تم النشر اليوم 2024/07/07 | 10 من أهم تحاليل الغدة الدرقية .. فحوصات يطلبها الأطباء للاطمئنان على صحة الغدة

تحاليل الغدة الدرقية

تحاليل الغدة الدرقية لها أهمية كبيرة في معرفة الخلل في صحة الغدة من عدمه، وهذه التحاليل والفحوصات خاصة بمعرفة وظائف الغدة الدرقية، وتقييم مدى أداء الغدة، والوظائف الطبيعية لها او الكشف عن وجود مشاكل طبية أو اضطرابات في عمل الغدة، في هذا المقال نتحدث عن تحاليل الغدة الدرقية بالتفصيل، حيث نتناول العديد من التحاليل والفحوصات الهامة من خلال السطور القليلة القادمة.

تحاليل الغدة الدرقية .. يطلبها الطبيب المختص لمعرفة سبب القصور أو الخلل

كما قلنا أن الخلل في الغدة الدرقية له العديد من الأسباب، وقد ذكرنا بعض من هذه الأمراض المسببة للاضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية، ومع ذلك فإنه لا يمكننا معرفة هذه الأمراض بالتفصيل إلا من خلال عمل تحاليل وفحوصات هامة للغاية، ويطلبها الطبيب ويلجأ إليها لمعرفة ما هي الأسباب لفرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية أو إصابتها بالأمراض المختلفة، وهذه التحاليل عبارة عن فحوصات واختبارات وتحاليل متخصصة لمعرفة هذه الوظائف، وهذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية. فحص الهرمون المنشط للغدة الدرقية هناك ما يعرف بفحص الهرمون المنشط للغدة الدرقية، وهو ما يعرف بقياس مستوى الهرمونات المنشطة للغدة الدرقية في الدم وهي طبياً تعرف بالرموز التالية: TSH وهي من أهم الوسائل التي يلجأ لها الطبيب لقياس الهرمونات المسؤولة عن ضبط الغدة الدرقية من حيث الوظائف، ويمكن معرفة النتائج من خلال المعدلات الطبيعية التي تظهر ما بين 0.4 و 4.2 mIU/L. وبالتالي فإن النتائج الأقل من هذه النسبة تدل على فرط نشاط الغدة الدرقية، وفي حالة القصور تختلف النتائج بالطبع، وهذا ما يحدده الطبيب المختص من خلال ظهور نتائج هذا القياس، فالنتائج العالية تعني حدوث قصور في الغدة الدرقية، والنتائج المنخفضة عن الطبيعي يعني فرط نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي يحدد الطبيب السبب الرئيسي لخلل الهرمونات في الغدة الدرقية إما فرط النشاط او قصور النشاط. فحص هرمون الثيروكسين في الدم هرمون الثيروكسين في الدم يعتبر من أهم الهرمونات التي تدل على صحة الغدة الدرقية، لذلك يمكن قياس هذا الهرمون وتقييم وظائف الغدة الدرقية من خلال تشخيص الاضطرابات ما بين الارتفاع والانخفاض لمستوى هذا الهرمون. وهرمون الثيروكسين في الدم يظهر من خلال شكلين وهما هرمون الثيروكسين الحر، والذي يدخل إلى أنسجة الجسم المختلفة عند الحاجة، والنسبة الأكبر منه عندما يجد على هيئة الشكل الآخر، وهو شكل هرمون الثيروكسين المرتبط بالبروتينات في الدم، وبالتالي تعيق حركة وعبور أنسجة الجسم. وفحص هرمون الالثيروكسين في الدم، يتضمن قياس مستوى الهرمون الحر والمرتبط على حد سواء، وبالتالي يمكن الاستدلال على العديد من النتائج لقياس الهرمون في الدم منها نتائج طبيعية وتتراوح ما بين 0.7-1.9 ng/dl وما بين نتائج لها قيمة مرتفعة لمستوى الهرمون في الدم، والتي تدل على ارتفاع مستوى الهرمون وهو ما يعني وجود اضطرابات لفرط نشاط الغدة الدرقية، أما النتائج للقيمة المنخفضة بالنسبة لانخفاض الهرمون في الدم، يعني وجود قصور للغدة الدرقية. قياس هرمون ثلاثي يود الثيرونين هرمون ثلاثي يود الثيرونين من الهرمونات التي يمكن معرفة صحة الغدة الدرقية من خلالها، حيث يمكن الكشف عن فرط الغدة الدرقية، حيث يمكن متابعة العلاج المستخدم لحالات الاضطرابات للغدة الدرقية في العموم، وذلك من خلال هرمون ثلاثي يود الثيرونين الحر والمرتبط معاً. ويعد هرمون ثلاثي يود الثيرونين المرتبط بالبروتين أعلى في النسبة من الهرمون