سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




[ مصطلحات إسلامية ] الفرق بين التراويح وقيام الليل

اقرأ ايضا

-
[ مؤسسات البحرين ] كراج ابوصبح لخدمه السيارات ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] حروب فرديناند
- [ تعرٌف على ] بارتلي (نبراسكا)
- [ تعرٌف على ] شرق الجامع الأموي: الماسونية الدمشقية
- [ رقم هاتف ] ملحمة توصيل ذبايح وخرفان السطوة
- [ خذها قاعدة ] الفاجعة.. أن تتخلى الأشياء عنك، لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها.
- [ تعرٌف على ] إل تشالتين
- [ تعرٌف على ] فيلار سان كوستانزو
- [ مؤسسات البحرين ] البيت المعمور لتخليص المعاملات شركة تضامن بحرينيه ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] تشارلز بوكوفسكي
- [ تعرٌف على ] انحياز ثقافي
- [ المركبات الامارات ] المسقر لتأجير السيارات ... الشارقة
- 7 دلالات لرؤية شراء الحلويات في المنام لابن سيرين
- الغاء الاقامة مادة 14 بدولة الكويت
- وصفة هائلة من الطب البديل لعلاج الالتهاب الكيسي والأوتار بالاعشاب
آخر تحديث منذ 12 ساعة
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024/06/19 | الفرق بين التراويح وقيام الليل

الفرق بين التراويح وقيام الليل

يتساءلُ بعض النّاس عن الفرق بين صلاة التراويح وقيام الليل، وحقيقة الأمر أنّ صلاة التّراويح جزء من المفهوم العام لقيام الليل، إلا أنها خاصّة بشهر رمضان المبارك، بينما يُعَدّ قيام الليل عامّاً لكلّ أيّام السنة، وصلاة الليل تُسمّى قياماً، أو تهجُّداً، ولتوضيح الفرق بين المصطلَحين، ينبغي الوقوف على التعريف اللغويّ والاصطلاحيّ لكلٍّ منهما.

صلاة التراويح

تُعَدّ صلاة التراويح صلاةَ قيام الليل في رمضان، وفي ما يأتي تعريفها لغةً واصطلاحاً، إلى جانب بيان وقتها:

تعريف صلاة التراويح: التراويح لغةً جمع ترويحة، والترويحة هي: المرّة الواحدة من الراحة، وقد سُمِّيت صلاة التراويح بهذا الاسم؛ لأنّ المسلمين كانوا يستريحون بين الركعات أوّل ما اجتمعوا لأدائها، ويُمكن القول إنّ صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان، وقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُكثر من القيام في رمضان؛ لِما صحّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَر)،
وقت صلاة التراويح: يمتدّ وقت صلاة التراويح من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الثاني من كلّ ليلةٍ من ليالي رمضان، ويُفضَّل تأخيرها إلى آخر الليل؛ لأنّه وقت تتنزّل فيه رحمات الله -تعالى- إلى السماء الدُّنيا، ولتكون صلاةً مشهودةً، كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له)، ولِما في ذلك الوقت من الخشوع والسكينة، والتدبُّر في آيات الله -تعالى-.

قيام الليل

يُعرَّف قيام الليل لغةً واصطلاحاً كما يأتي:

قيام الليل لغةً: ينقسم تعريف قيام الليل لغةً إلى قسمَين؛ فالقيام: يُناقض الجلوس، والليل هو: الوقت المُمتَدّ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق.
قيام الليل اصطلاحاًَ: يُعرَّف قيام الليل لدى الفقهاء بأنّه: قضاء الليل ولو ساعةً منه بالصلاة، أو غيرها من العبادات، ولا يُشترَط استغراق أكثر الليل، وقد ذهب ابن عباس -رضي الله عنه- إلى أنّ قيام الليل قد يتحقّق بأداء صلاة العشاء جماعةً، والعَزم على أداء صلاة الفجر جماعةً؛ لِقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)، وقِيل إنّ قيام الليل هو: الانشغال مُعظم الليل، وقِيل إنّه الانشغال ساعةً منه بالطاعة، كقراءة القرآن الكريم، أو سماع الحديث النبويّ الشريف، أو الصلاة على النبيّ، أو التسبيح.

ومن المصطلحات المُرادفة لقيام الليل التهجُّد، ويُعرَّف لغةً بأنّه: النوم والسَّهَر، فيُقال: هجد؛ بمعنى نام، وبمعنى صلّى بالليل؛ فهو من الألفاظ المُتضادّة، وقال الأزهريّ -رحمه الله-: “المعروف في كلام العرب أنّ الهاجد هو النائم، هجد، هجوداً؛ إذا نام، وأمّا المُتهجّد؛ فهو: القائم إلى الصلاة من النوم، وكأنّه قِيل له: متهجّدٌ؛ لإلقائه الهجود عن نفسه”، أمّا التهجُّد في الاصطلاح الشرعيّ، فيُقصَد به: إحياء الليل بالعبادة بعد النوم، وقِيل إنّه الصلاة التي تُؤدّى ليلاً مُطلَقاً.

مشروعيّة صلاة التراويح وقيام الليل

أجمع أهل العلم على مشروعيّة صلاة التراويح، واستدلّوا بالحديث المُتّفق عليه عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ ذاتَ لَيْلَةٍ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجالٌ بصَلاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ، فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّوْا بصَلاتِهِ، فَلَمَّا كانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها).

ومن الجدير بالذكر أنّ الله -تعالى- شرع قيام الليل لعباده؛ ليتقرّبوا منه، ويناجوه؛ فصلاة القيام من العبادات التي تدلّ على حبّ العبد لربّه -عزّ وجلّ-، وتلذُّذه بمناجاته، وخير دليل على ذلك محافظة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على أدائها على الرغم من مغفرة الله -تعالى- لِما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فقد ثبت في البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ)، ولذلك فقيام الليل سُنّةٌ مُؤكّدةٌ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- مَنّ على عباده بأزمنةٍ مُباركةٍ، ومنها: شهر رمضان؛ إذ شرع لهم فيه الصيام والقيام؛ كي تَنشط الروح، ويَعْمر القلب للعبادة، وبأداء صلاة التراويح تنال النفس مُبتغاها بالقُرب من الله -تعالى-، وزيادة الإيمان بسَماع آيات القرآن الكريم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ تعرٌف على ] إتش تي سي فيرست
- سؤال و جواب | سفر الابن للدراسة من غير إذن الأم # اخر تحديث اليوم 2023
- [ العلاج الطبيعي والتدليك و الخدمات قطر ] مركز امازون للعلاج الطبيعي
- ارغب في معرفة تأثير استخدام دواء سبرالكس واعراضة الجانبية | ادوية الاكتئاب | عالم كيف # اخر تحديث اليوم 2023
- [ الخدمات و الخياطة والتطريز قطر ] فوز فيجن فاشن
- تفسير حلم خلع الضرس للمتزوجة في المنام لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] ألبا ماريا كابيو # اخر تحديث اليوم 2023
- [ حكمــــــة ] عن ابي جعفر قال : سمع علي رضي الله عنه امرأة تقول : اللهم أدخلني في شفاعة محمد قال : إذا تمسك النار .
- يستحب تعبيد الأسماء لله كعبد الله
- [ آية ] ﴿ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [ سورة المؤمنون آية:﴿٣﴾ ]في هذه الآية الكريمة: أن من صفات المؤمنين المفلحين إعراضهم عن اللغو، وأصل اللغو: ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال، فيدخل فيه اللعب واللهو والهزل، وما توجب المروءة تركه. الشنقيطي:5/306.
- [ تعرٌف على ] انكماش الحجم
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بدر مشعل رازن القثامي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] العلاقات الهندية اليونانية
- [ الشاي والقهوة ] هل تحب القهوة الخضراء؟ تعرف أهم 4 فوائد هامة لتناول هذا المشروب الصحي الهام # اخر تحديث اليوم 2023
- [ مؤسسات البحرين ] موناكو للعوازل الحرارية ... المحرق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/01/09




كلمات بحث جوجل