X

تم النشر اليوم 2024/05/30 | ما هي عاصمة إستونيا

نبذةٌ عن اقتصادِ تالين

تُعَدُّ مدينةُ تالين الميناءَ التجاريَّ الرسميَّ في دولةِ إستونيا، وهي مركزُ البلادِ الصناعيُّ الأكثر أهمّية، كما أنّها تُعتبَرُ المَوضِعَ الرئيسيَّ فيها لصيدِ الأسماكِ المُتنوّعةِ، علماً بأنّ بناءَ السُّفُنِ، وبناءَ الآلاتِ من أهمِّ الصناعاتِ الهندسيّةِ الداعمةِ لاقتصادِ تالين، بالإضافةِ إلى العديدِ من مُنتَجاتِ السِّلعِ الاستهلاكيّةِ التي تُصنَعُ في تالين.

وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّه ثمّةَ من يُطلِقُ على عاصمةِ إستونيا لقبَ (وادي السيليكون) في أوروبا؛ لأنّها تحتوي على أكبرِ مقدارٍ للفردِ الواحدِ من الشركاتِ الناشئةِ في هذه القارّةِ، وخاصّةً في قطاعِ تكنولوجيا المعلوماتِ.

الموقعُ الجغرافيُّ والفلكيُّ لمدينةِ تالين

تَمتَدُّ تالينُ جغرافيّاً على ساحلِ إستونيا الشماليِّ وصولاً إلى بحرِ البلطيق، وعلى بُعدِ ثمانين كيلومتراً جنوبَ العاصمةِ الفنلنديّةِ هلسنكي، علماً بأنّها تَمتَدُّ على مساحةٍ إجماليّةٍ تقاربُ 159.2كم2 في موقعٍ جغرافيٍّ استراتيجيٍّ؛ حيثُ تحدُّها كلٌّ من فنلندا، وروسيا، ولاتفيا، أمّا فلكيّاً فإنّ هذه المدينةَ تَقعُ على دائرةِ العرضِ (59.26) شمالاً، وعلى خطِّ الطولِ (24.45) شرقاً.

نبذةٌ عن سُكّانِ تالين

تُعَدُّ العاصمةُ تالين كُبرى المُدنِ في إستونيا فيما يتعلّق بعددِ السكّانِ الكثيفِ؛ إذ يبلغُ عددُ سُكّانها حوالي 450,305 نسماتٍ، في حينِ تصلُ كثافةُ سُكّانها إلى 2,800 شخصٍ لكلِّ كيلومترٍ مُربّعٍ.

مدينةُ تالين

تُعَدُّ مدينةُ تالين (بالإنجليزيّة: Tallinn) عاصمةَ إستونيا، وكانت تُسمَّى قديماً حتى عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةَ عشرَ بمدينةِ رِفال، أو رِفيل (بالإنجليزيّة: Reval)، وهي تَقَع في الجهةِ الشماليّةِ الغربيّةِ من إستونيا، وتشرفُ على ساحلِ خليجِ فنلندا من الجهةِ الجنوبيّةِ، كما أنّها محورُ البلادِ السياسيّ، والإداريّ؛ حيث إنّها مَقرُّ الحكومةِ الوطنيّةِ، إلى جانب أنّها مركزٌ لأهمِّ المُؤسّساتِ الرسميّةِ، من وزاراتٍ، ومكاتبَ حكوميّةٍ، وغيرها.

ومن الجدير بالذكر أنّ مدينة تالين تُعَدّ مَقرّ القصرِ الرئاسيِّ الإستونيّ، كما تُعَدُّ تالينُ المركزَ التعليميَّ، والتمويليَّ الاقتصاديَّ في إستونيا، ومقرَّها الثقافيَّ الرئيسيَّ، ومن الأهميّةِ بمكان ذِكرُ أنّ المركزَ التاريخيَّ لهذه المدينةِ أُدرِجَ كموقعٍ للتُّراثِ العالميِّ لدى مُنظّمةِ اليونسكو في عامِ ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعةٍ وتسعين؛ لأنّه يضمُّ العديدَ من القلاعِ، والكنائسِ الأثريّةِ، وغيرها من المَعالمِ.