تم النشر اليوم 2024/07/07 | 8 جوانب صحية حول سوء التغذية عند الإنسان

سوء التغذية عند الإنسان

سوء التغذية عند الإنسان من ضمن الجوانب السلبية التي يواجهها ملايين البشر حول العالم، فهناك العديد من التعريفات التي تؤكد على خطورة سوء التغذية لدى الإنسان، وهذه الحالة المرضية عرفتها منظمة الصحة العالمية على أنها نقصان في زيادة مدخول التغذية والغذاء عند الإنسان، أو ما يعرف بالخلل في توازن العناصر الغذائية الأساسية أو ضعف استخدام التغذية، وبالتالي فإن سوء التغذية والسمنة وما يرتبط بالخلل الوظيفي والتمثيل الغذائي لدى الإنسان يعتبر من أهم الأمور الضرورية التي يجب الأخذ في الاعتبار فيها للقضاء على أسبابها، ومن أجل محاولة الفهم، فإننا سنتعرف على أهم الجوانب الصحية حول سوء التغذية عند الإنسان، وذلك في السطور التالية.

مقالات مشابهة

19 من أهم أضرار نبات المورينجا19 من أهم أضرار نبات المورينجا 10 أضرار لخل التفاح يجب أن تنتبه لها10 أضرار لخل التفاح يجب أن تنتبه لها أكثر من 5 فوائد لسمك الدنيسأكثر من 5 فوائد لسمك الدنيس 9 فوائد لنبات السدر9 فوائد لنبات السدر

أنواع عديدة للإصابة بسوء التغذية

سوء التغذية حالة عامة، وحالة مرضية تواجه الإنسان، وهذه الحالة العامة لها أنواع عديدة تتمثل في: نقص التغذية: وهي حالة من الحالات التي يعاني منها الإنسان وتصيبه بالعديد من الاعراض مثل الهُزال الشديد والذي يتمثل في خسارة الوزن الشديد والمفاجئ بسبب عدم تناول كميات كافية من الطعام، والانخفاض في الوزن وحصول عدد من الأعراض المختلفة. كذلك إصابة بالعديد من الحالات – خاصة الأطفال- من التقزم أو نقص النمو حيث يحدث نقص في الطول الطبيعي بسبب نقص التغذية المزمن لدى الأطفال، وعدم التغذية المثالية لدى الأم في شهور الحمل، أو للطفل في شهور الرضاعة بعد الولادة، هذا إلى جانب الحالات التي تعاني من نقص الوزن، وهي حالة تتمثل في انخفاض وزن الطفل بالنسبة للعمر، ويعاني إلى جانبها من التقزم والهزال.سوء التغذية الناتج عن نقص العناصر الغذائية: هذه الحالة تحدث عندما يحدث مشاكل في النمو وعدم وجود المغذيات الدقيقة في الجسم مثل نقص المعادن والفيتامينات والتي تؤدي إلى خلل في الهرمونات والإنزيمات وغيرها من المواد الأساسية الضرورية التي تؤدي للتطوّر والنمو السليم، فعلى سبيل المثال، فإن نقص عناصر محددة في الجسم مثل عنصر اليود وفيتامين أ والحديد تعد من الأمور الخطيرة التي تؤدي إلى زيادة الخطر على صحة الإنسان خاصة بعض الفئات مثل النساء الحوامل والأطفال في البلدان منخفضة الدخل التي تعاني من عدم وجود تغذية سليمة لهذه الفئات.نقص التغذية الثانوي: وهي الحالة المرضية التي تحدث للإنسان حيث لا ترتبط بالنظام الغذائي وإنما تحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تمنع امتصاص الجسم للعناصر الغذائية مثل مرض الإسهال والعدوى الفيروسية والحصبة والطفيليات المعوية وغير ذلك من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث مشكلات في التمثيل الغذائي.فرط التغذية: هو عبارة عن استهلاك الطعام بكمية كبيرة بالمقارنة مع حاجة الجسم، وبالتالي يحدث سوء التوزيع في الجسم من خلال التغذية غير السليمة، وهو ما يعاني منه ملايين البشر، فهي حالة شائعة بين الملايين خاصة في البلدان التي تعاني من سوء توزيع التغذية.

أعراض خطيرة تظهر في حالة الإصابة بسوء التغذية

إذا اعتبرنا أن سوء التغذية يعتبر من الأمراض الخطيرة التي يواجهها الإنسان، فإن لكل مرض من الأمراض التي تصيبه أعراض معينة، وسوء التغذية نفسه لديه العديد من الأعراض المختلفة والتي تتمثل في فقدان الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام والشراب، مصاحب بالتعب الجسدي والتهيّجات وعدم القدرة على التركيز العقلي. كما تصيب حالة سوء التغذية بعض الحالات بانخفاض كتلة العضلات وأنسجة الجسم وخسارة الدهون وارتفاعات في خطر الإصابة بالأمراض المختلفة وزيادة المدة اللازمة للشفاء، كما تعاني العديد من الحالات لعدم التئام الجروح بسهولة، وارتفاع حدوث المضاعفات خاصة بعد العمليات الجراحية. هذا إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى، ومعظمها ظاهرة في الجسم مثل انتفاخ الأطراف – تشقق الأظافر – الصداع – ضعف الجهاز المناعي – السمنة المفرطة- البطء في النمو خاصة لدى الأطفال- انتفاخات في البطن- جفاف الجلد – الإعياء والإرهاق الجسدي- قصر القامة لدى الصغار، وغيرها من الأعراض التي تظهر خلال فترة قصيرة من الإصابة بخلل التغذية أو سوء توزيع العناصر الغذائية في الجسم.

ما هي طرق ووسائل الوقاية من مرض سوء التغذية؟

هناك العديد من طرق الوقاية من سوء التغذية، فالجسم يحتاج كما قلنا للعناصر الغذائية المختلفة التي تحميه من سوء التغذية، وهذا يحدث بالعديد من الوسائل الهامة منها على سبيل المثال وضع نظام غذائي يساعد على إمداد الجسم بكافة العناصر المختلفة، كما يمكن مراجعة الطبيب المتخصص في هذا الموضوع، بحيث يتم وضع العناصر الغذائية المناسبة لكل من الفئات المختلفة، وذلك للوقاية من حدوث مشكلات ومضاعفات سوء التغذية، وهذا النظام الغذائي مثلاً مثل: النشويات: مثل الخبز والبطاطا وغيرها من النشويات وذلك لأنها تحتوي على العديد من السعرات الحرارية التي تزوّد الجسم بالطاقة، ولها العديد من الجوانب الهامة مثل تحويل الكربوهيدرات إلى سكر لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم.الحليب ومشتقاته: منتجات الحليب من ضمن أهم العناصر الغذائية التي يمكن الحصول عليها، وهذه الأطعمة بها العديد من أنواع الدهون والسكريات البسيطة مثل اللاكتوز والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم وباقي العناصر المختلفة.الفواكه والخضروات: من الضروري جعل جزء من النظام الغذائي مكون من الفيتامينات والمعادن المختلفة التي توجد في الخضروات والفواكه المختلفة والتي تعتبر من أهم مصادر الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.البروتينات: من ضمن العناصر الهامة التي يجب الحصول عليها البروتينات والتي توجد في البيض والأسماك واللحوم الحمراء وغيرها من مصادر البروتينات التي تساعد الجسم على بناء نفسه والمساعدة في الوظائف المختلفة خاصة وظائف الإنزيمات المختلفة الهامة التي تساعد على بناء الخلايا في الجسم. مقالات مشابهة 19 من أهم أضرار نبات المورينجا19 من أهم أضرار نبات المورينجا 10 أضرار لخل التفاح يجب أن تنتبه لها10 أضرار لخل التفاح يجب أن تنتبه لها أكثر من 5 فوائد لسمك الدنيسأكثر من 5 فوائد لسمك الدنيس 9 فوائد لنبات السدر9 فوائد لنبات السدر

ما هي أهم أسباب سوء التغذية؟

سوء التغذية هي من أهم الأخطار التي تواجه مليارات الأشخاص حول العالم، لما له من مخاطر شديدة للغاية، بسبب تطوّر أنواعها، هذا بالإضافة إلى اختلافات نمط الحياة وقد أشارت العديد من المنظمات خاصة منظمة الصحة العالمية، أن سوء التغذية من أهم المشكلات الصحية التي تواجه الإنسان خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وبالتالي تزيد المعاناة لدى المواطنين في عدم وجود تغذية سليمة، بل توجد حالة من الجوع الشديد بسبب عدم وجود تغذية سليمة، فما هي الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى سوء التغذية لدى الإنسان؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية: نقص الطعام: وذلك بسبب عدم وجود نمط غذائي مثالي بين محدود الدخل والمشردين في الشوارع.صعوبة تناول الطعام: وهي حالة عارضة بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض مثل المعاناة من آلام الفم المؤلمة، أو بسبب وجود مشكلات في الأسنان وغيرها من المشكلات.فقدان الشهية: وهذه حالة مرضية بسبب الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان والأورام وأمراض الكبد والكُلى والعدوى المزمنة وغيرها من الاضطرابات النفسية والعضوية.اضطرابات الأكل: وهي حالة مثل فقدان الشهية تصيب بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم وجود تغذية كافية.اضطرابات الصحة النفسية: وذلك بسبب الاضطرابات التي تحدث على مستوى الحالة النفسية، مثل أعراض الاكتئاب والتوتر والقلق وغيرها من الجوانب والامراض النفسية، وقد أكدت الدراسات العلمية أكدت أن انتشار هذه الأمراض سبباً لفقدان الشهية وغيرها من الجوانب.عدم القدرة على الحصول على الطعام: هناك العديد من الجوانب حول الفقر والمجاعة التي تجتاح بعض دول العالم، وقد أُجريت الدراسات المختلفة حول الفئات التي لا تستطيع الحصول على الطعام مثل كبار السن والأطفال الصغار، وهذه الفئات هي المهددة لمرض سوء التغذية.عدم وجود أمن غذائي: هناك العديد من الحالات التي تعاني من سوء التغذية بسبب عدم وجود نمط غذائي مثالي بما يعرف بعدم وجود الأمن الغذائي، وقد أكدت العديد من الدراسات المختلفة أن سوء التوزيع الغذائي وعدم وجود الأمن الغذائي يوجد في العديد من بلدان العالم لدى الأطفال بالذات، مما يؤثر على بنيتهم العقلية والجسدية.الإصابة بالعديد من الأمراض: لعل هذا سبباً من الأسباب، فهناك العديد من الأمراض التي يُصاب بها الإنسان هي السبب في حدوث مشكلات مختلفة في الجهاز الهضمي، وهو ما يؤدي إلى عدم وجود شهية جيدة لدى الإنسان وهو ما يؤدي إلى عدم وجود تغذية سليمة وعدم وصول الغذاء السليم إلى الجسم بطريقة سليمة.الإفراط في استهلاك الكحوليات: هناك العديد من الجوانب العارضة منها استهلاك الكحوليات والمخدرات والتي تسبب لمن يعاني من إدمان هذه المواد إلى عدم تناول الغذاء بالشكل السليم وعدم الحصول على البروتينات والمواد الغذائية الدقيقة والتي قد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسوء التغذية.السمنة المفرطة: قد يكون استهلاك الدهون والكربوهيدرات والبروتينات بصفة خاصة والإفراط في تناول هذه المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم الكميات الزائدة في الجسم، وهو ما يؤدي إلى السمنة المفرطة، فقد يربط البعض بين السمنة المفرطة وبين القوة الجسدية بسبب الوزن، ولكن هذا ليس صحيح، ففي الغالب السمنة المفرطة هي نتيجة غير مباشرة لسوء توزيع الطعام وهو سبب من ضمن أسباب حدوث سوء التغذية.استهلاك كميات كبيرة من المكمّلات الغذائية: أكدت العديد من الدراسات المختلفة أن استهلاك عدد كبير من المكمّلات الغذائية سبباً في سوء التغذية، وذلك لأن الإفراط في تناولها يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل التسمم الحاد أو حدوث اضطرابات في التمثيل الغذائي وغيرها، ومن ضمن الأمراض التي تصيب البعض بسبب استهلاك كمية كبيرة من هذه المكمّلات مرض سوء التغذية.

هل هناك علاقة بين سوء التغذية ونقص الغذاء؟

هناك العديد من التساؤلات حول نقص الغذاء، وسوء التغذية، هل هناك علاقة بينهما؟ أو ما هي الفوارق الجوهرية لها بالتحديد؟ بعد أن تعرفنا في العرض السابق على سوء التغذية، فإن نقص الغذاء يختلف عن مرض سوء التغذية، حيث يُعرف نقص الغذاء على أنه استهلاك كمية غير كافية من المغذيات التي تساعد على إمداد الإنسان بالطاقة، والتي قد لا تُلبي احتياجات الفرد اللازمة للحفاظ على صحته، ولذلك فإن الخبراء يؤكدون أن نقص الغذاء يعد أسوأ أنواع سوء التغذية ويمكن أن يكون له العديد من المضاعفات مثل تأخر النمو والتعب العام والهُزال والضعف للجسم، ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وهذه المضاعفات نجدها على سبيل المثال في البلدان التي تعاني من المجاعات أو نقص الغذاء في العموم. أما مرض سوء التغذية هو من الأمراض التي تنتشر حتى في البلدان الغنية، فهو يعني سوء توزيع الغذاء، وعدم الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية، أو حتى الحصول على كميات مفرطة منه، وبالتالي فإن هذا المرض له العديد من الأمراض الخطيرة التي تؤثر في بعض المشكلات الصحية الأخرى، فسوء التغذية يزيد مثلاً في النمو والصحة البدنية والمزاج والسلوكيات العامة والوظائف الحيوية الأساسية للجسم بشكل عام، وقد يؤثر في ظهور بعض الأمراض مثل السرطانات ونقص المناعة بشكل عام. بل هناك العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن هناك بعض الأمراض التي تؤثر في الجسم بشكل عام، ومن مضاعفاتها حالة سوء التغذية نفسها أو الأعراض التي تدل على نقص الفيتامينات والمعادن وغيرها من الأعراض التي تحدثنا عنها سابقاً. ونقطة أخيرة في هذا الموضوع، وهي نقص النمو وسوء التغذية لدى الأطفال، فتعتبر هذه الفئة من الفئات التي تعاني حقاً من سوء التغذية، حيث تحدثت الدراسات المختلفة أن ربع أطفال العالم يعانون من سوء التغذية سواء كانوا في البلدان المتخلفة أو المتقدمة، لذلك لابد من الحرص على تزويد جسم الطفل بكافة العناصر الهامة التي تساعده على النمو خلال سنتين ونصف من حياته، وهذا يساعده على النمو العقلي والبدني له الذي يؤثر في مراحل عمره المختلفة بعد ذلك، وهذا أحد الحلول للقضاء على سوء التغذية في العالم. في هذا المقال، تعرفنا على العديد من الجوانب الهامة حول سوء التغذية ومضاعفاته وخطورته على البالغين والأطفال، لذلك لابد من تضافر الجهود للقضاء على هذه الحالة.

ما هي أهم مضاعفات الإصابة بسوء التغذية؟

هناك العديد من المضاعفات التي تؤثر على الجسم بسبب سوء التغذية، فعلى سبيل المثال، فإن المضاعفات الناتجة عن سوء التغذية تتمثل في: التأثير في وظيفة الجهاز الهضمي: التغذية الكافية تحافظ على الجهاز الهضمي وعلى العكس من هذا فإن سوء التغذية تؤثر على الإفرازات المختلفة التي توجد في الجهاز الهضمي مثل البنكرياس وتدفق الدم في الأمعاء وغير ذلك من أهم الجوانب التي تعاني منها الجهاز الهضمي والأعضاء الداخلية بسبب سوء التغذية وعدم وجود تغذية سليمة.ضعف الجهاز المناعي: من ضمن الأمور الهامة التي تؤدي إليها سوء التغذية، ضعف الجهاز المناعي وبالتالي هذا الضعف له نتائج سيئة للغاية على الجسم، والإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، منها على سبيل المثال عدم الشفاء من الجروح المختلفة.المعاناة من الآثار النفسية والعصبية: أكدت العديد من الدراسات المختلفة أن سوء التغذية تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها من الجوانب النفسية المختلفة، وهذه المعاناة تزيد بسبب عدم تناول العناصر المختلفة التي تقوي المناعة وتقوي خلايا المخ المختلفة.ضعف الجسد: من أهم المضاعفات التي تؤدي إليها عملية سوء التغذية، حيث يعاني الفرد الذي يعاني من سوء التغذية من ضعف العضلات وانخفاض كتلة العظام وهو ما يؤدي إلى العديد من المضاعفات الأخرى منها السقوط والكسور وغيرها من الأمور والجوانب الخطيرة.خطر الوفاة: أكدت التقارير الصحية إلى أن سوء التغذية تؤدي إلى حدوث الوفاة بشكل كبير وهذا ما يؤدي إليه سوء التغذية المزمن والذي استمر دون علاج لفترات طويلة من الزمن. وهناك علاقة كبيرة وارتباط وثيق بين الإصابة بفقر الدم وما بين سوء التغذية، وهذه العلاقة بسبب عدم توازن النظام الغذائي والإصابة بالعديد من المشكلات التي تعمل على إعاقة امتصاص العناصر الغذائية، وهو ما يعمل على التأثير على خلايا الدم الحمراء بطرق مختلفة مثل انخفاض عددها، وانخفاض مستوى الهيموجلوبين والتسبب في حدوث خلل في عملها، هذا إلى جانب أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يعتبر هو الأكثر انتشاراً في العالم، لذلك يعتبر نقص التغذية جزء من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الحديد وبالتالي الإصابة بفقر الدم والأنيميا.

طرق التشخيص لحالات سوء التغذية

هناك العديد من الحالات التي تعاني من الأعراض المختلفة التي تؤكد ظهور سوء التغذية، وهنا السؤال ما هي الطرق والوسائل الطبية التي تساعد الطبيب المختص لتشخيص المصابين بسوء التغذية، فهل الأعراض فقط هي من تؤكد الإصابة بذلك، أم توجد أمور أخرى؟ يمكن للطبيب التأكد من حالات سوء التغذية من خلال إجراء العديد من الفحوصات، خاصة فحوصات الدم لمعرفة هل يوجد نقص في بعض العناصر الغذائية في الجسم أم لا، هذا إلى جانب إجراء فحص خاص يُعرف بــــ MUAC وهو الذي يعمل على تحديد السبب الرئيسي للنحافة أو سوء التغذية، والتأكد من وجود أعراض الإصابة باحتباس الماء في الجسم، وحدوث تغيّرات في لون الجلد والشعر، وكذلك بعض الأعراض مثل انتفاخات البطن وتضخم الكبد وغيرها من الحالات والأعراض الأخرى.

العلاج المنزلي لسوء التغذية عند الإنسان

العديد من العلاجات لسوء التغذية، ومن أهم العلاجات التي وضعها الأطباء لسوء التغذية، علاج المنزل وعلاج المستشفى لسوء التغذية، وسوف نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: العلاج المنزلي لسوء التغذية يعتمد العلاج المنزلي لسوء التغذية، على تغيير النمط الغذائي الذي يعتمد على المكمّلات الغذائية الذي يضعها الأخصائي الخاص بالتغذية والذي يتبعه المريض للتأكد من الحصول على كافة العناصر الغذائية التي تفيد المريض بسوء التغذية، وإتباع النظام الغذائي المتوازن والذي يحتوي على كمية كبيرة من المغذيات، وكذلك تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ثم استهلاك المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية، هذا إلى جانب الحصول على خدمات العناية والدعم الذي يحتاج بشدة إلى العناية الشديدة للمساعدة على التعامل مع بعض العوائق المرتبطة بمشكلة سوء التغذية. وهناك العديد من الجوانب العلاجية التي تخص نظام التغذية المختلف عبر المنزل، مثل العلاج الوظيفي وهو تحديد المشكلات التي ترتبط بالنشاط اليومي للمريض وإيجاد الحلول التي تناسب كل مريض على حدة، كما يجب اعتماد العلاج المنزلي لسوء التغذية على استهلاك الطعام في المنزل أو طلب الخدمة من الجهات المُختصة التي تقدم الطعام الصحي مقابل بعض الرسوم المالية. كما يعتمد العلاج لسوء التغذية من المنزل، علاج النطق واللغة ومشكلات البلع هذا إلى جانب العديد من النصائح الطبية التي ترتبط بتغيير النظام الغذائي الإضافي مثل الأطعمة التي تمتاز بسهولة البلع وغيرها من الجوانب الهامة. العلاج في المستشفى لمرضى سوء التغذية في الغالب يعتبر العلاج في المستشفى لمرضى سوء التغذية، هو العلاج الناجح لأنه يعتمد على العديد من الجوانب الهامة والتي تنقذ حياة المرضى بسوء التغذية، حيث تعتمد هذه العلاجات على العديد من الجوانب التي تتمثل: أنبوب التغذية: وهو عبارة عن أنبوب يُستخدم في حالة عدم القدرة للمريض على بلع الطعام، وبالتالي يقوم الأنبوب بتوصيل الغذاء إلى المعدة، ويتم إدخاله من خلال الأنف حتى يصل إلى البلعوم ثم يصل للمعدة وأنبوب فغر المعدة وهو يشبه الأنبوب الذي يُستخدم في المنظار عبر الجلد، والذي يتم وضعه في المعدة من خلال إدخاله للبطن باستخدام الجراحة.التغذية من خلال الحقن: التغذية من خلال الحقن من خلال إيصال المغذيات بشكل مباشر لمجرى الدم من خلال حقن هذه الحُقن للتغذية في الوريد وهذه التغذية يتم عملها في حال فشل أنبوب التغذية في القضاء على المضاعفات التي تنتج عن سوء التغذية.