مقالات

[ تعرٌف على ] بعثة الولايات المتحدة إلى جوسون # اخر تحديث اليوم 2023

تم النشر اليوم 2023-12-04 | بعثة الولايات المتحدة إلى جوسون

معرض صور

اتصال أولي

تألفت الحملة من 650 رجلًا وما يزيد عن 500 من البحارة و100 من قوات مشاة البحرية، إضافة إلى 5 سفن حربية: كولورادو وألاسكا وبالوس ومونوكاسي وبينيسيا. كان على متن السفينة كولورادو العميد البحري جون رودجرز وفريدريك إف. لو، سفير الولايات المتحدة إلى الصين. كانت القوات الكورية، التي عُرفت ب«صيادي النمور»، تحت قيادة الجنرال يو جاي يون. أقام الأمريكيون اتصالات آمنة مع السكان الكوريين، الذين وُصفوا ب«أناس يرتدون ملابس بيضاء». وحين استفسروا عن حادثة الجنرال شيرمان، أبدى الكوريون في البداية ترددًا في مناقشة الموضوع، ما بدى ظاهريًا بأنه يهدف إلى تجنب أن يضطروا إلى دفع أي تعويض. ونتيجة لذلك، أعلم الأمريكيون الكوريين أن أسطولهم سوف يستكشف المنطقة، وأنهم لن يتسببوا بأي ضرر. أسيء تفسير هذه البادرة، فحظرت السياسة الكورية في ذلك الوقت السفن الأجنبية من الإبحار في نهر هان الذي كان يقود مباشرة إلى العاصمة هانيانغ، سيول في يومنا هذا. لذلك رفضت حكومة جوسون الطلب الأمريكي. ولكن بالرغم من رفض حكومة جوسون، قامت الولايات المتحدة بعمليات إبحار.

شرح مبسط

كانت حملة الولايات المتحدة ضد كوريا، والتي تُعرف في كوريا ب شينميانغيو «الاضطراب الغربي في عام شينمي (1871)»، أو باختصار الحملة الكورية، العمل العسكري الأمريكي الأول في كوريا والذي اتخذ من جزيرة غانغوا وحولها موقعًا رئيسيًا له في عام 1871.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى