عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
[ أشعار حب ] 12 من أجمل مختارات الشعر لقيس بن الملوح

[ أشعار حب ] 12 من أجمل مختارات الشعر لقيس بن الملوح

اقرأ ايضا

-
[ أشعار حب ] 12 من أجمل مختارات الشعر لقيس بن الملوح
- هل بقايا مرض الحمى المالطية له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟
- [ تعرٌف على ] زواج بالإكراه (مسلسل)
- [ مؤسسات البحرين ] احمد سالم احمد التميمي ... المحرق
- [ خذها قاعدة ] أصبحنا نعالج الدولة على نفقة المواطن. - جلال عامر
- [ خذها قاعدة ] جمح الزمان فلا لذيذ خالص .. مما يشوب ولا سرور كامل. - أبو الطيب المتنبي
- تعرف علي عمر جويعد | مشاهير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح سعد ابن صالح القرني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] هذه واحدة لا يهزّها شيء ولا يحرّكها شيء، ولا تفكر إلا في النوم والطعام، ثم إذا هي تندفع _ مرة كل عام _ اندفاعات تحيِّرك. - فيودور دوستويفسكي
- [ مبادئ التعليم ] أهمية الحاسوب في التعليم
- تعرٌف على ... أريستيديس فوراكيس | مشاهير
- [ باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليهتطريز رياض الصالحين ] عن أنس - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: «لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا» قال: فغطى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم، ولهم خنين. متفق عليه. ---------------- وسبق بيانه في باب الخوف. في هذا الحديث: بيان أن من كان بالله أعرف كان منه أخوف قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر (28) ] .
- [ تعرٌف على ] ولاء إقليمي
- [ حكمــــــة ] قال كعب الأحبار رحمه الله : من أراد أن يبلغ شرف الآخرة فليكثر التفكر يكن عالما .
- تفسير رؤية لبس البدلة في المنام لابن سيرين
آخر تحديث منذ 2 يوم
11 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/07/06 | 12 من أجمل مختارات الشعر لقيس بن الملوح

أشعار قيس بن الملوح

قيس ابن الملوح أو ما يعرف باسم مجنون ليلى هو من أشهر شعراء العصر الإسلام وهو من بني نجد وترجع قصته واشتهاره بحب ليلى قريبته التى رفض أهلها أن يزوجوها له فأخذ ينشد فيها الأشعار ويبين جمالها ومقدار حبه لها حتى لقب باسم مجنون ليلى. ويمكنك أن تلتمس نبوغه في الشعر لذا سنأتي على ذكر بعض أشعاره. يقول لي الواشون ليلى قصيرة فليت ذراعاًعرض ليلى وطولها وإن بعينيها لعمرك شهلة فَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُها وجَاحِظَة ٌ فوْهاءُ، لاَبَأسَ إنَّها منى كبدي بل كل نفسي وسولها فَدُقَّ صِلاَبَ الصَّخْرِ رأسَكَ سَرْمَداً فإني إلى حين الممات خليلها يا صَاحَبيَّ اللَّذينِ اليومَ قد أخَذَا فِي الحَبْل شِبْهاً لِلَيْلَى ثُمَّ غَلاَّهَا إني أرى اليوم قي اعطاف حبلكما مَشابِهاً أَشْبَهَتْ لَيْلَى فَحُلاَّهَا وأرشدهم إلى خضراء معشبة يوماً وأن طلبت إلفاً فدلاها وأوردها غد يراًلا عدمتكما من مَاءِ مُزْنٍ قَرِيبٍ عِنْدَ مَرْعَاهَا لم تزل مقلتي تفيض بدمع يُشْبِهُ الغَيْثَ بَعْدَ أنْ فَقَدَتْها مقلة دمعها حثيث وأخرى كلما جف دمعها أسعد تها ما جرت هذه على الخد حتى لحقت تلك بالتي سبقتها دَمْعَة ٌ بعد دمْعَة ٍ فإذا ما لحقت تلك هذه أحد رتها ألاَ إنَّ ليْلَى الْعَامِريَّة َ أصْبَحَتْ تَقَطَّعُ إلاَّ مِنْ ثَقِيفٍ حِبَالُهَا إذا التفتت والعيس صعر من البرى بنحلة غشى عبرة العين حالها فَهُمْ حَبَسُوهَا مَحْبَسَ الْبُدْنِ وابْتغَى بهَا المَالَ أقْوَامٌ ألاَ قَلَّ مَالُهَا دعا المحرمون الله يستغفرونه بمكة شعثاً كي تمحى ذنوبها وناديت يا رحمن ! أول سؤلتي لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها وإنْ أُعْطِ لَيْلَى فِي حَياتِي لَمْ يَتُبْ إلى اللّه عَبدٌ تَوْبَة ً لاَ أَتوبُها يقر لعيني قربها ويزيدني بِها عَجَباً مَنْ كانَ عِندِي يَعيبُها وكم قائل قد قال تب فعصيته وَتِلْكَ لَعَمْري خَلَّة ٌ لا أُصِيبُها وَمَا هَجرَتْكِ النَّفْسُ يا لَيْلَ أنَّها قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ مِنْكِ نَصِيبُها فيا نفس صبراً لست والله فاعلمي بِأوَّلِ نَفْسٍ غابَ عَنْها حَبِيبُها ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا ومَا لِيَ لاَ يَسْتَنْفِدُ الشَّوْق عَبْرَتِي إذا كُنْتُ مِنْ دَارِ الأحِبَّة ِ نَائِيَا إذا لم أجِدْ عُذْراً لِنفْسِي ولُمْتُها حَمَلْتُ عَلَى الأَقْدَارِ ما كان جَارِيَا أيها الطير المحلق غادياً تحمل سلامي لا تذرني مناديا تَحَمَّلُ هّدَاكَ اللّه مِنِّي رِسَالة ً إلى بلد إن كنت بالأرض هاديا إلى قفرة من نحو ليلى مضلة بها الْقَلْبُ مِنِّي مُوثَقٌ وفؤَادِيَا ألاَ لَيْتَ يَوْمَاً حَلَّ بِي مِنْ فِرَاقِكُمْ تَزَوَّدْتُ ذاك اليومَ آخِرَ زادِيَا ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا على مثل ليلى يقتل المرء نفسه و إن كنت من ليلى على اليأس طاويا إذا ما تمنى الناس روحاً وراحة تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا و نادى منادي الحب أين أسيرنا ؟ لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا حملت فؤادي إن تعلق حبها جعلت له زفرة الموت فاديا بينما نحن باِلْبَلاَكِثِ بِالْقَا عِ سِرَاعاً وَالْعِيسُ تَهْوي هُوِيَّا خطرت خطرة على القلب من ذك راك وهناً فما استطعت مضيا قُلْتُ لَبَّيْكِ إذْ دَعَانِي لَكِ الشَّوْ قُ ولِلْحَادِيَيْن كُرَّا المَطيَّا دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا وأنضجتم جلدي بحر المكاويا دعوني أمت غما وهماً وكربة أيا ويحَ قلبِي مَنْ بِهِ مِثْلُ ما بيا دعوني بغمي وانهدوا في كلاءة مِنَ اللّهِ قد أيقنْتُ أنْ لسْتُ باقِيا وراء كم إني لقيت من الهوى تباريح أبلت جدتي وشبابيا يراني الشوق لو برضوى لهده ولو بثبير صار مساً وسافيا سقى الله أطلالاً بناحية الحمى وإن كن قد أبدين للناس ما بيا مَنَازلُ لو مَرَّتْ عَلْيها جِنَازتِي لقالَ الصَّدَى : يا حَامِلَيَّ انزِلا بيا فأشهد الرحمن من كان مؤمناً ومَنْ كَان يَرْجُو اللّه فهْو دَعَا لِيا لحَى اللّهُ أقواماً يقولون إنَّنا وجدنا الهوى في النأي للصب شافيا فما بال قلبي هده الشوق والهوى وأنضج حر البين مني فؤاديا ألا ليت عيني قد رأت من رآكم وهذا قميصِي من جَوَى البين بالِيا فقلت نسيم الريح أد تحيتي إليها وما قد حل بي ودهانيا فأشكره إني إلى ذاك شائق فيا ليت شِعري هل يكونُ تلاقيا مُعَذِّبتي لولاكِ ما كنتُ هائماً أبيتُ سَخينَ العين حَرَّانَ باكيا معذبتي قد طال وجدي وشفَّنِي هواك فيا للناس قل عزائيا معذِّبتي أوردتِني مَنْهَلَ الردَى و أخلفت ظني واحترمت وصاليا خليلي إني قد أرقت ونمتما لبرق يمان فاجلسا عللانيا خليليَّ لو كنتُ الصحيحَ وكنتُما سقيمين لم أفعل كفعلكما بيا خليلي مدا لي فراشي وارفعا وسادي لعل النوم يذهب ما بيا خليليَّ قد حانت وفاتِيَ فاطلُبا لي النعش والأكفان واستغفرا ليا وإن مِتُّ مِن داء الصبابة أبْلِغا شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا بِيَ الْيَوْمَ مَا بِي مِنْ هيَام أصَابَنِي فإيَّاكَ عَنِّي لاَيِكنْ بِكَ مَا بِيَا كأن دموع العين تسقى جفونها غداة رأت أظعان ليلى غواديا غُرُوبٌ أثَرَّتْها نَوَاصِحُ مُغْرَبٍ معلقة تروي نحيلاً وصاديا أمرت ففاضت من فروع حثيثة على جدول يعلو منى متعاديا و قد بعدوا واستطردوا الآل دونهم بِدَيْمُومَة ٍ قَفْرٍ وَأنْزلْتُ جَادِيَا تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حالُهُم مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حَبالِيا وَقَد كُنتُ أَعلو حُبَّ لَيلى فَلَم يَزَل بِيَ النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا فَيا رَبِّ سَوّي الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كَفافاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا فَما طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا الصُبحُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَمِيَّةٍ مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا وَلا هَبَّتِ الريحُ الجُنوبُ لِأَرضِها مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَتَحموا بِلادَها عَلَيَّ فَلَن تَحموا عَلَيَّ القَوافِيا فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّها فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا وَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَيا وَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍ أَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَيا أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا خَليلَيَّ لَيلى أَكبَرُ الحاجِ وَالمُنى فَمَن لي بِلَيلى أَو فَمَن ذا لَها بِيا لَعَمري لَقَد أَبكَيتِني يا حَمامَةَ ال عَقيقِ وَأَبكَيتِ العُيونَ البَواكِيا خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَي صَبابَةٍ أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ أَن تَعرِضِ المُنى بِوَصلِكِ أَو أَن تَعرِضي في المُنى لِيا يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ يَرومُ سُلوّاً قُلتُ أَنّى لِما بِيا بِيَ اليَأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني فَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا إِذا ما اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل بِخَيرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورَها وَمُتَّخَذٌ ذَنباً لَها أَن تَرانِيا إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِيا وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا كَفا لِمَطايانا بِذِكراكِ هادِيا ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا عَلَينا فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجتُما عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحبي وَلَم أَكُن أُبالي دُموعَ العَينِ لَو كُنتُ خالِيا وَيا أَيُّها القُمرِيَّتانِ تَجاوَبا بِلَحنَيكُما ثُمَّ اِسجَعا عَلَّلانِيا فَإِن أَنتُما اِسطَترَبتُما أَو أَرَدتُما لَحاقاً بِأَطلالِ الغَضى فَاِتبَعانِيا أَلا لَيتَ شِعري ما لِلَيلى وَمالِيا وَما لِلصِبا مِن بَعدِ شَيبٍ عَلانِيا أَلا أَيُّها الواشي بِلَيلى أَلا تَرى إِلى مَن تَشيها أَو بِمَن جِئتُ واشِيا لَئِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ فَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا فَيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى فَزِنّي بِعَينَيها كَما زِنتَها لِيا وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها فَإِنّي بِلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا وإن مت من داء الصبابة فأبلغا شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا فَقُلتُ لَهُ بَل نارَ لَيلى تَوَقَّدَت بِعَليا تَسامى ضَوؤُها فَبَدا لِيا فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضا وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا فَقُلتُ وَلَم أَملِك لِعَمروِ بنِ مالِكٍ أَحتَفٌ بِذاتِ الرَقمَتَينِ بَدا لِيا تَبَدَّلتِ مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ وَساوِسَ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وِسادِيا فَإِنَّ الَّذي أَمَّلتَ مِن أُمِّ مالِكٍ أَشابَ قَذالي وَاِستَهامَ فُؤادِيا فَلَيتَكُمُ لَم تَعرِفوني وَلَيتَكُم تَخَلَّيتُ عَنكُم لا عَلَيَّ وَلا لِيا خَليلَيَّ إِن بانوا بِلَيلى فَقَرِّبا لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي وَرُدّوا عَلى عَينَيَّ فَضلَ رِدائِيا وَلا تَحسِداني بارَكَ اللَهُ فيكُما مِنَ الأَرضِ ذاتِ العَرضِ أَن توسِعا لِيا فَيَومانِ يَومٌ في الأَنيسِ مُرَنَّقٌ وَيَومَ أُباري الرائِحاتِ الجَوارِيا إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتَ أَمامَنا كَفى لِمَطايانا بِريحِكِ هادِيا أَعِدَّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهراً لا أُعِدَّ اللَيالِيا إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا رُوَيداً لِئَلّا يَركَبَ الحُبُّ وَالهَوى عِظامَكَ حَتّى يَنطَلِقنَ عَوارِيا وَيَأخُذَكَ الوَسواسُ مِن لاعِجِ الهَوى وَتَخرَسُ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا خَليلَيَّ إِن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ صَروفُ اللَيالي فَاِبغِيا لِيَ ناعِيا وَلا تَترِكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ وَلا لِبَقاءٍ تَطلُبانِ بَقائِيا خَليلَيَّ لَيلى قُرَّةُ العَينِ فَاِطلُبا إِلى قُرَّةِ العَينَينِ تَشفى سَقامِيا خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ البُكا إِذا عَلَمٌ مِن آلِ لَيلى بَدا لِيا خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِيا خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكا فَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا وَكَيفَ وَما في العَينِ مِن مُضمَرِ الحَشا تُضَمِّنُهُ الأَحزانُ مِنها مَكاوِيا فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها تَكُن نِعمَةً ذا العَرشِ أَهدَيتَها لِيا أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا فَيا رَبِّ إِن زادَت بَقيَّةُ ذَنبِها عَلى أَجرِها فَاِنقُص لَها مِن كِتابِيا قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا وَبِالشَوقِ وَالإِبعادِ مِنها قَضى لِيا فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَإِنَّني وَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ لَيلى ثَمانِيا إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم نَزَل بِخَيرٍ وَأَجلَت غَمرَةً عَن فُؤادِيا وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ نَغَّصتِ عيشَتي وَإِن شِئتِ بَعدَ اللَهِ أَنعَمتِ بالِيا وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا وَإِنّي إِذا صَلَّيتُ وَجَّهتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها كَعودِ الشَجى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمُها وَشابَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا فَيا لَيلُ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٌ إِذا جِئتَكُم يا لَيلُ لَم أَدرِ ما هِيا أَخافُ إِذا نَبَّأتُكُم أَن تَرِدِّني فَأَترُكَها ثِقلاً عَلَيَّ كَما هِيا أُصَلّي فَما أَدري إِذا ما ذَكَرتُها اِث نَتَينِ صَلَّيتُ الضُحى أَم ثَمانِيا وَما جِئتَها أَبغي شِفائي بِنَظرَةٍ فَأُبصِرُها إِلّا اِنصَرَفتُ بِدائِيا دَعَوتُ إِلَهَ الناسِ عِشرينَ حِجَّةً نَهاري وَلَيلي في الأَنيسِ وَخالِيا لِكَي تُبتَلى لَيلى بِمِثلِ بَليَّتي فَيُنصِفَني مِنها فَتَعلَمُ حالِيا فَلَم يَستَجِب لي مِن هَواها بِدَعوَةٍ وَما زادَ بُغضي اليَومَ إِلّا تَمادِيا وَتَذنُبُ لَيلى ثُمَّ تَزعَمُ أَنَّني أَسَأتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا وَتُعرِضُ لَيلى عَن كَلامي كَأَنَّني قَتَلتُ لِلَيلى إِخوَةً وَمَوالِيا يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ يَرومُ سَلوّاً قُلتُ أَنّى بِهِ لِيا بِيَ اليَومَ داءٌ لِلهِيامِ أَصابَني وَما مِثلُهُ داءً أَصابَ سَوائِيا فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَحُسنَ حَديثِها فَلَم تَمنَعوا عَنّي البُكا وَالقَوافِيا يُلَوِّمُني اللوّامُ فيها جَهالَةً فَلَيتَ الهَوى بِاللائِمينَ مَكانِيا لَوَ أَنَّ الهَوى في حُبِّ لَيلى أَطاعَني أَطَعتُ وَلَكِنَّ الهَوى قَد عَصانِيا وَلي مِثلُ ما في شِعرِ مَن كانَ ذا هَوىً يَبيتُ جَريحَ القَلبِ حَرّانَ ساهِيا فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَقُل لَهُ تَصَدَّق بِلَيلى طَيِّبِ النَفسِ راضِيا فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَني أُحِبُّها فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا خَليلَيَّ إِن أَغلَوا بِلَيلى فَأَغلِيا عَلَيَّ وَإِن أَبقَوا فَلا تُبقِيا لِيا وَإِن سَأَلوا إِحدى يَدَيَّ فَأَعطِيا يَميني وَإِن زادوا فَزيدوا شِمالِيا أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورُها وَمُتَخِذٌ جُرماً عَلى أَن تَرانِيا ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا إِذا الحُبُّ أَضناني دَعوا لي طَبيبَهُم فَيا عَجَباً هَذا الطَبيبَ المُداوِيا وَقالوا بِهِ داءٌ قَدَ اَعيا دَواؤُهُ وَقَد عَلِمَت نَفسي مَكانَ شِفائِيا وَقَد كُنتُ أَعلو الحُبَّ حيناً فَلَم يَزَل بي النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا لَإِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ لَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا أَلا لَيتَنا كُنّا جَميعاً وَلَيتَ بي مِنَ الداءِ ما لا يَعلَمونَ دَوائِيا فَما هَبَّتِ الريحُ الجَنوبُ مِنَ اَرضِها مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَميَّةٍ مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا خَليلَيَّ أَمّا حُبَّ لَيلى فَقاتِلٌ فَمَن لي بِلَيلى قَبلَ مَوتِ عَلانِيا فَلَو كانَ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حِفظَهُم مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حِبالِيا وَمِن أَجلِها سُمّيتُ مَجنونَ عامِرٍ فِداها مِنَ المَكروهِ نَفسي وَمالِيا فَلَو كُنتُ أَعمى أَخبِطُ الأَرضَ بِالعَصا أَصَمَّ فَنادَتني أَجَبتُ المُنادِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ يا لَيلَ خالِيا وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا وَلا طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا البَرقُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا بِنَفسي وَأَهلي مَن لَوَ أَنّي أَتَيتُهُ عَلى البَحرِ وَاِستَسقَيتُهُ ما سَقانِيا وَمَن قَد عَصَيتُ الناسَ فيهِ جَماعَةً وَصَرَّمتُ خِلّاني بِهِ وَجَفانِيا وَمَن لَو رَأى الأَعداءَ يَكتَنِفونَني لَهُم غَرَضاً يَرمونَني لَرَمانِيا وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنى وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا وَلا نِسوَةٌ صَبَّغنَ كَبداءَ جَلعَداً لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا حَلَفتُ لَإِن لاقَيتُ لَيلى بِخَلوَةٍ أَطوفُ بِبَيتِ اللَهِ رَجلانَ حافِيا شَكَرتُ لِرَبّي إِذ رَأَيتُكِ نَظرَةً نَظَرتُ بِها لا شَكَّ تَشفي هُيامِيا


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ رقم هاتف ] مؤسسة اسماعيل الجمعان التجارية لزينة السيارات
- [ أشعار حب ] 12 من أجمل مختارات الشعر لقيس بن الملوح
- هل بقايا مرض الحمى المالطية له أي تأثير على الحمل أو الطفل؟
- [ تعرٌف على ] زواج بالإكراه (مسلسل)
- [ مؤسسات البحرين ] احمد سالم احمد التميمي ... المحرق
- [ خذها قاعدة ] أصبحنا نعالج الدولة على نفقة المواطن. - جلال عامر
- [ خذها قاعدة ] جمح الزمان فلا لذيذ خالص .. مما يشوب ولا سرور كامل. - أبو الطيب المتنبي
- تعرف علي عمر جويعد | مشاهير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح سعد ابن صالح القرني ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ خذها قاعدة ] هذه واحدة لا يهزّها شيء ولا يحرّكها شيء، ولا تفكر إلا في النوم والطعام، ثم إذا هي تندفع _ مرة كل عام _ اندفاعات تحيِّرك. - فيودور دوستويفسكي
- [ مبادئ التعليم ] أهمية الحاسوب في التعليم
- تعرٌف على ... أريستيديس فوراكيس | مشاهير
- [ باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليهتطريز رياض الصالحين ] عن أنس - رضي الله عنه - قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة ما سمعت مثلها قط، فقال: «لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا» قال: فغطى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوههم، ولهم خنين. متفق عليه. ---------------- وسبق بيانه في باب الخوف. في هذا الحديث: بيان أن من كان بالله أعرف كان منه أخوف قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر (28) ] .
- [ تعرٌف على ] ولاء إقليمي
- [ حكمــــــة ] قال كعب الأحبار رحمه الله : من أراد أن يبلغ شرف الآخرة فليكثر التفكر يكن عالما .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات أشعار حب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/06




اعلانات