سؤال و جواب
محمد سمارة
اقرأ ايضا
- كيف أجعل شخص يحبني؟ أسرار تجعلك شخصاً محبوباً- تفسير رؤية الشخص نفسه وهو صغير في المنام
- أعراض حصيات المرارة وطرق علاج حصى المرارة
- تفسير حلم رؤية الكبدة في المنام لابن سيرين
- أمي تتقيأ أي طعام تتناوله، ما العلاج؟
- تعرف على تفسير حلم خيانة الزوج للحامل لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] تجزئة الشبكة # اخر تحديث اليوم 2023
- هل يحق لأمي أن تحرمني من الإرث وتعطي أخي كل شيء؟!
- الندم على الزواج وطرق التعامل معه
- [ شركات تكنولوجيا المعلومات قطر ] شركة فلورا تكنولوجي FLORA TECHNOLOGY CO WLL ... الدوحة # اخر تحديث اليوم 2024
- حلل وأواني الطهي الصحية وأفضل أنواع أواني المطبخ
- حيوانات مائيه دائما ماتعد حجر الزاويه في النظام البيئي
- [رقم هاتف]مدرسه روضة صدى الاجيال بتبوك..السعودية # اخر تحديث اليوم 2023
- فوائد الواجبات المدرسية للأطفال
- تفسير رؤية زيادة الوزن في المنام والسمنة في الحلم
نهاية مسدودة
الاديب والقاص
محمد سمارة
أحد اعلام العراق
الاديب الكبير محمد سمارة فهو قاص وشاعر ستيني تتميز قصصه واشعارة بتناولها الهموم
الذاتية للمثقف بوصفه حالة خاصة في هذا الخضم الحياتي الذي يمسك باصابعه العصب الذي
يشكل الوجود الإنساني . ولا يعني ذلك شرط التوقف عند محطات إنسانية معينة بقدر ما يعني
الانصهار في بوتقة الاخرين للتحقيق ذوات جديدة قد تكون رافدا لحياة جديدة تنطلق منها
حالة استثنائية قد تكون اوفر عطاء , وهذا ما يصبو اليه الشاعر والقاص الكبير . بدء
الكتابة منذ عام 1965 في جميع الصحف العراقية والعربية , واكثر قصصه فازت بالمرات الاولى
بالمسابقات القصصية العربية , ونال الكثير من شهادات الابداع في داخل العراق وخارجه
للقاص 1- الاشجار تورق في الصحراء وزارة الثقافة والاعلام 1979 2- قمر الليل الجميل
وزارة الثقافة والاعلام 1984 3- طقوس مسائية وزارة الثقافة والاعلام 1986 4- بشرى تستيقظ
باكرا دار ثقافة الطفل 1986 5- كرنفال وزارة الثقافة والاعلام 1993 6- 50 قصة قصيرة
وزارة الثقافة والاعلام 2002 7- الخوذة والمطر وزارة الثقافة والاعلام 2002 8- اجنحة
الروح اتحاد الكتاب العرب قيد الطبع 9- خمسة دواوين مخطوطة في انتظار الطبع 10- الصبي
والقمر دار ثقافة الطفل وزارة الثقافة 11- الغيمة الضاحكة دار صديقي للاطفال 12-وجوه
كالومضة لونا
نرجس العاني استاذ محمد سمرة علم كبير نفتخر به
وهذه بعض الصور للأديب الكبير محمد سمارة
http //alsaafa.hiablog.com/post/192283
الاديب محمد سمارة
لا يحب الظهور فهو إنسان منطوي على نفسه , احبه الجميع من المثقفين ةلا يحب التباهي
والتفاخر , تراة أنسان بسيط , فهو أيضا عمل مدرسا في مادة اللغة العربية وشعل مناصب
في دوائر الدولة حصريا للثقافة
هو من سكنة مدينة
الحرية في بغداد ومواليد 1944 وهو اول صحفي اجرى لقاء مع الزعيم عبد الكريم قاسم وكان
الاديب بسن الشباب
وكتب له الكثير
من المشاهير , أمثال الشيخ جلال الدين الحنفي , وكتب الحنفي له هذه القصيدة
(إلى الناقد الأديب
البليغ محمد سمارة)
إلى (سمارة) أزجي
الثناء تلو الثناء
على خطاب جميل
وباهر الإلقاء
وجدت فيه صريحا
في القول غير مراء
