تم النشر اليوم 2024/07/07 | ما هو المصران الأعور

كيف تشخص أمراض المصران الأعور؟

في حال ظهور أي من الأعراض سابقة الذكر يجب مراجعة الطبيب فورًا للقيام بالفحوصات التشخيصية الضرورية، والذي يتم فيها من خلال: الفحص البدني والجسدي لتقييم حدّة الألم. الفحوصات المخبرية كفحوصات الدم والبول. الاختبارات التصويرية. وفي حال تم تأكيد الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية يقوم الطبيب باستئصالها عن طريق عملية جراحية بسيطة.

الأمراض التي تصيب المصران الأعور

كغيره من أعضاء الجسم المختلفة قد يُصاب المصران الأعور بعدد من المشاكل الصحية، ويُعدّ التهاب المصران الأعور أو التهاب الزائدة الدودية أشهر هذه المشاكل الصحية، ويُعزى سبب حدوثها في الغالب إلى انسداد البطانة الداخلية للزائدة الدودية الأمر الذي يُنتج عنه العدوى وتكاثر البكتيريا مما يُسبب في التهاب الزائدة الدودية وانتفاخها، وفي حال لم تُعالج على الفور فقد تتمزق وتُسبب مشاكل صحية أخرى كالتهاب الصفاق. وعلى الرغم من أنّ التهاب الزائدة الدودية قد يُصيب أي فرد من أي عمر، إلّا أنّ احتمالية الإصابة به تزيد للأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-30 عامًا، وقد يُسبب هذا الالتهاب مجموعة من الأعراض المختلفة نوضحها كالآتي: ألم مفاجئ في الجانب الأيمن من البطن من الجهة السفلية. ألم مفاجئ حول السرة. زيادة حدّة الألم عند الحركة أو السعال. الشعور بالغثيان والاستفراغ. فقدان الشهية. انتفاخ البطن. تغييرات في حركة الأمعاء كالإمساك أو الإسهال. انتفاخ البطن. ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.

فيديو عن الزائدة الدودية

للتعرف على المزيد من المعلومات عن الزائدة الدودية شاهد الفيديو.

ما هو المصران الأعور؟

المصران الأعور أو الزائدة الدودية (Vermiform appendix) هي أنبوب رفيع يبلغ طوله 2 سم، يوجد في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة، وسُميت الزائدة الدودية باسم المصران الأعور لأنّها مغلقة من الأسفل أي أنّها للأنبوب فتحة واحدة.

وظيفة المصران الأعور

من غير المعروف إلى الآن الوظيفة الأساسية للمصران الأعور ولكن بينت الأبحاث والدراسات مجموعة من الوظائف المهمة له، نوضحها كالآتي: يُعزز صحة الجهاز الهضمي خاصةً بعد الإصابة بالأمراض المختلفة إذ يُساهم في توفير مكان مناسب لنمو البكتيريا النافعة والمهمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي. يُعدّ موقع لإنتاج خلايا الغدد الصماء لدى الأجنة والمسؤولة عن إنتاج جزيئات مهمة لتنظيم توازن الجسم. يحتوي على نسيج ليمفاوي يعمل بشكل أساسي على تصفية الفيروسات والبكتيريا. تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوظيفة المناعية خاصة لدى الأطفال عن طريق تحفيز الجسم لإنتاج الأجسام المضادة.