الحر، وبالتالي يلجأ الطبيب لإجراء فحص الهرمون في الدم، وذلك في حالات معينة منها عند قراءة نشاط الهرمون المنشط لهرمونات الغدة الدرقية بشيء غير طبيعي، وعلى العكس، فإن القيم المرتفعة بعد الفحص قد تبين بعض الأمور المتعلقة بصحة الغدة الدرقية. والنتائج الطبيعية لهذا الفحص لهرمون ثلاثي يود الثيرونين هي: 80-180 ng/dl. أما القراءة المرتفعة لهذا الفحص إنما يشير إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، أما المنخفضة فإن هذا يعني قصور الغدة الدرقية ووظائفها ونشاطها. وعلى أية حال، فإن قياس هرمون ثلاثي يود الثيرونين يساعد الطبيب على معرفة إمكانية إجراء العديد من الفحوصات للغدة الدرقية أم لا، وبالتالي فإنه إجراء مساعد وليس فحص أساسي من فحوصات وتحاليل الغدة الدرقية التي يلجأ إليها الأطباء. اختبارات الأجسام المضادة لمعرفة فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية من ضمن الفحوصات والتحاليل الهامة التي يلجأ لها الطبيب اختبارات الأجسام المضادة في الجسم، وهذه تتم من خلال قياس وظيفة جهاز المناعة في الجسم، والتي تقيس مدى إمكانية حماية الجسم من الأمراض الفيروسية والبكتيريا والفيروسات، وهذا بمساعدة معرفة خلايا الدم المعروفة باسم الخلايا اللمفاوية. هذه الخلايا الليمفاوية تنتج الأجسام المضادة القادرة على تدمير الأجسام الغريبة، وبالتالي فإن بعض الحالات تتفاعل هذه الأجسام المضادة المنتجة من هذه الخلايا ضد خلايا الغدة الدرقية، وهذا نوع من الأمراض التي تعرف بأمراض المناعة الذاتية في الجسم. وهناك العديد من الأمراض المناعية والتي تؤثر في اضطرابات قصور الغدة الدرقية ونشاطها المفرط أيضاً، وبالتالي يتمكن الطبيب من خلال هذا الفحص والتحليل معرفة مدى فرط او قصور الغدة الدرقية من خلال تشخيص هذه الحالة، وبالتالي معرفة السبب الحقيقي لخلل الغدة الدرقية. فحوصات قياس الغلوبولين المناعي المحفز للغدة الدرقية هناك ما يعرف بمرض هاشيموتو وهو المعروف بالتهاب الغدة الدرقية، لذلك يمكن اللجوء لفحص الغلوبولين المناعي الذي يحفز الغدة الدرقية، وهو عبارة عن أجسام مضادة تحفز من الغدة الدرقية لإفراز المزيد من هرموناتها المنظمة للجسم، وهذا الفحص يعرف طبياً بـــ Thyroid stimulating immunoglobulins وفي العادة فإن هذا الفحص يبين في حالة نسبته المرتفعة إصابة المريض بمرض غريفز، أما النسبة المنخفضة تعني الإصابة بمرض هاشيموتو، وكما قلنا أن هذين المرضين من ضمن الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية، فالأول يعني فرط النشاط، والثاني يعني قصور النشاط للغدة الدرقية. فحوصات الأجسام المضادة لإنزيم بيروكسيديز الدرقي هذه الفحوصات خاصة بفحص الأجسام المضادة للتيروغلوبولين وإنزيم بيروكسيديز الدرقي، وهذه الفحوصات تقيس أجزاء معينة من الغدة الدرقية والأجسام المضادة الموجودة بها، مثل إنزيم البيروكسيديز وغيرها من الهرمونات الأخرى، والتيروغلوبولن وهي المادة الهامة التي يصنع من خلالها تصنيع هرمونات الغدة الدرقية، وبالتالي فإن وجود هذه الأجسام المضادة يعني احتمالية وجود إصابة بقصور الغدة الدرقية وبالتالي الإصابة بمرض هاشيموتو. تحاليل وفحوصات لقياس التيروغلوبولين التيروغلوبولين هو أحد هرمونات الغدة الدرقية، والذي يعني وجوده في المستويات الطبيعية من أهم المؤشرات على صحة الغدة الدرقية، وهذا الفحص يراقب في الحالة الأولى علاج سرطان الغدة الدرقية، وذلك لأن التيروغلوبولين أحد الهرمونات التي تصنع البروتينات من خلال خلايا الغدة الدرقية. وقد أشار الأطباء أن الخلايا الطبيعية والسليمة على حد سواء تنتج البروتين هذا، وبالتالي فإن الطبيب يتأكد من خلال هذا الفحص وجود خلايا سرطانية في الغدة الدرقية أم لا، ففي الحالة الإيجابية لهذا الفحص، يعني