أخا نهى وبيان
ورقة ووفاء
فيه ملامح تبدي
نجابة النجباء
طربت حتى كأني
أصغي لصوت غناء
كأن رباز يبلي
في اللحن كل البلاء
واللفظ أن كان
يزدان فهو مثل الدواء
يروح بالمرء من
علة به للشفاء
هذي البلاغة تجري
في النفس جري الغذاء
لله درك من ذي
نصاعة ورواء
وخبرة لا نراها
إلا لدى الخبراء
قد قلت بي ما أراني
منه على استحياء
فرحت منه بحسن
الذكرى وطيب الدعاء
لا والذي قد تسمى
بأعظم الأسماء
ما كنت أنسى الذي
قد كسوتني من كساء
وشيتني بوشاء قد
كان خير وشاء
الشيخ جلال الحنفي
البغدادي
عان الاديب الكبير
محمد سمارة الامرين من النظام السابق , حين طلب منه ليف نصيف جاسم , أن يكتب رواية
بأسم صدام حسين فرفض الاديب واعتذر بحجة أن يده بحاجة إلى عملية جراحية
وايضا كتبوا له الكثير من الكتاب في العراق لحبهم للأديب محد سمارة ’ وكان اخر انتاجات الاديب الكبير مجموعة قصصية جميلة
وبعد الامراض التي تعرض لها الاديب الكبير محمد سمارة , منح شهادة تقديرية من مجلس النواب العراقي بتاريح 20 تشرين الثاني
http //shbkh48.d1g.com/main/show/4991592
شريط بوابات أعلام نتعلم من اجل ان نتثقف
وكتب مرة الاديب محمد سمارة مقالة رائعة إلى استاذه السياب جاء بها
(من تجابي الشخصية)
السياب علمني ان اكرة الاديب !
بقلم محمد سمارة
في طلع عام 1962 تعرفت إلى الشاعر بدر شاكر السياب , كنت ايامها شابا صغيرا , لم يمض عل مماستي لكتابة القصة سوى اعوام ثلاث , وكان الحديث في الادب من امتع هواياتي التي امتلكتني حتى تحولت إلى هس اقرب إلى الجنون .
كان من عاداتي ان اكتب في غرة صغيرة هي إلى المطبخ اقرب , واذ انشر ما كتبت , ويكون ذلك في بعض الصحف اليومية الصغيرة , اشتري ثلاث نسخ احتفظ بنسختين منها , اما الثالثة فهي من نصيب من يرغب في قراءتها ما كتبت ,كنت احتفظ بكتب الادب تحت وسادتي , فلا يحلو لي نوم الا بعد ان اكون قد انيت على مئة صفحة على الاقل , ضاربا عرض الحائط كتبي المدرسية التي لم اكن افقه منها شيئا وان ظهرت النتيجة , ولم تكن في صالحي كمان توقعت , لم اكترث للأمر , وازددت التهاما لكتب الادب حتى تعفت إلى السياب .
كان الوقت مساء , وكان السياب يجلس في قاعة جمعية المؤلفين العراقيين في بغداد بين مجموعة من الادباء يتحدثون في لشعر كما هي العادة , وكان المطر يتساقط في الخارج بكأبة .
حين دخلت , كان الجميع قد استعدوا -فيما يبدو – ما لديهم فكف اغلبهم عن الحديث حتى ساد الصمت تماما . رفع السياب ساقه المهيضة , واسندها كخشبة إلى كرسي إلى جانبه , وقال ها هو الشهر الثاني ينصرم ومجلة ( ****) لم تف بوعدها .
وتضاحك السياب مواصلا ولا ادري ما اذا كانت المجلة تشبه عرقوبا وقد وعدته بمكافأة لم يحظ باستلامها بعد , حين سمعت ذلك من السياب , لا ادري لم انتابني حالة من الانقباض , وغامت الدنيا في عيني , وتساءلت اقا هو بحاجة إلى مكافأة زهيدة هذا الشاعر ؟! وخطرت لي واقعة كنت قد قراتها في مجلة ادبية حول الاديب المرحوم محمد السباعي , إذ اتاه اديب ناشئ يسأله النصح والارشاد لقد اجاب السباعي انذاك دون تردد اوصي الشباب بالابتعاد عن الادب قدر المستطاع , وان كان ثمة دواء يبغضهم في الادب , فليبحثوا عنه , ويشتروه باغلى الثمن .
تذكرت ذلك وانا انظر في عيني السياب الذابلتين والى جسده اذاوي , وتساءلت ما اذا كان صوابا ما انا سائر فيه ام ان ثمة مجهولا مخيفا ينتر ؟ على انني ما كنت من تساؤلي حتى نهض جميع الحضور , فقد ازف وقت المغادرة . ونهض السياب متحاملا ,متاوها , فهرعت واحد الاصدقاء الشعراء , وامسكناه من ذراعيه , كل من ذراع , وسرنا به باتجاه الباب الخارجي . كان جسده يتلوى بين ايدينا كما لو كان قد اصيب بمغص مفاجئ . واذ نحن نهبط الدرج , وكان مرتفعا بعض الشئ , التفت السياب متسالما وقال بصوت واهن اترون ما يخطر في بالي الان ؟ في هذه اللجظة بالذات ؟ وصمت قليلا , وتاوه , ثم اردف قائلا كل ما اتمناه ان يوجد في العالم من يقايض شعري بصحته , واذا قال له صديقي الشاعر معزيا بان ما اصابك يا أبا غيلان ما هو الا عارض لاشك زائل , ضحك السياب بمرارة وقال انها تعزية طيبة منك ولكنني اعرف ما اعاني , وصمت السياب ثانية , وادركت وصاحبي مدى ما يعانيه هذا الشاعر .
وحين اوصلناه إلى سيارة صديق له كان ينتظره على مبعدة امتار , التفت السياب قائلا لو لم اكن شاعرا , هل تعفان ما انا صائر ؟ واذ لم احر وصاحبي جوابا لمفاجاتنا بمثل هذا السؤال ضحك السياب وقال انا الأخر لا اعرف , لكنني لن اكون على هذه الحال طبعا .
ودخل اليارة وهو يئن , وانطلقت به تحت زخات المطر , ولم اره بعدها حتى قرأت نعيه في الصحف بد سنوات .. لقد بقيت كلمات هذا الرجل ترن في اذني كلما قرأت شعرا او تصفحت كتابا حتى تحلت إلى نوع من الكراهية لكل شئ اسمه (ادب) .
وفي لحظة من لحظات الخلود إلى النفس , استحضرت وجهه البائس , وكلماته لحزية , فلم اشعر الا وانا احل كتب الاديب واضعها واحدا فوقالاخر , واذهب بها إلى السوق بائعا , بعدها نسيت الادب ومقت الادب , ولم اعد اليه الا في مطلع عام 1974 دون ان ادك كيف حدث هذا ؟
من مجلة الدوحة القطرية العدد 18 -حزيران 1977
تصنيف كتاب عراقيون
تصنيف مواليد 1944
اقرأ ايضا
- تقوية مناعة الأطفال بالعسل وفوائد العسل للأطفال والكبار- كثيرة السرحان وعلاجه
- أسباب العقم وعلاجه (تشخيص العقم عند الرجال والنساء)
- تفسير اسم علي في المنام والحلم بشخص يدعى علي
- أسباب تقلب المزاج وطرق علاج المزاج المتقلب
- السمنة وزيادة الوزن بعد الزواج للرجال والنساء
- إهمال الزوج لزوجته والتعامل مع الزوج المهمل
- أعراض الثعلبة وطرق علاج مرض الثعلبة
- عشرة أسباب وراء خيانة المرأة لزوجها
- تعرف على تفسير معنى اسم اسراء في المنام لابن سيرين
- دور المرشد النفسي في المدارس وأهمية الإرشاد النفسي للطلاب
- أسباب وأعراض مرض الساد وعلاج إعتام عدسة العين
- "حبيبي تركني فجأة" كيف أتجاوز ألم الفراق وصدمة الهجر؟
- شبكة بحوث وتقارير ومعلومات ®
- تجميد البويضات وتأجيل الحمل
![](https://nw112.com/main/themes/theme0/assets/cr.png)
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا