سؤال و جواب
[ تعرٌف على ] خارطة جينية # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- [رقم هاتف]السالم للنقل والسياحة..السعودية # اخر تحديث اليوم 2023- غزارة الدورة الشهرية ونزولها على شكل كتل وتأثير ذلك على غشاء البكارة # اخر تحديث اليوم 2023
- يستاهل الغالي نعم يستاهل.... أبيات شعرية فى مدح الشيخ محمد بن زايد # اخر تحديث اليوم 2023
- ما هو تفسير حلم انجاب ولد للمطلقة من طليقها في المنام لابن سيرين؟
- اعرف أكثر عن تفسير حلم قفل الباب وفتحه في المنام لابن سيرين
- تفسير الحلم بالتقبيل في المنام لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] روائح ماري كلير
- [ رقم هاتف ] مجمع السلمانية الطبي قسم أمراض النساء و الولادة # اخر تحديث اليوم 2023
- [ متاجر السعودية ] مزاد الريف الاكتروني ... المجاردة ... منطقة عسير # اخر تحديث اليوم 2023
- تعرف على تفسير حلم سقوط اسنان بنتي في المنام لابن سيرين
- تأويلات ابن سيرين لرؤية السيارة في المنام للعزباء
- [ مؤسسات البحرين ] المورد للاستشارات التربوية ... منامة # اخر تحديث اليوم 2023
- ما هو تفسير حلم الخروج بدون حجاب للمتزوجة في المنام لابن سيرين؟
- [ متاجر السعودية ] عبايات نمط ... بريدة ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2023
- تقبيل الرأس في المنام العصيمي وابن سيرين
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 2023-12-02 | خارطة جينية
هو استبدال الجينات التالفة المسببة للمرض بأخرى سليمة لعلاج ذلك المرض, أو إدخال جينات سليمة تحمل معلومات وراثية مرغوب فيها إلى داخل الخلية ولذلك يعتبر الجين في هذه الحالة كدواء. يقدم العلاج بالجينات إمكانية تزويد جسم الإنسان نفسه بالقدرة علي تخليق بعض المواد (الأدوية) وفي الوقت المناسب أيضاً، مع إمكانية استمرار العلاج مدى الحياة. كيفية العلاج بالجينات
يتم العلاج بالجينات عن طريق إيقاف عمل الجين التالف أو إدخال نسخة سليمة من الجين. وهنا شرح مبسط للعمليتين الأساسيتين في العلاج بالجينات: 1- إيقاف عمل الجين التالف ويتم فيه إيقاف عمل الجين التالف ومنعه من إفراز البروتين المسبب للمرض ويتم ذلك عن طريق التدخل في أي مرحلة من مراحل التعبير عن الجين ومنع إفراز البروتين المسبب للمرض وذلك بإدخال قطع من ال(DNA) لا تحمل أي معلومات وراثية لتتحد مع الجين التالف وتمنع عملية إنتاج البروتين. 2-إدخال نسخة سليمة من الجين وفيه يتم إدخال نسخة سليمة من الجين المراد التعبير عنه والذي بدوره سوف يعالج المرض حتى في حالة وجود النسخة التالفة من الجين. ويوجد طريقتان لإدخال نسخة سليمة من الجين إما أن تتم عملية الإدخال خارج الجسم أو داخل الجسم. أ- خارج الجسم وفيها يتم أخذ الخلايا المراد إدخال الجين فيها من الجسم ثم يتم إدخال الجين المرغوب في الخلايا مع استنبات تلك الخلايا في ظروف خاصة. ثم يتم إعادة الخلايا المعدلة مرة أخرى إلى الجسم. ومن أمثلة تلك الخلايا: خلايا الورم، ونخاع العظام، وكريات الدم البيضاء، والخلايا الكبدية، وخلايا العضلات. ب-داخل الجسم وفيها يتم إدخال النسخة السليمة من الجين مباشرة إلى الخلية داخل جسم الإنسان وذلك باستخدام أنظمة توصيل معينة دون الحاجة إلى إزالة تلك الخلايا خارج جسم الإنسان. ولذلك فهذه الطريقة مناسبة للخلايا صعبة الحصول عليها مثل خلايا المخ، وخلايا الرئة، وخلايا القلب.
1- اشانتي ديسلفا وهي أول تجربة ناجحة للعلاج بالجينات عام 1990. وهي مريضة تعاني من مرض نقص المناعة الوراثي والناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم أدينوسين دي اميناز والمهم للجهاز المناعي. تم وضع اشانتي في الحجر الصحي حتى سن الرابعة ثُم تم علاجها بالجينات عن طريق سحب عينة من خلايا الدم البيضاء من الدم وإدخال نسخة سليمة من الجين إلى الخلايا ثم إنماء الخلايا في مزرعة خاصة ثم إعادة خلايا الدم البيضاء إلى جسم اشانتي. وبذلك تعيش اشانتي حياة طبيعية مع حاجتها لجرعات منشطة من تلك الخلايا لأن خلايا الدم البيضاء لها دوره حياة محددة تموت بعدها. ويمكن استهداف خط الخلايا الجذعيةالخلايا الجذعية الموجودة بنخاع العظام والمسئول عن تصنيع خلايا الدم ولذلك فلا حاجة لجرعات منشطة في هذه الحالة. 2- جيس جيلسنجر يعتبر أول ضحية للعلاج بالجينات. جيلسنجر كان مُصاب بمرض وراثي نادر في الكبد يسبب ارتفاعاً مخيفاً في نسبة الأمونيا في الدم, ومع أن حالته كانت غير مُميتة وكان يتم التحكم فيها عن طريق الأدوية والتنظيم الغذائي إلا أنه تطوع للمشاركة في تجربة للعلاج بالجينات. مات جيلسنجر بعد أن تم حقنه بالناقل الحامل للجين نتيجة رد فعل مناعي من الجسم أدى إلى فشل في أعضاء متعددة. وبعد تلك التجربة جمدت المنظمة العالمية للأغذية والدواء كل التجارب العلاجية باستخدام تقنية العلاج بالجينات ووضعت قوانين صارمة لتلك التقنية. وعلى الرغم من بعض التجارب الغير ناجحة، إلا أن العلاج بالجينات ما زال يعتبر الحلم الذي يداعب خيال العالم لعلاج العديد من الأمراض، ولذلك فإن عدد الشركات المهتمة بأبحاث العلاج بالجينات في تزايد مستمر حول العالم. ظهر أول منتج لعلاج السرطان بالجينات للنور في الصين عام 2004 تحت اسم (Gendicine). وهو عباره عن جين (P53), والذي يثبط تكوين الأورام، محمول على ناقل فيروسي مُعدل وعند حقن هذا الدواء في الورم يقوم الفيروس بإدخال الجين إلى داخل الخلايا السرطانية والذي يحث الخلية على قتل نفسها. ومن المبشر أنه تم اختبار (جينديسين) على حالات متأخرة من سرطان الخلايا الحرشفية بالرأس والعنق وبعد استمرار العلاج لمدة 8 اسابيع بواقع حقنة واحدة أسبوعياً أظهرت النتائج أن أكثر من 64% من المرضى تم شفائهم تماماً و32% أظهروا انحسار جزئي للمرض. وإذا تم استخدام (جينديسين) مع العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي فإن كفاءة العلاج تزداد إلى ثلاثة أضعاف.
نظراً لكون الجين ذو حجم كبير نسبياً لاختراق الخلية ولوجود شحنة سالبة عليه (نظراً لوجود مجموعة الفوسفات في تركيب النيكليوتيدات) وكذلك لأن طبيعته مُحبة للماء عكس طبيعة غشاء الخلية المراد اختراقه المُحب للدهون, ظهرت الحاجة لوجود أداة لتوصيل الجين إلى داخل الخلية (داخل النواة) وكذلك لحمايته من التحلل بواسطة الإنزيمات المُحللة الموجودة في الليزوزم داخل الخلية، وهو ما يسمي بالناقل. فالناقل هو عبارة عن أداة ترافق الجين لمساعدته على اختراق جدار الخلية أولاً وحمايته من التحلل واختراق الغشاء النووي ثانياً ومن ثم تحرر الجين داخل النواة حيث يتم التعبير عنه. أنواع ناقلات الجينات
1- ناقلات فيروسية نظراً لقدرة الفيروسات على اختراق الخلايا وإدخال المادة الوراثية إلى داخلها فقد لفتت نظر العلماء لإمكانية استخدامها في نقل الجين المرغوب فيه إلى داخل خلايا الجسم. ويتم استخدامها عن طريق إفراغ الفيروس من محتواه الجيني واستبداله بالجين العلاجي المطلوب إدخاله. ولكن من عيوب استخدام الناقلات الفيروسية احتمالية تنشيط المحتوى الجيني الفيروسي الذي تم إزالته ومن ثم حدوث مرض فيروسي، كذلك من الممكن أن تتسبب بعض أنواع الفيروسات في حدوث سرطان, كما أن طول الجين الذي يمكن حمله بواسطة الفيروس صغير. 2- ناقلات غير فيروسية تعتمد على استخدام البلازميد وهو عبارة عن جزيء (DNA) دائري يوجد خارج المحتوى الجيني لبعض البكتيريا والخمائر وتحمل صفات وراثية ثانوية، وله القدرة على التكاثر الذاتي.
يعتمد استخدام البلازميد كناقل للجينات على استبدال جزء منه بالجين المراد إدخاله ثم إدخاله إلى داخل الخلايا إما بمفرده أو مع أنظمة أُخرى مثل الليبوزوم أو بعض البوليمرات الموجبة أو متعادلة الشحنة.
الجينات هي الوحدة الأساسية للمعلومات الوراثية في كل الكائنات الحية، فهي تحمل المعلومات اللازمة لبناء الخلايا والحفاظ عليها والقيام بكافة الوظائف الحيوية ومن ثم بناء أجسام الكائنات وإعطائها صفاتها المميزة. يعتبر الجين وحدة بناء الأحماض النووية (DNA), ويتكون من وحدات بنائية أصغر تسمىالنيوكلوتيدات.
1- مرض التليف الكيسي (Cystic fibrosis) من أكثر الأمراض الوراثية المميتة شيوعاً عند البيض وينشأ نتيجة عيب في الجين المسئول عن تصنيع انزيم (cystic fibrosis trans-membrane conductance regulator enzyme) والذي يؤدي نقصه إلى تكوين طبقة كثيفة من المخاط المُبطن للجهاز الهضمي والممرات الهوائية مما يؤدي إلى خلل في إفراز الإنزيمات الهاضمة بالجهاز الهضمي وخلل في عملية امتصاص الغذاء من القناة الهضمية، كذلك يتسبب في حدوث عدوى مميتة بالجهاز التنفسي. ويمكن علاج هذا المرض بالجينات عن طريق إدخال نسخه سليمة من الجين المسئول عن إفراز ذلك الإنزيم عن طريق الاستنشاق. 2- مرض نقص المناعة الوراثي (Severe combined immun deficiency syndrome (SCIDs)) مرض وراثي مميت يحدث ذلك المرض نتيجة وجود عيب في الجين المسؤول عن إفراز إنزيم (Adenosine de-aminase enzyme) والمسؤول عن بعض الوظائف المناعية. يمكن علاج هذا المرض عن طريق إدخال نسخة سليمة من الجين إلى داخل خلايا الدم البيضاء. 3- السرطان (Cancer) ويمكن علاجه بالجينات إما عن طريق إيقاف عمل الجين المُسبب للسرطان، أو إدخال نسخة سليمة من الجين المثبط للورم أو باستخدام تقنية الجينات المنتحرة وفيها يحث الجين الخلية السرطانية على تكوين مادة تتسبب في تدمير الخلية نفسها. 4- الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) (AIDS) وفيها يتم إدخال جين في الخلايا المحتمل إصابتها بالفيروس المُسبب للأيدز ويجعل الخلية تكون مادة تمنع الفيروس من التكاثر والبقاء. وكذلك يُمكن تطبيق تلك التقنية في علاج العديد من الأمراض الأُخرى مثل الشلل والرعاش ومرض زيادة الكوليستيرول في الدم الوراثي.
يقوم المشروع على فك شفرة الجينات (ما يقرب من
تبدأ عملية التعبير عن الجين بنسخ جزء من ال (DNA) والذي يحمل الجين إلى الحمض النووي الرسول وذلك داخل النواة ثم ينتقل بعد ذلك للسايتوبلازم حيث تتم عملية الترجمة إلى بروتين وذلك عن طريق اتحاد الريبوسوم مع الحمض النووي الرسول ويقوم الحمض النووي الناقل بنقل الأحماض الأمينية لتكَون سلسلة الأحماض الأمينية المٌكونة للبروتين.
يجب أن تسخر تلك التقنية المذهلة لخدمة البشرية مع وجود ضوابط كي لا تضر بالبشرية عن طريق الاستخدام الخاطئ لأنها سلاح ذو حدين. فيجب أن تستخدم لعلاج العيوب والأمراض الوراثية فقط وليس لتطوير الخصائص الطبيعية للإنسان أو استخدامها في الحروب. كما يجب استخدام العلاج بالجينات على مستوى الخلايا الجسدية والخلايا الجذعية فقط وليس الخلايا التناسلية لأن أي خطأ فيها سوف يتحمله جيل كامل. كما يجب الحذر عند التعامل مع ال (DNA) لأنه مايسترو الحياة.
الخارطة الجينية
العلاج بالجينات
هو استبدال الجينات التالفة المسببة للمرض بأخرى سليمة لعلاج ذلك المرض, أو إدخال جينات سليمة تحمل معلومات وراثية مرغوب فيها إلى داخل الخلية ولذلك يعتبر الجين في هذه الحالة كدواء. يقدم العلاج بالجينات إمكانية تزويد جسم الإنسان نفسه بالقدرة علي تخليق بعض المواد (الأدوية) وفي الوقت المناسب أيضاً، مع إمكانية استمرار العلاج مدى الحياة. كيفية العلاج بالجينات
يتم العلاج بالجينات عن طريق إيقاف عمل الجين التالف أو إدخال نسخة سليمة من الجين. وهنا شرح مبسط للعمليتين الأساسيتين في العلاج بالجينات: 1- إيقاف عمل الجين التالف ويتم فيه إيقاف عمل الجين التالف ومنعه من إفراز البروتين المسبب للمرض ويتم ذلك عن طريق التدخل في أي مرحلة من مراحل التعبير عن الجين ومنع إفراز البروتين المسبب للمرض وذلك بإدخال قطع من ال(DNA) لا تحمل أي معلومات وراثية لتتحد مع الجين التالف وتمنع عملية إنتاج البروتين. 2-إدخال نسخة سليمة من الجين وفيه يتم إدخال نسخة سليمة من الجين المراد التعبير عنه والذي بدوره سوف يعالج المرض حتى في حالة وجود النسخة التالفة من الجين. ويوجد طريقتان لإدخال نسخة سليمة من الجين إما أن تتم عملية الإدخال خارج الجسم أو داخل الجسم. أ- خارج الجسم وفيها يتم أخذ الخلايا المراد إدخال الجين فيها من الجسم ثم يتم إدخال الجين المرغوب في الخلايا مع استنبات تلك الخلايا في ظروف خاصة. ثم يتم إعادة الخلايا المعدلة مرة أخرى إلى الجسم. ومن أمثلة تلك الخلايا: خلايا الورم، ونخاع العظام، وكريات الدم البيضاء، والخلايا الكبدية، وخلايا العضلات. ب-داخل الجسم وفيها يتم إدخال النسخة السليمة من الجين مباشرة إلى الخلية داخل جسم الإنسان وذلك باستخدام أنظمة توصيل معينة دون الحاجة إلى إزالة تلك الخلايا خارج جسم الإنسان. ولذلك فهذه الطريقة مناسبة للخلايا صعبة الحصول عليها مثل خلايا المخ، وخلايا الرئة، وخلايا القلب.
أمثلة لبعض التجارب العلاجية
1- اشانتي ديسلفا وهي أول تجربة ناجحة للعلاج بالجينات عام 1990. وهي مريضة تعاني من مرض نقص المناعة الوراثي والناتج عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج إنزيم أدينوسين دي اميناز والمهم للجهاز المناعي. تم وضع اشانتي في الحجر الصحي حتى سن الرابعة ثُم تم علاجها بالجينات عن طريق سحب عينة من خلايا الدم البيضاء من الدم وإدخال نسخة سليمة من الجين إلى الخلايا ثم إنماء الخلايا في مزرعة خاصة ثم إعادة خلايا الدم البيضاء إلى جسم اشانتي. وبذلك تعيش اشانتي حياة طبيعية مع حاجتها لجرعات منشطة من تلك الخلايا لأن خلايا الدم البيضاء لها دوره حياة محددة تموت بعدها. ويمكن استهداف خط الخلايا الجذعيةالخلايا الجذعية الموجودة بنخاع العظام والمسئول عن تصنيع خلايا الدم ولذلك فلا حاجة لجرعات منشطة في هذه الحالة. 2- جيس جيلسنجر يعتبر أول ضحية للعلاج بالجينات. جيلسنجر كان مُصاب بمرض وراثي نادر في الكبد يسبب ارتفاعاً مخيفاً في نسبة الأمونيا في الدم, ومع أن حالته كانت غير مُميتة وكان يتم التحكم فيها عن طريق الأدوية والتنظيم الغذائي إلا أنه تطوع للمشاركة في تجربة للعلاج بالجينات. مات جيلسنجر بعد أن تم حقنه بالناقل الحامل للجين نتيجة رد فعل مناعي من الجسم أدى إلى فشل في أعضاء متعددة. وبعد تلك التجربة جمدت المنظمة العالمية للأغذية والدواء كل التجارب العلاجية باستخدام تقنية العلاج بالجينات ووضعت قوانين صارمة لتلك التقنية. وعلى الرغم من بعض التجارب الغير ناجحة، إلا أن العلاج بالجينات ما زال يعتبر الحلم الذي يداعب خيال العالم لعلاج العديد من الأمراض، ولذلك فإن عدد الشركات المهتمة بأبحاث العلاج بالجينات في تزايد مستمر حول العالم. ظهر أول منتج لعلاج السرطان بالجينات للنور في الصين عام 2004 تحت اسم (Gendicine). وهو عباره عن جين (P53), والذي يثبط تكوين الأورام، محمول على ناقل فيروسي مُعدل وعند حقن هذا الدواء في الورم يقوم الفيروس بإدخال الجين إلى داخل الخلايا السرطانية والذي يحث الخلية على قتل نفسها. ومن المبشر أنه تم اختبار (جينديسين) على حالات متأخرة من سرطان الخلايا الحرشفية بالرأس والعنق وبعد استمرار العلاج لمدة 8 اسابيع بواقع حقنة واحدة أسبوعياً أظهرت النتائج أن أكثر من 64% من المرضى تم شفائهم تماماً و32% أظهروا انحسار جزئي للمرض. وإذا تم استخدام (جينديسين) مع العلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي فإن كفاءة العلاج تزداد إلى ثلاثة أضعاف.
أنظمة توصيل الجينات
نظراً لكون الجين ذو حجم كبير نسبياً لاختراق الخلية ولوجود شحنة سالبة عليه (نظراً لوجود مجموعة الفوسفات في تركيب النيكليوتيدات) وكذلك لأن طبيعته مُحبة للماء عكس طبيعة غشاء الخلية المراد اختراقه المُحب للدهون, ظهرت الحاجة لوجود أداة لتوصيل الجين إلى داخل الخلية (داخل النواة) وكذلك لحمايته من التحلل بواسطة الإنزيمات المُحللة الموجودة في الليزوزم داخل الخلية، وهو ما يسمي بالناقل. فالناقل هو عبارة عن أداة ترافق الجين لمساعدته على اختراق جدار الخلية أولاً وحمايته من التحلل واختراق الغشاء النووي ثانياً ومن ثم تحرر الجين داخل النواة حيث يتم التعبير عنه. أنواع ناقلات الجينات
1- ناقلات فيروسية نظراً لقدرة الفيروسات على اختراق الخلايا وإدخال المادة الوراثية إلى داخلها فقد لفتت نظر العلماء لإمكانية استخدامها في نقل الجين المرغوب فيه إلى داخل خلايا الجسم. ويتم استخدامها عن طريق إفراغ الفيروس من محتواه الجيني واستبداله بالجين العلاجي المطلوب إدخاله. ولكن من عيوب استخدام الناقلات الفيروسية احتمالية تنشيط المحتوى الجيني الفيروسي الذي تم إزالته ومن ثم حدوث مرض فيروسي، كذلك من الممكن أن تتسبب بعض أنواع الفيروسات في حدوث سرطان, كما أن طول الجين الذي يمكن حمله بواسطة الفيروس صغير. 2- ناقلات غير فيروسية تعتمد على استخدام البلازميد وهو عبارة عن جزيء (DNA) دائري يوجد خارج المحتوى الجيني لبعض البكتيريا والخمائر وتحمل صفات وراثية ثانوية، وله القدرة على التكاثر الذاتي.
يعتمد استخدام البلازميد كناقل للجينات على استبدال جزء منه بالجين المراد إدخاله ثم إدخاله إلى داخل الخلايا إما بمفرده أو مع أنظمة أُخرى مثل الليبوزوم أو بعض البوليمرات الموجبة أو متعادلة الشحنة.
تعريف الجين
الجينات هي الوحدة الأساسية للمعلومات الوراثية في كل الكائنات الحية، فهي تحمل المعلومات اللازمة لبناء الخلايا والحفاظ عليها والقيام بكافة الوظائف الحيوية ومن ثم بناء أجسام الكائنات وإعطائها صفاتها المميزة. يعتبر الجين وحدة بناء الأحماض النووية (DNA), ويتكون من وحدات بنائية أصغر تسمىالنيوكلوتيدات.
أمثلة على بعض الأمراض المُمكن علاجها بالجينات
1- مرض التليف الكيسي (Cystic fibrosis) من أكثر الأمراض الوراثية المميتة شيوعاً عند البيض وينشأ نتيجة عيب في الجين المسئول عن تصنيع انزيم (cystic fibrosis trans-membrane conductance regulator enzyme) والذي يؤدي نقصه إلى تكوين طبقة كثيفة من المخاط المُبطن للجهاز الهضمي والممرات الهوائية مما يؤدي إلى خلل في إفراز الإنزيمات الهاضمة بالجهاز الهضمي وخلل في عملية امتصاص الغذاء من القناة الهضمية، كذلك يتسبب في حدوث عدوى مميتة بالجهاز التنفسي. ويمكن علاج هذا المرض بالجينات عن طريق إدخال نسخه سليمة من الجين المسئول عن إفراز ذلك الإنزيم عن طريق الاستنشاق. 2- مرض نقص المناعة الوراثي (Severe combined immun deficiency syndrome (SCIDs)) مرض وراثي مميت يحدث ذلك المرض نتيجة وجود عيب في الجين المسؤول عن إفراز إنزيم (Adenosine de-aminase enzyme) والمسؤول عن بعض الوظائف المناعية. يمكن علاج هذا المرض عن طريق إدخال نسخة سليمة من الجين إلى داخل خلايا الدم البيضاء. 3- السرطان (Cancer) ويمكن علاجه بالجينات إما عن طريق إيقاف عمل الجين المُسبب للسرطان، أو إدخال نسخة سليمة من الجين المثبط للورم أو باستخدام تقنية الجينات المنتحرة وفيها يحث الجين الخلية السرطانية على تكوين مادة تتسبب في تدمير الخلية نفسها. 4- الإيدز (مرض نقص المناعة المكتسب) (AIDS) وفيها يتم إدخال جين في الخلايا المحتمل إصابتها بالفيروس المُسبب للأيدز ويجعل الخلية تكون مادة تمنع الفيروس من التكاثر والبقاء. وكذلك يُمكن تطبيق تلك التقنية في علاج العديد من الأمراض الأُخرى مثل الشلل والرعاش ومرض زيادة الكوليستيرول في الدم الوراثي.
مشروع فك الشفرة الوراثية
يقوم المشروع على فك شفرة الجينات (ما يقرب من
30000
جين بشري مختلف) من حيث تحديد أماكنها وترتيب النيكلوتيدات المكونة لها، وتخزين تلك المعلومات في قواعد البيانات. وقد شارك في هذا المشروع أكثر من 18 دولة واستمر المشروع من سنة 1990 إلى سنة 2003. ولنا أن نتصور أن حجم المعلومات الوراثية يتطلب من الفرد حوالي 9 سنوات ونصف لقرائته. ولذلك يعتبر هذا المشروع بمثابة خريطة تمكن العلماء من البحث عن الجينات ومعرفة كافة المعلومات عنها.التعبير عن الجينات
تبدأ عملية التعبير عن الجين بنسخ جزء من ال (DNA) والذي يحمل الجين إلى الحمض النووي الرسول وذلك داخل النواة ثم ينتقل بعد ذلك للسايتوبلازم حيث تتم عملية الترجمة إلى بروتين وذلك عن طريق اتحاد الريبوسوم مع الحمض النووي الرسول ويقوم الحمض النووي الناقل بنقل الأحماض الأمينية لتكَون سلسلة الأحماض الأمينية المٌكونة للبروتين.
الجانب الأخلاقي من العلاج بالجينات
يجب أن تسخر تلك التقنية المذهلة لخدمة البشرية مع وجود ضوابط كي لا تضر بالبشرية عن طريق الاستخدام الخاطئ لأنها سلاح ذو حدين. فيجب أن تستخدم لعلاج العيوب والأمراض الوراثية فقط وليس لتطوير الخصائص الطبيعية للإنسان أو استخدامها في الحروب. كما يجب استخدام العلاج بالجينات على مستوى الخلايا الجسدية والخلايا الجذعية فقط وليس الخلايا التناسلية لأن أي خطأ فيها سوف يتحمله جيل كامل. كما يجب الحذر عند التعامل مع ال (DNA) لأنه مايسترو الحياة.
شرح مبسط
الخارطة الجينية
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- [ متاجر السعودية ] وكالة انجاز الاتحاد للسفر و السياحة ... الرياض ... منطقة الرياض # اخر تحديث اليوم 2023- تعرف على أهم تفسيرات الصحراء في المنام لابن سيرين
- متى يبدأ مفعول حبوب تابوسين؟
- تعرٌف على ... فهد يعقوب الجوعان | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023
- [ تعرٌف على ] الحرارة (فيلم 2013)
- [ رقم تلفون و لوكيشن ] بروكس كافيه قطر .. الدوحة
- ما هو تفسير حلم الصلع لابن سيرين؟
- [ تعرٌف على ] الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية في الأمريكتين
- معركة باب الواد # اخر تحديث اليوم 2023
- [ خذها قاعدة ] يا للعدالة ! كانت الصفعة على وجه ابن الفقير وكان الباكي منها ابن الغني.
- تعرف على تفسير رؤية الحيه في المنام لابن سيرين
- ضيف الله بن غازي بن محيا نبذه عن والده # اخر تحديث اليوم 2023
- تأويلات ابن سيرين لتفسير حلم التستر من العري للمتزوجة في المنام
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح بن يحيى بن صالح اليحيى ... بريده ... منطقة القصيم # اخر تحديث اليوم 2023
- تعرٌف على ... شيخة عبدالله الجبير | مشاهير # اخر تحديث اليوم 2023
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/04