وجود خلايا لسرطان الغدة الدرقية، وبالتالي يمكن التخلص منها من خلال الاستئصال. وهذه العملية من خلال إجراء عملية جراحية بعد إعطاء المريض اليود المشع، وهنا يأتي دور هذا الفحص لتحديد العديد من الجوانب الصحية بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، منها على سبيل المثال تحديد العاج، فهناك العديد من الأنواع العلاجية والوسائل والطرق لعلاج السرطان في الغدة الدرقية، وهذا العلاج لن يأتي إلا من خلال الفحص، ففي حالة وجود التيروغلوبولين في الدم بكمية بسيطة أو اختفاء المستوى الطبيعي له، فهذا يعني أن عملية التخلص من الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية غير ناجحاً، وبالتالي يتم العلاج بطريقة أخرى. كذلك فإن مستوى التيروغلوبولين في الجسم يعني عودة السرطان بعد زواله مرة أخرى، لذلك يمكن إجراء الفحص للتأكد من زوال السرطان أو رجوعه مجدداً مرة أخرى لخلايا الغدة الدرقية. ومن ضمن العوامل لإجراء فحص التيروغلوبولين في الحالات التي يشك فيها الطبيب بقصور الغدة الدرقية أو فرط النشاط للغدة الدرقية، وبالتالي فإنه قد يكون إجراء روتيني للتأكد من هذه الجوانب الصحية، أما بالنسبة للأطفال، فإن إجراء هذا الفحص قد يكون ضرورياً للغاية للتأكد من عمل الغدة الدرقية بشكل طبيعي لديهم، وبالتالي يقدر الطبيب الجرعة المتاحة من العلاج لدى الأطفال بعد هذا الفحص. فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم اضطراب الغدة الدرقية إذا كنا نقول أن التحاليل والفحوصات الطبية السابقة تقيس نسبة الهرمونات في الجسم وعند خلايا الغدة الدرقية، فإن هناك العديد من الفحوصات الأخرى التي تعتمد على الاختبارات التصويرية للغدة الدرقية، وهي إحدى الإجراءات الروتينية لأغراض تشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية، ومن هذه الوسائل الطبية الحديثة الموجات فوق الصوتية للتأكد من خلو الغدة الدرقية من الاضطرابات والأمراض المختلفة التي تصيبها. اختبار فحص الموجات فوق الصوتية هو أحد الاختبارات الهامة التي تساعد على تصوير الغدة الدرقية وبالتالي تستخدم موجات التصوير عند الحاجة وتتميز هذه الطريقة بأنها تستخدم موجات الصوت لتكوين ثورة عاكسة لشكل الداخل من الغدة الدرقية، ولا تسبب هذه الطريقة أي ألم للمريض. وهناك العديد من الحالات التي ينبغي معها التصوير بالموجات فوق الصوتية، مثل الحالات التي تعاني من ظهور عُقيدة درقية، أو ظهو عُقد لمفاوية بشكل غير طبيعي في الغدة الدرقية أو بالقرب منها، والتوّرم والتضخم الذي يحدث للغدة الدرقية، وفي حالة إجراء خزعة للغدة الدرقية او العُقيدة الدرقية للكشف عن الإصابة بالسرطان في الغدة الدرقية وغيرها من أمراض الدرقية، وذلك من خلال توجيه الإبرة المستخدمة من خلال الموجات فوق الصوتية، وبالتالي أخذ كمية من أنسجة الغدة الدرقية للتأكد من وجود الخلايا السرطانية بها. فحص التصوير بالنويدات المشعة لكشف الأمراض المختلفة التي تصيب الغدة هذا الفحص والمعروف بالتصوير بالنويدات المشعة هي وسيلة متقدمة لتشخيص الاضطرابات الموجودة في الغدة الدرقية والكشف عن العُقيدات والكتل التي تصيب الغدة، والتي قد تكون أورام حميدة أو خبيثة، ومامدى انتشار السرطان في الغدة الدرقية. وهذا الفحص يتم من خلال تصوير الغدة الدرقية باستخدام النظائر المشعة واستخدام كاميرا أشعة غاما، وذلك من خلال تحديد كمية هذه النظائر من الطبيب، وهذه المواد المشعة تحتوي على اليود وأكثر المواد استخداماً في هذا الفحص، وذلك لنه أكثر المواد التي تمتصها خلايا الجسم، وهو ما يعني تجمع اليود المشع في الغدة الدرقية وبالتالي فإن كمية الإشعاع قد تكون كافية لالتقاط كمية العُقيدات، وهذه الخلايا التي تجمعت فيها اليود المشع، يستخدم في تلك الحالة لعلاج الخلايا السرطانية