرض المسرحي نفسه والذي تراه بنفسك من الممثلين في العرض المسرحي النهائي، والفكرة لابد ان تمس العاطفة وتكون مشكلة دراسة هامة تعرضها المسرحية، إذن لابد من فكرة متماسكة وعنوان واضح للمسرحية ومن خلال الشخصيات يتم تماسك الموضوع لتخرج لدينا فكرة لها خطوط واضحة بشكل كبير للعيان تصل إليه إما من خلال الفكرة المباشرة أو الإسقاطات المفهومة.بناء المسرحية: هنا نبدأ الخطوة التالية من تكوين المسرحية وهو بناء المسرحية ذاتها والذي يتمثل في الشكل العام للنص المسرحي والذي يتكوّن من قصة أو رواية لها فصول ومشاهد فقد تكون المسرحية متعددة المشاهد أو تكون لها قالب آخر مثل الرواية من فصل واحد أو فصلين وهما مشهدين فقط كبار وغيرها من الأشكال البنائية الأخرى للفكرة أو النص.ليس شكل النص فقط هو من يبني المسرحية، لا بل هناك أيضاً أسلوب بناء النص وهو مختلف بين التعقيد القصصي المتمثل في الانتقال من حالة الهدوء والركود إلى الوصول إلى الحل في نهاية هذه القصة فيبني على منهج التدرج تصاعدياً في الحبكة، وهذا الخط المتصاعد من الهدوء إلى القلق والتوتر وذروة الأحداث إلى القرار الحازم ونهاية هذه القصة إنما يكون في النص نفسه وكذلك في الشخصيات أيضاً، والتي تنتقل من الهدوء والركود حتى تصل إلى القوة والقرار الحازم من خلال تفاعلات وأحداث المسرحية العاصفة.الحبكة: حبكة المسرحية هي الأحداث نفسها، والتي لابد أن تكون ذات طابع موّحد متصلاً مع الأحداث السابقة واللاحقة مترابطة معها مع حركة متصاعدة في الأحداث أو على مستوى القصة من خلال الأنماط التصاعدية للأحداث ويتم الوصول إلى القمة والانتهاء للعمل.شخصيات المسرحية: وهي الشخصيات التي يقع على عاتقهم التمثيل وتقديم العرض المسرحي ويكون لهم شكل مميز إما في المظهر أو العمر أو الملبس، أما على مستوى الشخصيات بشكل عام للمسرحية فإن هناك شخصيات رئيسية، وهذه الشخصيات هي الشخصيات المركزية في المسرحية التي يتمحور فيها الأحداث حولها من البداية إلى النهاية وهناك شخصية مركزية من بينهم وهي شخصية بطل المسرحية وجميع الشخصيات المركزية الأخرى تساعده في أداء العرض، وهناك الشخصية الثانوية وهي الشخصيات التي تساعد الشخصيات المركزية.وهذه الشخصيات سواء كانت الشخصيات المركزية أو الثانوية لابد أن تقدم في العرض المسرحي بشكل ثابت وبها نمو وتسارع في الأحداث من حركة الهدوء حتى الذروة.اللغة والحوار: وهو الحوار واللغة التي يتحدث بها الشخصيات والحوار الناشىء بينهم حسب القصة والموقف والحدث فهذا ما يحدده الكاتب الذي يختار المفردات القوية والمتمثلة في عرض الفكرة والنص الرئيسي للمسرحية، والذي يتناسب أيضاً مع تحديد الشخصيات والأداء المسرحي، لذلك فإن الكاتب على عاتقه عدة أمور وهو اختيار اللغة والحوار الذي يناسب الشخصيات حتو بتحديد نبرة الصوت وهل هو مرتفع أو عادي أو منخفض، مع تحديد الشخصيات وملامحها ونفسيتها في هذا الجانب.ومن حيث اللغة، فإن الأستاذ توفيق الحكيم وهو أحد رواد المسرح العربي من ناحية الكتابة أوضح أهمية السيناريو والحوار وكيف أن اللغة والحوار بين الشخصيات يعتبر هو بناء النص والمسرحية نفسها، ونقتبس قوله كما هو لتوضيح فكرة أهمية اللغة والحوار أكثر حيث قال في هذا: أمّا في المسرح فالأمر أكثر وجوباً على المؤلف، فالقراءة قد تجعل من السّهل على القارئ أنْ يُترجم لنفسه لغة الأبطال، ولكنّ المسرح لا يُتيح للمشاهدة فرصة التّأمل، بل هو يتلقى كلام الأبطال مباشرة من أفواههم، فكلّ تنافر بين مظهر الأبطال على المسرح والُّلغة التي ينطقونها يحدث في الحال شعوراً باختلال الصّورة الفنيّة في الذهن؛ لذلك كانت الرّوايات المسرحيّة التي تمثل أشخاصاً أجانب في المكان، أو الرّوايات التّاريخيّة أو الأسطوريّة التي تمثل أشخاصاً أجانب في الزّمان، لا بأس في جعل لغتها فصحى أو شعريّة لا علاقة لها بالواقع الذي يعيشه المشاهد. أما إذا شعر المشاهد أن الأشخاص يتّفقون معه في الزّمان والمكان فلا بد حتماً عندئذ من أنْ يتكلموا الُّلغة التي تفرضها عليهم حياتهم الحقيقيّة الواقعيّة في الزّمان والمكان.المؤثرات الصوتية أو موسيقى المسرحية: وهي إحدى العناصر التي لا غنى لها في بناء المسرح، وهي المؤثرات التي تتداخل مع أصوات المسرحية من خلال الإيقاع أي مناسبة المؤثرات مع الحوار العنيف أو الهادىء أو حسب الأحداث، ومن خلال الأغاني التي تعبر عن الأفكار الرئيسية للمشهد التمثيلي أو البناء النصي دفعة واحدة، وبالرغم من أهمية المؤثرات الصوتية او الموسيقية، فإنه يمكن الاستغناء عنها في البداية، ويمكن ان تضعها برامج الإنتاج في النهاية في العرض الرئيسي، وعلى أية حال، فإن لكل مسرحية مؤثرات خاصة بها وموسيقى يتم تأليفها حسب الأحداث.مشاهد وأحداث المسرحية: وهو العرض النهائي الذي يقدم لجميع المشاهدين، وهذه المشاهد والتي تتخللها عناصر عدة مثل الأزياء والديكورات والأحداث المرتبطة بكل هذا وهنا يرتبط بالجانب الزماني للمسرحية وهو عبارة عن الوقت المحدد للعرض والذي لا يجب أن يتم تجاوزه، بحيث يناسب الفصول، فإن العدد الأقصى للمسرحية هما خمسة فصول فقط والتي يقدرها البعض بثلاثة ساعات وهو ما يمكن أن يناسب المشاهد، او زيادة الحد الأقصى سواء للساعات أو لعدد الفصول قد يؤدي إلى الملل. وإلى جانب الجانب الزماني للرواية والنص أو للعرض المسرحي، فهناك الجانب المكاني وهي المساحة التي تقام فيها الاحداث او العرض المسرحي والذي يكون به ديكورات تساعد على ظهور الأحداث بشكل طبيعي مثل مشاهد الحروب او الحرائق مع المؤثرات الصوتية التي تعبر عن هذه الأحداث والموسيقى الخلفية للأحداث، وبالطبع الديكورات المعبرة عن المشاهد.

أنواع المسرحية .. 6 أنواع شكل تاريخ المسرح في جميع أنحاء العالم

فن المسرح من الفنون القديمة، فالإشارات والنصوص التاريخية تؤكد ذلك، فالحضارات المختلفة عرفت المسرح إما فكرة أو القيام بالأداء والعرض المسرحي على خشبة المسرح، فالمصريون القدماء مثلاً كان المسرح لديهم في المهرجانات الفنية التي كانت تقدم الرقصات والأداء الإيقاعي أمام الجمهور، أما المسرح في حضارات الأمريكيين الأصليين كانت عبارة عن عروض وطقوس رقصة الجاموس ولقد كانت أداء ورقصات تقدم أفكار معينة للجمهور. إلا أن تأسيس فن المسرح كان بالطبع على يد اليونانيين الذين وضعوا العناصر والأسس التي تطوّرت مع الوقت، ومع هذه العناصر فقد قدموا العديد من الأنواع والألوان التي تم تقديمها، وهذه الأنواع هي: مسرحية التراجيديا أو المأساة وهذه المسرحيات التي كانت تقدم البطل في الحضارة اليونانية السابقة، على أنه الإله ثم تطرقت إلى المواضيع التي تتناول الأبطال أنصاف البشر وأنصاف الآلهة، ثم تطوّرت هذه المسرحيات في المواضيع خلال عصر النهضة الأوروبية، بحيث يكون البطل هو محور الكون ثم تطوّرتن ليكون البطل ملكا أو أميراً ثم أصبحت تتحدث عن عوام الناس، باختيار شخصية تتعرض لمواقف في الحياة عادية أو صعبة، ليقدم المأساة كما يجب ان تكون في العرض المسرحي. والتراجيديا تظهر من خلال مأساة البطل والتعبير عنها في النص المسرحي ويمكن ان يكون الحوار نثرياً او شعرياً ويساعد البطل على ذلك العديد من الشخصيات المركزية والثانوية على حد سواء، وكان هناك العديد من الكتاب اليونانيين الذين أبدعوا في كتابة التراجيديا المسرحية مثل: سوفوكليس: وهو أحد الكتاب المسرحيين في الحضارة اليونانية وهو مؤلف مسرحي كتب حوالي 113 مسرحية لكن للأسف لم يصل إلينا منها إلا 7 مسرحيات فقط وكانت مسرحياته تمثل الصراع الإنساني في اختيار الأخلاق وبين ما يحدث من أحداث ومواقف.يوربيد: وهو من المؤلفين اليونانيين العظام وقد ألف حوالي 92 مسرحية ولم يصل إلينا إلى قليلاً للأسف الشديد، وكانت مسرحياته تمثل المكنون الداخلي الشرير وعلى العكس من سوفوكليس فهو لا يرى من خلال المسرحيات التي ألفها قيمة في المعنى التراجيدي البحت. مسرحية الكوميديا – الملهاة وهو النوع الثاني من المسرحيات التي تتناول المشكلات الحياتية بإطار كوميدي أو فكاهي وتنقسم هذه المسرحيات أو بالأحرى هذه الكوميديا إلى عدة أنواع وهي: ملهاة أو كوميديا الأخلاق: وهي الملهاة أو الكوميديا التي تتناول الحياة المعاصرة التي نعيشها سواء المألوفة في إطار فكاهي رائع، وهذه الملهاة عبر عنها بجلاء مسرحيات الكاتب الإنجليزي برنارد شو وكانت تحمل السخرية من الحياة ومن بعض القيم التي انتشرت في المجتمع الإنجليزي التي تتنافى مع الواقع ومع الإنسان.الكوميديا أو الملهاة الرومانتيكية: وهي الكوميديا أو الملهاة التي تعرض التجارب الحياتية غير المألوفة للمجتمع والتي يمكن معالجتها من خلال الأحداث والعاطفة والتأثيرات الخاصة بها بعيداً عن التجارب الجافة للإنسان وليس أكثر من مسرحيات شكسبير من عبرت عن هذه الملهاة.الكوميديا الفارص: يعتبر البعض من مؤرخي فن المسرح أن الكوميديا الفارص هي نوع غير راقي من المسرحيات الكوميدية، فهي تبتعد عن الحبكة مع الإهمال للشخصيات ورسم ملامحها بعمق كالمسرحيات الأخرى، فهي تعتمد على الحركة والكوميديا التي تنشأ من الموقف، فهي ليست كوميديا عميقة مثل كوميديا الأخلاق أو الرومانتيكية.الكوميديا الباكية: يعتبره العض من مؤرخي المسرح القديم والحديث أنه نوع ثانوي من المسرحيات من هذا النوع، وقد ظهر في القرن السابع عشر الميلادي وقد انقسم بدوره إلى اتجاهين وهما القصة الجادة التي تسير فيه الأحداث إلى النهاية للبطل والتي قد تحمل طابعاً كوميدياً أو سعيداً، والنوع الثاني الذي يعتمد على اختلاط التراجيديا بالكوميديا وهذه الأحداث قد تكون الأحداث طوال المسرحية مأسوية من النوع التراجيدي، لكن في النهاية تجد السعادة والكوميديا في المشهد الأخير للبطل في العرض المسرحي، فهي خليط إذن بين النوعين التراجيدي والكوميدي وقد لا يتناسب الجو الكوميدي مع التراجيديا المأسوية في أحداث المسرحية، ولكن على أية حال يمكن التخلص من هذه المعضلة أو المشكلة بالنص المسرحي الذي يعتمد على الحبكة وإضفاء بعض الأحداث التي تخفف من واقع المأساة طوال المشاهد التراجيدية حتى لا يشعر المشاهد بالملل. المسرحيات الميلودراما وهي المسرحيات التي تعتمد على المؤثرات وعلى الخلفية الموسيقية التي توجد في العرض المسرحي بالإضافة إلى الحقائق الواقعية التي ترسم للشخصية المسرحية ويغلب على الميلودراما التمثيلية في المسرح على تناولها الطابع العاطفي الشاذ أو الحاد بالنسبة للشخصيات الرئيسية في المسرحية، ولاتعتمد أبداً على الأحداث الكوميدية، والميلودراما نفسها لها استخدامات عدة في المسرح القديم والفن المسرحي الحديث فقد يعتبر ها البعض نوع من الفارص الجادة أو كوميديا ولكنها من النوع الجاد أو ما يعرف بالكوميديا السوداء. مسرحيات الماسك هي نوع من المسرحيات يهتم بشكل رئيسي بالعروض التي تعتمد على الحفلات وكانت تقدم الماسك كمسرحيات في القرن السادس عشر والسابع عشر للنبلاء في إنجلترا وفي داخل البلاط الملكي، وهي مرتبطة بالاحتفالات والحفلات الخاصة مثل حفلات عيد الميلاد، وتعتمد عروض الماسك أكثر على الموسيقى والرقص والأداء الحركي والملابس والأزياء والأحاديث العاطفية التي تمثل قصة واحدة فقط لها طابع بسيط وطبيعي مع بعض الديكورات والزخارف. ومن أشهر الكتاب الذين قدموا قصص لهذا النوع المسرحي الكاتب بن جونسون والذي كان يعتبر من أهم الشخصيات المسرحية في تاريخ الفن المسرحي بعد شكسبير، وكذلك ملتن والذي كتب أشهر مسرحية لهذا اللون (الماسك) وهي مسرحية الحرم الجامعي، والذي يعتبر من أشهر المسرحيات. المسرحيات الفكرية وهي المسرحيات التي تتناول فكرة معينة وتناقشها طوال أحداث المسرحية التي تمثل صراعاً إنسانياً كبيراً لجميع الشخصيات سواء المركزية والثانوية، وتكون الأحداث عاصفة سواء كانت مباشرة أو عاصفة، وهذه المسرحيات الفكرية اشتهرت في مصر خلال القرن العشرين وكانت من تأليف توفيق الحكيم. المسرحيات الاجتماعية وهذه المسرحيات يتناول فيها الكاتب أفكار اجتماعية من خلال تصوير الواقع والمشكلات الاجتماعية التي تظهر من خلال أحداث المسرحية، وهذه المسرحيات قد تكون قصيرة من فصل واحد او فصلين على الأكثر وتناقش الفكرة الاجتماعية بشكل مباشر في أغلب الأحيان. المسرحيات الشعرية وهي التي تعتمد على النص المسرحي الشعري المكوّن من أشعار بدلاً من الأحداث النسرية، وفي أغلب الأحيان تمثل أحداثاً مأسوية ذات طابع سوداوي مثل مسرحيات أحمد بك شوقي ومسرحيات عزيز أباظة الذي كان تلميذ شوقي، وهذه المسرحيات اشتهر بها المسرح المصري في بدايات القرن العشرين وحتى النصف الأول منه.


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ فــــــرصةمتفق عليه ] عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ. قَالَ: «وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَاف أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ. قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ».
- [ تعرٌف على ] علم الطبيعة النفسية
- سعود بن فيصل بن تركي آل سعود حياته
- [ فنون منوعة ] كل ما تريد معرفته عن مفهوم المسرحية وعناصرها.. 10 جوانب عن فن المسرح قديماً وحديثاً
- [ رقم هاتف ] شركة اصباغ ودهانات همبل3 عايض مصلح الشلاحي واولاده والعنوان بالكويت
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] شركة مؤسسة جولان الشرق للتجارة  - المملكه العربية السعودية
- [ رقم هاتف ] شركة مخزن حسين لتجارة المواد الغذائيه والعنوان بالكويت
- مدرسه ثانوية دار الرأي الأهلية بتبوك
- طريقة تحضير طاجين الدجاج بالجلبانه والبطاطا من المطبخ المغربي خطوة بخطوة
- شركة الخدمات المساندة المحدودة (هامارد)
- [ مؤسسات البحرين ] كيفو للخدمات شركة تضامن بحرينية ... المنطقة الشمالية
- تعرٌف على ... مريم خلفان النعيمي | مشاهير
- [ صحة وطب الامارات ] صيدلية الخوانيج ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز مطر بركة الله المطيري ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- مدرسة سلمان الفارسي الإبتدائية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات فنون منوعة عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/07




اعلانات