عشبة الورس
عشبة الورس، أو الكركم، أو عقيد الهند، أو الخرقوم، أو الزعفران الهندي، أو الجدوار، او الزرنبن أو عروق الصباغين، أو الهردن أو بقلة الخطاطيف، وهي من النباتات التي تنتنمي لرتبة الزنجبيليّات، وإلى جنس الكركم، وعشبة الورس من النباتات المعمّرة، والموطن الأصليّ لها هو المناطق الجنوبيّة الغربّية من الهند، وفي إندونيسيا، واسمها العلميّ هو كركوما لونجا، حيث يُناسبها النموّ في درجة حرارة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين درجة مئوية، بالإضافة إلى حاجتها للكثير من ماء المطر كي تُزهر وتنمو.
الجزء الفعّال من عشبة الورس هو الجذور أو الجذامير التي تنمو على شكل درنات، وتكون شبه ظاهرة على سطح الأرض، ويتراوح طول هذه الجذامير ما بين خمسة وثمانية سنتيمترات، أمّا سُمكها فيكون حوالي سنتيمتر ونصف ، ولونها أصفر مُشرق، ويتم حصادها ومن ثم تجفيفها وطحنها لتعطي بودرة ذات لون أصفر داكن مائل للبرتقالي، وتعتبر هذه البودرة من أهمّ التوابل في المطابخ العالمية بشكلٍ عام، والمطبخ الهندي بشكلٍ خاص، والجدير بالذكر أنّ لعشبة الورس أنواعٌ عدّة.

فوائد عشبة الورس
تُستخدم كمادة ملونة طبيعية للعديد من أصناف الطعام والشراب، خصوصاً للأرز.
يُحضّر منها لبخات ليتم تطبيقها على الجلد للتخلص من الكدمات والتوّرم.
تُستخدم للتخلص من الشعر الزائد في البشرة.
تنشّط الكبد، وتعالج التهاباته، خصوصاً التهاب الكبد الوبائي، كما تحافظ على صحّة الأعضاء الداخلية للجسم، حيث تزيد حركة الأمعاء وتلينها، وتمنع الإصابة بالإمساك.
تساعد في حرق دهون الجسم الزائدة، ومنحه الرشاقة.
تعالج عسر الهضم، وتخفّف حموضة المعدة وتعالج القرحة.
تفتت حصوات المرارة، حيث تعتبر مدرّة للصفراء.
تنقي الدم من الفضلات والسموم ومسبّبات الأمراض.
تعالج المغص والتشنّجات المعوية.
تطرد الرياح والغازات من تجويف البطن.
تنظم الحيض لدى المرأة.
تحتوي على موادّ فعّالة لها نفس تأثير الكورتيزون الطبيعيّ لعلاج الأمراض الجلدية، والتخلّص من البقع، والكلف، والنمش، والتصبّغات اللونية، كما أنّها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، التي تقضي على حبّ الشباب، وتنقي البشرة من أية شوائب، بالإضافة إلى فيتامين هـ المهم جداً لشباب البشرة، وتخفّف الشعور بالحكّة وتعالج اللدغات.
تقلل ضغط الدم المرتفع.
تقضي على الجذور الحرّة للخلايا، ممّا يمنع نموّ الأورام السرطانية وانتشارها؛ لاحتوائها على عنصر السيلينيوم.
تقلل نسبة الكولسترول الضارّ في الدم وتمنع الإصابة بتصلّب الشرايين.
تمد الجسم بالكربوهيدرات والدهون، والسعرات الحرارية، والألياف الغذائية، والبروتينات، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية.