عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
ظاهر الدين طغتكين بدايته

ظاهر الدين طغتكين بدايته

اقرأ ايضا

-
ظاهر الدين طغتكين بدايته
- الأفكار الاضطهادية والحساسية في التعامل .. التشخيص والعلاج
- مؤسسة شمس للتجارة قطع غيار
- لواحظ (فيلم) تمثيل
- تعرٌف على ... هلال خميس المريخي | مشاهير
- فوائد نفسية في تناول زهرة العاطفة
- شركة الزاهد للتراكتورات - وه طريق مكه, جدة
- [ متاجر السعودية ] عالم الزعفران ... منطقة تبوك
- عكوبر
- ياسين بقشى لبيع المشالح والعبى
- [ رقم هاتف ] باتشي PATCHI
- زخارف يقبلها ببجي موبايل عربي
- [ مطاعم السعودية ] كودو
- محمد على باكرموم للأقمشة الرجالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي حسن بن ابراهيم آل شيف ... القطيف ... المنطقة الشرقية
آخر تحديث منذ 1 يوم
3 مشاهدة

عناصر الموضوع

بدايته

Seljukian Eagle - Selçuklu Kartalؤ± right العقاب ذو الرأسين، شعار السلاجقة. 203x203 بدء طغتكين العمل كمملوك تتش بن ألب أرسلان لتتش ثم نُصب أتابكا لابنه دقاق بن تتش دقاق بتزويجه من أم دقاق. أوصى تتش بأن يخلفه ابنه رضوان بن تتش رضوان ، لكن بعد وفاة تتش ومع اندلاع الاختلاف والنزاع بين أبناءه قام طغتكين بحماية جانب دقاق وساعده في الانشقاق من حكم أخيه وتوليته حكم دمشق. في 21 عام 1097 م وصلت حشود الصليبيين إلى بوابات أنطاكية، و إثر حصار الصليبيين قام حاكمها ياغي سيان بطلب النجدة من دقاق -رغم كون أنطاكية تحت حكم رضوان بن تتش حاكم حلب- والذي بدوره أرسل طغتكين لنجدته. انهزم طغتكين بتاريخ 31 1097م مقابل بوهيموند الأول و روبرت الثاني كونت فلاندر واضطر للانسحاب. وفي محاولة ثانية لإنقاذ أنطاكية هذه المرة ضمن جيوش كربوغا (حاكم الموصل) ، انهزم طغتكين مرة أخرى في 28 1098 م. بعد فتحهم أنطاكية اتجه الصليبيون نحو الجنوب، باع قاضي جبلة بلدته إلى دقاق الذي عين ابن طغتكين بوري بن طغتكين بوري حاكما عليها. لكن استبداد و جور بوري بن طغتكين أدى إلى سقوطه السريع. في عام 1103 م قام دقاق بإرسال طغتكين للاستيلاء على حمص بطلب من سكانها بعد أن قام رضوان (حاكم حلب) باغتيال جناح الدولة حاكم حمص. في العام التالي أي 1104 م مات دقاق بن تتش مخلفاً ابنه الصغير تتش بن دقاق ليخلفه على حكم دمشق.

حكم دمشق

بعد وفاة دقاق قام طغتكين بتنفيذ وصيته باستلام ولاية دمشق من بعده والحضانة لولده الصغير تتش بن دقاق إلى حين يكبر وإحسان تربيته، ولكن الصغير توفي في النصف الأول من عام 498هـ (1104م) فاستبد طغتكين بعد ذلك بالحكم.ابن القلانسي، الصفحة 254-256

إطلاق سراح أرتاش بن تتش

لما مات دقاق أحضر طغتكين أرتاش بن تتش أرتاش أخا دقاق من بعلبك الذي كان أخوه حبسه بقلعتها، فلما قدم أسكنه طغتكين بدمشق، فبقي ثلاثة اشهر، ثم هرب أرتاش سرا لأمر توهمه من طغتكين. فذهب إلى بالدوين الأول بغدوين ملك القدس مستنصرا به، فلم ير منه إقبالا ولم يحصل منه على أمل، فتوجه إلى العراق على الرحبة فهلك في طريقه سنة 497هـ ( 1104 م).الصفدي، الجزء 8، الصفحة 218

المشاركة في حرب الفرنج والمصريين

Baldwin of Boulogne entering Edessa in Feb 1098 بلدوين الأول ملك مملكة بيت المقدس الصليبية. في عام 497هـ قام الأفضل شاهنشاه وزير الخليفة الفاطمي المستعلي بالله صاحب مصر بإرسال ولده شرف المعالي بن الأفضل شاهنشاه شرف المعالي إلى محاربة الفرنج فقهرهم وأخذ مدينة الرملة منهم، ثم اختلف المصريون والعرب وادعى كل واحد منهما أن الفتح له فأتاهم سرية الفرنج فتقاعد كل فريق منهما بالآخر حتى كاد الفرنج يظهرون عليهم فرحل عند ذلك شرف المعالي إلى أبيه بمصر، فنفذ ولده الآخر في ذي الحجة من عام 498هـ ( 1105 م) وهو سناء الملك حسين بن الأفضل شاهنشاه سناء الملك حسين في جماعة من الأمراء منهم جمال الملك النائب بعسقلان للمصريين وأرسلوا إلى طغتكين أتابك بدمشق يطلبون منه عسكرا فأرسل إليهم الأصبهبذمعرب سپهبد (فارسي) ومعناه قائد الحرس أو الجيش، وفي استخدام اليوم بنظام الجيش الإيراني هو يعادل المرتبة العسكرية فريق (رتبة عسكرية) فريق صباوة بن خمارتكين ومعه 1300 فارس. وكان المصريون في 5000 عسكري وقصدهم بالدوين الأول بغدوين الفرنجي صاحب مملكة بيت المقدس و عكا و يافا في 1300 فارس و 8000 راجل فوقع المصاف بينهم بين عسقلان ويافا فلم تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى فقتل من المسلمين 1200 ومن الفرنج مثلهم وقتل جمال الملك أمير عسقلان. فلما رأى المسلمون أنهم قد تكافأوا في النهاية قطعوا الحرب وعادوا إلى عسقلان وعاد صباوة إلى دمشق وكان مع الفرنج جماعة من المسلمين منهم بكتاش بن تتش الذي كان قد رفض تسليم طغتكين الملك إلى ولد أخيه تتش بن دقاق وهو طفل فدعاه ذلك إلى قصد الفرنج والكون معهم.ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 394

استرجاع حصن عال و حصن رفنية من الفرنج

في عام 499هـ ( 1106 م) شرع حملات صليبية الفرنج بالعمل في حصن بين طبريا طبرية البثنية والبثنية من الجولان من بلاد دمشق والجابية يقال له حصن عال عال ، فبلغ طغتكين صاحب دمشق فسار وأخذ الحصن، وأعاد الأسارى والغنائم وزينت دمشق أسبوعا. ثم سار إلى حصن الرفنية رفنية ، وصاحبه ويليام جوردن الثاني السرداني ابن أخت ريمون تولوز صنجيل ، فحاصره طغتكين وملكه وقتل به 500 من الفرنج.الذهبي، ج 34 - الصفحة 70

الاستنجاد بالسلطان السلجوقي لمقاومة الفرنج

في عام 500هـ ( 1107 م) تتابعت كتب طغتكين أتابك القاضي فخر الملك ابن عمار والقاضي فخر الملك ابن عمار (ملك طرابلس) إلى السلطان محمد بن ملكشاه بعظيم ما حل بالشام وأهله من الفرنج ويستصرخون به ويستنجدون به ليدركهم، فندب جيشا عليهم جاولي سقاوو ، وكاتب سيف الدولة صدقة بن منصور بنو مزيد المزيدي (صاحب الحلة ) وصاحب الموصل وغيرهما لينهضوا إلى حرب الكفار فثقل ذلك على المكاتبين ونكلوا عن الجهاد وأقبلوا على حظوظ الأنفس.الذهبي، ج 34 - الصفحة 80-81

سنة 502هـ (1109م) عام النصر والخسارة

غزوة طبرية ثم مهادنة الفرنج

في عام 502هـ ( 1109 م) طغتكين غازيا إلى طبرية، فالتقى هو وابن أخت صاحب القدس بغدوين. وكان المسلمون 2000 فارس سوى الرجالة، وكانت الفرنج 400 فارس و 2000 راجل. فاشتد القتال، وانهزم المسلمون فترجل طغتكين، فتشجع العسكر وتراجعوا، وأسروا ابن أخت بغدوين، ورجعوا منصورين. وبذل ان أخت بغدوين في نفسه ثلاثين ألف دينار وإطلاق خمسمائة أسير، فلم يقنع منه طغتكين بغير الإسلام، ثم ذبحه بيده، وبعث بالأسرى إلى بغداد. ثم تهادن طغتكين وبغدوين على وضع الحرب أربع سنين.

تملك حصن عرقة ثم خسارته

حصن عرقة وهو من أعمال طرابلس كان بيد غلام للقاضي فخر الملك أبي علي بن عمار (صاحب طرابلس) وهو من الحصون المنيعة فعصى على مولاه فضاق به القوت وانقطعت عنه الميرة لطول مكث الفرنج في نواحيه فأرسل إلى أتابك طغتكين وقال له أرسل من يتسلم هذا الحصن مني قد عجزت عن حفظه ولأن يأخذه المسلمون خير لي دنيا وآخرة من أن يأخذه الفرنج. فبعث إليه طغتكين صاحبا له اسمه إسرائيل في 3000 رجل فتسلم الحصن فلما نزل غلام ابن عمار منه رماه إسرائيل في الأخلاط بسهم فقتله وكان قصده بذلك أن يطلع أتابك طغتكين على ما خلفه بالقلعة من المال. وأراد طغتكين قصد الحصن للاطلاع عليه وتقويته بالعساكر والأقوات وآلات الحرب فنزل الغيث والثلج مدة شهرين ليلا ونهارا فمنعه، فلما زال ذلك سار في 4000 فارس ففتح حصونا للفرنج منها حصن الأكمة الأكمة فلما سمع ويليام جوردن الثاني السرداني ويليام السرداني الفرنجي بمجيء طغتكين وهو على حصار طرابلس توجه في 300 فارس فلما أشرف أوائل أصحابه على عسكر طغتكين انهزموا وخلوا ثقلهم ورحالهم ودوابهم للفرنج فغنموا وقووا به وزاد في تجملهم. ووصل المسلمون إلى حمص على أقبح حال من التقطع ولم يقتل منهم أحد لأنه لم تجر حرب، وقصد ويليام السرداني إلى عرقة فلما نازلها طلب من كان بها الأمان فأمنهم على نفوسهم وتسلم الحصن فلما خرج من فيه قبض على إسرائيل وقال لا أطلق عنه إلا بإطلاق فلان وهو أسير كان بدمشق من الفرنج منذ سبع سنين ففودي به وأطلقا معا. ولما وصل طغتكين إلى دمشق بعد الهزيمة أرسل إليه ملك القدس يقول له لا تظن أنني أنقض الهدنة للذي تم عليك من الهزيمة فالملوك ينالهم أكثر مما نالك ثم تعود أمورهم إلى الانتظام والاستقامة، وكان طغتكين خائفا أن يقصد بعد هذه الكسرة فينال من بلده كل ما أراد.الذهبي، ج 35 - الصفحة 13ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 467

غدر العدو وخذلان الحليف

في عام 504هـ ( 1111 م) غدر بغدوين ونازل طبرية، وبرز طغتكين إلى رأس الماء، ثم وقعت هدنة وفيها حيف على المسلمين وإذلال ولم ينجدهم لا جيش الشرق ولا جيش مصر، واستنصرت الفرنج بالشام.الذهبي، ج 35 - الصفحة 22 Seljuq Tile Frieze 333x333 طنف أثري من العهد السلجوقي. ما بين القرن 11 و 12 م.

تحالف وانتصار المسلمون على الفرنج

في محرم عام 507هـ ( 1113 م) اجتمع المسلمون وفيهم الأمير مودود بن التونتكين صاحب الموصل و تميرك صاحب سنجار والأمير إياز بن إيلغازي وطغتكين، وكان سبب اجتماع المسلمين أن ملك الفرنج بغدوين تابع الغارات على دمشق ونهبها وخربها أواخر سنة 506هـ وانقطعت المواد عن دمشق فغلت الأسعار فيها وقلت الأقوات، فأرسل طغتكين صاحبها إلى الأمير مودود يشرح له الحال ويستنجده ويحثه على الوصول إليه فجمع عسكرا وسار فعبر الفرات آخر ذي القعدة 506هـ ( 1113 م) فخافه الفرنج. وسمع طغتكين خبره فسار إليه ولقيه سلمية بسلمية واتفق رأيهم على قصد بغدوين ملك القدس فساروا إلى الأردن فنزل المسلمون عند الأقحوانة ونزل الفرنج مع ملكهم بغدوين وكونت الرها جوسلين الأول كونت الرها جوسلين صاحب جيشهم وغيرهما من المقدمين والفرسان المشهورين ودخلوا بلاد الفرنج مع مودود وجمع الفرنج فالتقوا عند طبرية 13 محرم 506هـ ( 29 1113 م) واشتد القتال وصبر الفريقان ثم إن الفرنج انهزموا وكثر القتل فيهم والأسر، وممن أسر ملكهم بغدوين فلم يعرف فأخذ سلاحه وأطلق فنجا وغرق منهم في بحيرة طبرية ونهر الأردن كثير وغنم المسلمون أموالهم وسلاحهم. وصل الفرنج إلى مضيق دون طبرية فلقيهم عسكر طرابلس وأنطاكية فقويت نفوسهم بهم وعاودوا الحرب فأحاط بهم المسلمون من كل ناحية وصعد الفرنج إلى جبل غرب طبرية فأقاموا به ستة وعشرين يوما والمسلمون بإزائهم يرمونهم بالنشاب فيصيبون من يقرب منهم ومنعوا الميرة عنهم لعلهم يخرجون إلى قتالهم فلم يخرج منهم أحد فسار المسلمون إلى بيسان ونهبوا بلاد الفرنج بين عكا إلى القدس وخربوها وقتلوا من ظفروا به من النصارى وانقطعت المادة عنهم لبعدهم عن بلادهم فعادوا ونزل بمرج الصفر.ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 495

اغتيال مودود صاحب الموصل

بعد محاربة الفرنج أذن الأمير مودود للعساكر في العود والاستراحة ثم الاجتماع في الربيع لمعاودة الغزاة، وفي 21 ربيع الأول من عام 507هـ ( 1113 م) دخل مودود بن التونتكين (صاحب الموصل) في خواصه دمشق وأقام عند صاحبه طغتكين، وأمر عساكره بالبحر في الربيع ونزل هو وطغتكين يوم الجمعة 22 ربيع الأول ( 5 1113 م) للصلاة ولما قضيت الجمعة مشى ويده في يد طغتكين في صحن الجامع وحولهما من الأتراك والديلم والأحداث بأنواع السلاح من الصوارم والصمصامات والخناجر المجردة ما شاكل الأجمة المشتبكة، فلما حصلا في صحن الجامع وثب رجل الحشاشون باطني لا يؤبه له فقرب من مودود كأنه يدعو له ويتصدق عليه، فقبض ببند قبائه وضربه بخنجر أسفل سرته ضربتين هذا والسيوف تنزل عليه ومات مودود ليومه، فقيل إن الإسماعيلية قتلته، وقيل بل خافه طغتكين، فجهّز عليه الباطني، وذلك بعيد. دفن مودود في تربة ىقاق بن تتش دقاق خانقاه بخانقاه الطواويس، ثم حمل بعد ذلك إلى بغداد فدفن في جوار أبو حنيفة النعمان الإمام أبي حنيفة ، ثم نقل إلى أصفهان أصبهان . قال ابن الأثير حدثني والدي رحمه الله أن ملك الفرنج كتب إلى طغتكين كتابا فيه وإن أمة قتلت عميدها، يوم عيدها، في بيت معبودها، لحقيق على الله أن يبيدها .الذهبي، ج 35 - الصفحة 28-30ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 395

انقلاب طغتكين على السلطان والتحالف مع الفرنج

في عام 508هـ ( 1114 م) قامت حرب بين آق سنقر البرسقي (شحنة بغداد ) و إلغازي بن أرتق إيلغازي الدولة الأرتقية الأرتقي (صاحب ماردين)، ولما قبض البرسقي على إياز بن إيلغازي سار إيلغازي إلى حصن كيفا وصاحبها الأمير ركن الدولة داود ابن أخيه سقمان بن أرتق سقمان فاستنجده فسار معه في عسكره وأحضر خلقا كثيرا من التركمان وسار إلى البرسقي فلقيه أواخر السنة واقتتلوا قتالا شديدا صبروا فيه فانهزم البرسقي وعسكره وخلص إياز بن إيلغازي من الأسر فأرسل محمد بن ملكشاه محمد بن ملكشاه السلجوقي إليه يتهدده فخافه وسار إلى الشام إلى حميه طغتكين صاحب دمشق فأقام عنده أياما. وكان طغتكين أيضا قد استوحش من السلطان لأنه نسب إليه قتل مودود فاتفقا على الامتناع والالتجاء إلى الفرنج والاحتماء بهم فراسلا صاحب أنطاكية وحالفاه فحضر عندهما على بحيرة قدس عند حمص وجددوا العهود وعاد إلى أنطاكية وعاد طغتكين إلى دمشق وسار إيلغازي إلى الرستن على عزم قصد ديار بكر وجمع التركمان والعود فنزل بالرستن ليستريح، فقصده الأمير قرجان بن قراجة (صاحب حمص) وقد تفرق عن إيلغازي أصحابه فظفر به قرجان وأسره ومعه جماعة من خواصه وأرسل إلى السلطان يعرفه ذلك ويسأله تعجيل إنفاذ العساكر لئلا يغلبه طغتكين على إيلغازي. ولما بلغ طغتكين الخبر عاد إلى حمص وأرسل في إطلاقه فامتنع قرجان وحلف إن لم يعد طغتكين لنقتلن إيلغازي فأرسل إيلغازي إلى طغتكين أن الملاجة (العناد) تؤذيني وتسفك دمي والمصلحة عودك إلى دمشق، فعاد طغتكين إلى دمشق. وانتظر قرجان وصول العساكر السلطانية فتأخرت عنه فخاف أن ينخدع أصحابه لطغتكين ويسلموا إليه حمص فعدل إلى الصلح مع إيلغازي على أن يطلقه ويأخذ ابنه إياز رهينة ويصاهره ويمنعه من طغتكين وغيره فأجابه إلى ذلك فأطلقه وتحالفا وسلم إليه ابنه إياز وسار عن حمص إلى حلب وجمع التركمان وعاد إلى حمص وطالب بولده إياز وحصر قرجان إلى أن وصلت العساكر السلطانية فعاد إيلغازي. ورأى طغتكين المصلحة أن يتلافى أمر السلطان، فسار بنفسه إلى بغداد بهدايا وتحف للسلطان والخليفة، فرأى من الإكرام والتبجيل ما لا مزيد عليه وشرف بالخلع، وكتب له السلطان منشورا بإمرة الشام جميعه، وكان السلطان هذه السنة قد قدم بغداد واجتمع بعه طغتكين في ذي القعدة من عام 509هـ ( 1116 م).ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 502الذهبي، ج 35 - الصفحة 34- 35

خسارة صور للفرنج

كان الفرنج سابقاً قد حاصروا صور وهي تحت إمرة الدولة الفاطمية الفاطميين وخربوا ضياعها، ثم نجدهم صاحب دمشق طغتكين وأمدهم بما يصلحهم ولم يقطع منها خطبة المصريين (لم يستول عليها)، فبعث إليه صاحب مصر يشكره ويثني عليه، وجهز لها أسطولا. ولكن في عام 512هـ تحركت الفرنج نحو صور وقويت أطماعهم، فرأى المصريون أن يردوا أمرها إلى طغتكين وراسلوه بذلك فملكها ورتب بها الجند، فنازلها الفرنج وجدّوا في الحصار وقلت بها الأقوات. وسار طغتكين إلى بانياس ليرهب الفرنج فما اهتموا فيه، واستنجد بالمصريين فما نجدوه، وتمادت الأيام وأشرف أهلها على الهلاك فراسل طغتكين ملك الفرنج، على أن يسلمها إليه بشرط أن يمكن أهلها من حمل ما يقدرون عليه من الأمتعة، فأجابه إلى ذلك ووفى بالعهد وتفرقت أهلوها في البلاد ودخلها الفرنج في 23 جمادى الأولى ( 11 512هـ) الثلث والعشرين من جمادى الأولى. وكانت من أمنع حصون الإسلام، ودامت في يد الفرنج إلى سنة 690هـ (1291م).الذهبي، ج 35 - الصفحة 303

محاولة الاستيلاء على حمص

في عام 517هـ ( 1123 م) سار طغتكين إلى حمص فهجم على المدينة ونهبها وأحرق كثيرا منها وحصرها وصاحبها قرجان بالقلعة فاستمد صاحبها بطغان أرسلان فسار إليه في جمع كثير فعاد طغتكين إلى دمشق.ابن الأثير، ج 10 - الصفحة 617

وفاته

توفي طغتكين في 8 صفر عام 522هـ ( 11 1128 م) بعد أن مرض مرضا أنهك قوته وأنحل جسمه، فحزن عليه أهل دمشق ولم يبق فيها محلة ولا سوق إلا والمأتم قائم عليه فيه، ودفن في قبلي المصلى . ماتت زوجته الخاتون شرف النساء، أم بوري، بعده بثلاثة أشهر. خلفه ابنه بوري بن طغتكين .الذهبي، ج 36 - الصفحة 74-75 صندوق معلومات دولة سابقة الاسم_المحلي البوريون الاسم_التقليدي_المطول أتابكة دمشق البوريون الاسم_الشائع البوريون gf image_map Map Crusader states 1135-ar.png image_map_caption الشرق الأدنى عام 1135م (إبان عهد محمود بن طغتكين على دمشق) القارة آسيا المنطقة الشرق الأوسط البلد الشام image_flag نوع_العلم image_coat symbol symbol_ status نظام_الحكم أتابكية _leader لقب الأمير أتابك leader1 year_leader1 leader2 year_leader2 _representative representative1 year_representative1 representative2 year_representative2 _deputy deputy1 year_deputy1 deputy2 year_deputy2 هيئة تشريعية الشعار_الوطني النشيد_الوطني الدين إسلام الإسلام العملة دينار إسلامي ذهبي العاصمة دمشق era اللغة لغة رسمية اللغة الرسمية لغة فارسية الفارسية (لغة الدولة الرسمية)Savory, R. M. and Roger Savory, Introduction to Islamic civilisation, (Cambridge University Press, 1976), 82.Black, Edwin, Banking on Baghdad inside Iraq's 7,000-year history of war, profit and conflict, (John Wiley and sons, 2004), 38. لغة عربية العربية (لغة العلم والثقافة والدين) التركية الأغوزية (لغة الشعب والجيش) year_start 1104 year_end 1154 event_pre date_pre event_start date_start event1 date_event1 event2 date_event2 event3 date_event3 event4 date_event4 event_end date_end event_post date_post p1 سلاجقة السلاجقة flag_p1 سلاجقة السلاجقة s1 زنكيون الزنكيون flag_s1 زنكيون الزنكيون image_flag flag_ اليوم العلم سوريا footnotes الأمير أبو منصور ظاهر الدين طغتكين المشهور باسم طغتكين أتابك، هو أتابك وقائد عسكري تركي ومؤسس حكومة بوريون البوريين الذين حكموا دمشق ضمن الدولة السلجوقية . كان من أمراء تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان الذي زوجه بأم ولده دقاق بن تتش دقاق . كان مع تاج الدولة لما سار إلى الري لقتال ابن أخيه بركياروق بن ملكشاه بركياروق ، فلما قُتِل تاج الدولة رجع طغتكين إلى دمشق وباشر وظيفته أتابكاً لدقاق، فلما مات دقاق عام 497هـ ( 8 1104 م) ملك دمشق 35 سنة مؤسساً حكومة البوريين التي امتدت 51 عاماً. توفي طغتكين في 8 صفر عام 522هـ ( 11 1128 م).الذهبي، ج 34- الصفحة 61ابن عساكر، الجزء 25، الصفحة 3الصفدي، الجزء 16، الصفحة 259


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- ظاهر الدين طغتكين بدايته
- الأفكار الاضطهادية والحساسية في التعامل .. التشخيص والعلاج
- مؤسسة شمس للتجارة قطع غيار
- لواحظ (فيلم) تمثيل
- تعرٌف على ... هلال خميس المريخي | مشاهير
- فوائد نفسية في تناول زهرة العاطفة
- شركة الزاهد للتراكتورات - وه طريق مكه, جدة
- [ متاجر السعودية ] عالم الزعفران ... منطقة تبوك
- عكوبر
- ياسين بقشى لبيع المشالح والعبى
- [ رقم هاتف ] باتشي PATCHI
- زخارف يقبلها ببجي موبايل عربي
- [ مطاعم السعودية ] كودو
- محمد على باكرموم للأقمشة الرجالية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي حسن بن ابراهيم آل شيف ... القطيف ... المنطقة الشرقية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات غير مصنف عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/06




اعلانات