تم النشر اليوم 2024/07/07 | موضوع تعبير عن التدخين من 3 عناصر

التدخين مُهلك لا منفعة منه

لقد حرص الإسلام على صحة الإنسان ونهى عن كل ما يؤدي إلى الهلاك صحة الإنسان، كما جاء في قول الله تعالى: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، كذلك قول الله تعالى: “ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً”، فالتدخين مع العوامل التي تسبب أمراض الرئة والأوعية الدموية وسرطان الفم والرئة والكبد. التدخين يُضر بمن لا ذنب لهم ونتيجة الاستمرار في يؤدي ذلك إلى امتداد التأثير إلى أن يتسبب في أذية الآخرين الذين يحيطون بالمدخن أو يعيشون معه سواء أسرته أو في المواصلات العامة أو العمل، فكبار سن والأطفال والحوامل لا ذنب لهم بهذا الدخان المضر الذي تسبب لهم بالاختناق وصعوبة في التنفس. مال مُهدر فيما لا يُفيد.. وضياع للصحة والعُمر فالتدخين من عوامل إضاعة المال فيما لا يفيد، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: “إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال”، فالتدخين عادة سيئة، تبدأ بأن يقلد الشاب غيره من المدخنين دون وعي وكذلك من يصاحبون رفقاء السوء، وقد يتطور الأمر إلى تعاطي المخدرات، الذي يهلك حياة الإنسان، فلا يستطيع التركيز في حياته أو دراسته، ويصبح عصبي الطباع وكثير الغضب، فتنفلت أعصابه وقد يتسبب ذلك إلى الإقدام على الجرائم إن تطور الأمر للحصول على المال اللازم لشراب السجائر أو نتيجة العصبية الزائدة. الاهتمام بالرياضة والتوعية برفق تزيد من فهم الأطفال والشباب بخطورة التدخين ولذلك على الآباء والأمهات الإسراع بتوعية أبنائهم منذ الصغر أن التدخين خطير على صحة الإنسان ولا يفيد الإنسان بل يضره ويضر من حوله بدون عائد يستحق ذلك، مع متابعة الأولاد ومن أصحابهم حتى لا يؤثر عليهم رفقاء السوء، وبدلاً من ذلك الترويح عنهم بتعليمهم الرياضة المفيدة التي تقوي بدنهم وتزيد من ثقتهم واهتمامهم بصحتهم، والحرص على صحبتهم برفق دون تعنيف والاستماع لهم كي تكون العلاقة بين الآباء والأبناء مبنية على المصارحة وقول الحقيقة باستمرار.