خاصة بعد استئصال الغدة، ويمكن إجراء هذا الفحص مرة أخرى للتأكد من انتهاء حالة سرطان الغدة الدرقية وعدم انتشار الأورام في مناطق أخرى من الجسم بعد عملية الاستئصال، ويحدد الطبيب التصوير في بعض الحالات من عدمها، ففي حال المرأة الحامل لا يتم إجراء هذا الفحص نظراً لأنه قد يكون خطراً على صحتها عامة وخاصة على جنينها أيضاً. التصوير بالأشعة المقطعية بالإصدار البوزيتروني أحد الفحوصات الهامة الأخرى التي يتم التأكد من خلالها خلو الغدة الدرقية من الاضطرابات المختلفة، ويعرف طبياً بــــ Computed tomography scan أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني Positron emission tomography scan. وهذا التصوير له العديد من المزايا بين اختبارات الغدة الدرقية الأخرى، حيث يتميز التصوير بالأشعة المقطعية خاصة بهذا الإصدار أنه يعتمد على أشعة سينية تبين حجم وانتشار الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية، وموقع هذه الخلايا بالتحديد وهذا في حال وجود مرض سرطان الغدة الدرقية. كما يعتمد هذا التصوير على بيان حجم وموقع سرطان الغدة الدرقية وهل انتشر خارج الغدة حيث أماكن أخرى في الجسم أم لا، وهذا التصوير بتلك التقنية يتم استخدام كمية قليلة من المادة المشعة، وهذا يختلف عن فحوصات فوق الصوتية الأخرى والتي تستخدم النظائر المشعة مثل الفحص الذي تناولناه سابقاً، وهذا يعني ان تصوير آمن تماماً ولا يوجد فيه أي أثر جانبي. ويقوم الطبيب برؤية الأعضاء وكافة الأنسجة الداخلية للجسم من خلال جهاز الكمبيوتر، وذلك عبر كاميرا صغيرة خاصة بهذا التصوير، وبالتالي فإنه يحمل ميزة كبيرة وهي القدرة على كشف التغيير الناتج عن المستويات الخلوية، وبالتالي يمكن للطبيب أن يعرف من خلاله على وجود السرطان في مرحلة مبكرة والكشف عن انتشار السرطان في الخلايا الخاصة والأنسجة الموجودة في الغدة الدرقية، وهذا يعني نجاح علاجه المبكر، فكلما كان الاكتشاف عن السرطان مبكراً كان أقدر على العلاج والشفاء منه. الأمراض العديد التي تعاني منها الغدة الدرقية تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على هذه الغدة الهامة للجسم، لذلك فإن تحاليل الغدة الدرقية أو الفحوصات التي تستخدم للكشف عن هذه الأمراض من أهم المراحل الهامة للعلاج، حيث يعتمد وصف العلاج الدقيق وإمكانية قدرته على النجاح في بعض الحالات من عدمه من خلال هذه التحاليل والفحوصات التي تعرفنا عليها من خلال هذا العرض الشامل.

اضطرابات وأمراض تؤثر على صحة الغدة الدرقية

الغدة الدرقية من الغدد الهامة للغاية في جسم الإنسان، حيث تظل هي المسؤولة عن العديد من وظائف الجسم المختلفة وانتظامها، وبالتالي فإن الأمراض والاضطرابات المختلفة تؤثر على صحتها، لذلك فإن هذه الفحوصات والتحاليل مهمة للغاية للكشف عن هذه الأمراض، فما هي المشاكل الصحية التي يمكن أن تعاني منها الغدة الدرقية؟ إن الغدة الدرقية يمكن أن تعاني من فرط النشاط وهو عبارة عن اضطراب يحدث للغدة في حال إفرازها الهرمونات بكمية أعلى من الطبيعي، والعكس بالعكس، فهناك اضطرابات قصور الغدة الدرقية وهي نفس كمية الهرمونات عن المستوى الطبيعي مما يسبب الخلل في وظيفة الغدة الدرقية. وهناك العديد من الأمراض التي تصيب الغدة نفسها مثل داء غريفز وهو من أكثر الأمراض التي تسبب الخلل واضطرابا فرط نشاط الغدة الدرقية، وكذلك مرض هاشيموتو وهو من الأمراض التي تصيب الغدة بالقصور وقلة نشاط إفرازات الغدة الدرقية، هذا إلى جانب الإصابة بالعقيدة الدرقية، وكذلك الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. حسناً، كل هذه الأمراض يمكن أن تصيب الغدة الدرقية بالخلل، فما هي الاختبارات والقياسات والتحاليل والفحوصات التي تكشف عن هذه الأمراض؟ هذا ما نتعرف عليه بعد قليل.