عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن جعفر بن زيد، أن أباه، أخبره قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة، فقلت: لأرمقن عمله وأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلوا العتمة، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيصة قريبا منه ودخلت في إثره فتوضأ ثم قام يصلي، فافتتح وجاء الأسد حتى دنا منه، وصعدت في شجرة قال: فنراه التفت أو عده جرذا حتى سجد، فقلت : الآن يفترسه فلا ينثني، فجلس ثم سلم فقال: «أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر»، فولى وإن له أزيزا أقول تصدعت الجبال منه، فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: «اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار، أومثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟»، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة ما الله به عليم فلما دنوا من أرض العدو، وقال الأمير لا يشذن أحد من العسكر فذهبت بغلته بثقلها فأخذ يصلي فقيل له إن الناس قد ذهبوا قال: «دعوني أصلي ركعتين»، قالوا: إن الناس قد ذهبوا، قال: «إنما هما خفيفتان»، قال: فدعا، ثم قال: «إني أقسم عليك أن ترد علي بغلتي وثقلها»، قال: فجاءت حتى قامت بين يديه، قال: فلما لقيه العدو حمل هو وهشام بن عامر فطعنا بهم طعنا وضربا وقتلا قال: فكسرا ذلك العدو، وقالوا: رجلان من العرب صنعا هذا فكيف لو قاتلونا فأعطوا المسلمين حاجاتهم، فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر وكان يجالسه ألقى بيده إلى التهلكة وأخبر بخبره، فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} " .

[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن جعفر بن زيد، أن أباه، أخبره قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة، فقلت: لأرمقن عمله وأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلوا العتمة، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيصة قريبا منه ودخلت في إثره فتوضأ ثم قام يصلي، فافتتح وجاء الأسد حتى دنا منه، وصعدت في شجرة قال: فنراه التفت أو عده جرذا حتى سجد، فقلت : الآن يفترسه فلا ينثني، فجلس ثم سلم فقال: «أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر»، فولى وإن له أزيزا أقول تصدعت الجبال منه، فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: «اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار، أومثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟»، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة ما الله به عليم فلما دنوا من أرض العدو، وقال الأمير لا يشذن أحد من العسكر فذهبت بغلته بثقلها فأخذ يصلي فقيل له إن الناس قد ذهبوا قال: «دعوني أصلي ركعتين»، قالوا: إن الناس قد ذهبوا، قال: «إنما هما خفيفتان»، قال: فدعا، ثم قال: «إني أقسم عليك أن ترد علي بغلتي وثقلها»، قال: فجاءت حتى قامت بين يديه، قال: فلما لقيه العدو حمل هو وهشام بن عامر فطعنا بهم طعنا وضربا وقتلا قال: فكسرا ذلك العدو، وقالوا: رجلان من العرب صنعا هذا فكيف لو قاتلونا فأعطوا المسلمين حاجاتهم، فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر وكان يجالسه ألقى بيده إلى التهلكة وأخبر بخبره، فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} " .

اقرأ ايضا

-
[ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن جعفر بن زيد، أن أباه، أخبره قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة، فقلت: لأرمقن عمله وأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلوا العتمة، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيصة قريبا منه ودخلت في إثره فتوضأ ثم قام يصلي، فافتتح وجاء الأسد حتى دنا منه، وصعدت في شجرة قال: فنراه التفت أو عده جرذا حتى سجد، فقلت : الآن يفترسه فلا ينثني، فجلس ثم سلم فقال: «أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر»، فولى وإن له أزيزا أقول تصدعت الجبال منه، فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: «اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار، أومثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟»، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة ما الله به عليم فلما دنوا من أرض العدو، وقال الأمير لا يشذن أحد من العسكر فذهبت بغلته بثقلها فأخذ يصلي فقيل له إن الناس قد ذهبوا قال: «دعوني أصلي ركعتين»، قالوا: إن الناس قد ذهبوا، قال: «إنما هما خفيفتان»، قال: فدعا، ثم قال: «إني أقسم عليك أن ترد علي بغلتي وثقلها»، قال: فجاءت حتى قامت بين يديه، قال: فلما لقيه العدو حمل هو وهشام بن عامر فطعنا بهم طعنا وضربا وقتلا قال: فكسرا ذلك العدو، وقالوا: رجلان من العرب صنعا هذا فكيف لو قاتلونا فأعطوا المسلمين حاجاتهم، فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر وكان يجالسه ألقى بيده إلى التهلكة وأخبر بخبره، فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} " .
- [ تعرٌف على ] جامعة بنغازي
- وظائف خالية لدى رقم هاتف عيادة الدكتور وائل حمود العنسي استشاري امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة ..وظائف اليمن
- زنبق البحر صفاته
- [ رقم تلفون ] كراج زهير حبيب لخدمات السيارات ... البحرين
- [ تعرٌف على ] التحالف 90
- [ تعرٌف على ] مريم بنت محمد فاضل ولد الداه
- [رقم هاتف ] الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية - الجمعيات الاهلية واللجان الخيرية بالكويت
- قائمة شخصيات سيف النار أهم الشخصيات
- زجاج معشق بالجص أهمية الزجاج المعشق
- [ رقم تلفون ] مصبغة الساحل
- هل رش العطر على الشعر يسبب الشيب
- [ صحة البشرة ] فوائد لبان الذكر للبشرة
- [ تعرٌف على ] كي 9 لحماية الويب
- أشعر أن فتحة المهبل مفتوحة، فهل يعني أن غشاء البكارة متضرر؟
آخر تحديث منذ 22 ساعة
10 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/07/07 | عن جعفر بن زيد، أن أباه، أخبره قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة، فقلت: لأرمقن عمله وأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلوا العتمة، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيصة قريبا منه ودخلت في إثره فتوضأ ثم قام يصلي، فافتتح وجاء الأسد حتى دنا منه، وصعدت في شجرة قال: فنراه التفت أو عده جرذا حتى سجد، فقلت : الآن يفترسه فلا ينثني، فجلس ثم سلم فقال: «أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر»، فولى وإن له أزيزا أقول تصدعت الجبال منه، فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: «اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار، أومثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟»، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة ما الله به عليم فلما دنوا من أرض العدو، وقال الأمير لا يشذن أحد من العسكر فذهبت بغلته بثقلها فأخذ يصلي فقيل له إن الناس قد ذهبوا قال: «دعوني أصلي ركعتين»، قالوا: إن الناس قد ذهبوا، قال: «إنما هما خفيفتان»، قال: فدعا، ثم قال: «إني أقسم عليك أن ترد علي بغلتي وثقلها»، قال: فجاءت حتى قامت بين يديه، قال: فلما لقيه العدو حمل هو وهشام بن عامر فطعنا بهم طعنا وضربا وقتلا قال: فكسرا ذلك العدو، وقالوا: رجلان من العرب صنعا هذا فكيف لو قاتلونا فأعطوا المسلمين حاجاتهم، فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر وكان يجالسه ألقى بيده إلى التهلكة وأخبر بخبره، فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} " .


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] عن جعفر بن زيد، أن أباه، أخبره قال: خرجنا في غزوة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة، فقلت: لأرمقن عمله وأنظر ما يذكر الناس من عبادته، فصلوا العتمة، ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى إذا قلت: هدأت العيون وثب فدخل غيصة قريبا منه ودخلت في إثره فتوضأ ثم قام يصلي، فافتتح وجاء الأسد حتى دنا منه، وصعدت في شجرة قال: فنراه التفت أو عده جرذا حتى سجد، فقلت : الآن يفترسه فلا ينثني، فجلس ثم سلم فقال: «أيها السبع، اطلب الرزق من مكان آخر»، فولى وإن له أزيزا أقول تصدعت الجبال منه، فما زال كذلك يصلي حتى لما كان عند الصبح جلس فحمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم قال: «اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار، أومثلي يجترئ أن يسألك الجنة؟»، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة ما الله به عليم فلما دنوا من أرض العدو، وقال الأمير لا يشذن أحد من العسكر فذهبت بغلته بثقلها فأخذ يصلي فقيل له إن الناس قد ذهبوا قال: «دعوني أصلي ركعتين»، قالوا: إن الناس قد ذهبوا، قال: «إنما هما خفيفتان»، قال: فدعا، ثم قال: «إني أقسم عليك أن ترد علي بغلتي وثقلها»، قال: فجاءت حتى قامت بين يديه، قال: فلما لقيه العدو حمل هو وهشام بن عامر فطعنا بهم طعنا وضربا وقتلا قال: فكسرا ذلك العدو، وقالوا: رجلان من العرب صنعا هذا فكيف لو قاتلونا فأعطوا المسلمين حاجاتهم، فقيل لأبي هريرة: إن هشام بن عامر وكان يجالسه ألقى بيده إلى التهلكة وأخبر بخبره، فقال أبو هريرة: لا، ولكنه التمس هذه الآية: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد} " .
- فاعلة الخير الشيخة سلامة بنت حمدان تمول مشروع الوحدات السكنية للمتضررين في ساحل حضرموت
- [ تعرٌف على ] جامعة بنغازي
- وظائف خالية لدى رقم هاتف عيادة الدكتور وائل حمود العنسي استشاري امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة ..وظائف اليمن
- زنبق البحر صفاته
- [ رقم تلفون ] كراج زهير حبيب لخدمات السيارات ... البحرين
- [ تعرٌف على ] التحالف 90
- [ تعرٌف على ] مريم بنت محمد فاضل ولد الداه
- [رقم هاتف ] الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية - الجمعيات الاهلية واللجان الخيرية بالكويت
- قائمة شخصيات سيف النار أهم الشخصيات
- زجاج معشق بالجص أهمية الزجاج المعشق
- [ رقم تلفون ] مصبغة الساحل
- هل رش العطر على الشعر يسبب الشيب
- [ صحة البشرة ] فوائد لبان الذكر للبشرة
- [ تعرٌف على ] كي 9 لحماية الويب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات جماع تفسير النصيحة تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/07




اعلانات