عاجل
اعلانات
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات




اعلانات
[ أدعية - الجزء الأول ] دعاء تفريج الهم والحزن

[ أدعية - الجزء الأول ] دعاء تفريج الهم والحزن

اقرأ ايضا

-
ما هي مضاعفات التروكسين على الغدة الدرقية؟
- [ أدعية - الجزء الأول ] دعاء تفريج الهم والحزن
- [ رقم هاتف ] مطعم عمر الخيام
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بندر مضحي مضحي البقمي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ رقم هاتف ] مطعم دلع كرشك
- الأدوية النفسية الجدية تتميز بقلة الآثار الجانبية
- زيت التانج
- [ رقم هاتف ] تاكسي أوبر Uber‎‏ وكريم الروضة- عنيزة بالقرب منك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز ناصر عايض آل حامد ... الرياض ... منطقة الرياض
- فاتو ديوم السيرة الذاتية
- عندي قلق نفسي حسب تشخيص الطبيبة النفسية لي ، وأعطتني دواء اسمه "ستريزام 50"  للقلق
- [ تعرٌف على ] غيرلاتش-إمباير
- إكسترا (علك) أنواع اللبان
- [ سوبر ماركت السعودية ] مجدول التمور
- [ تعرٌف على ] معركة عمال (1840)
آخر تحديث منذ 2 يوم
11 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/07/06 | دعاء تفريج الهم والحزن

السّبيل إلى تفريج الهمّ والحزن

من طبيعة حياة الإنسان أنها متقلبة ما بين فسحة وضيق، وفرح وحزن، وهذا يجعل الإنسان في سعي دائم إلى الانتقال من الحزن والضيق إلى الفرح والسرور، ومن الأسباب التي تُعين على انشراح الصدر ما يلي: الدعاء كما سبق ذكر الدعاء فهو من أهم ما يزيل الهموم والكرب مع الأخذ بالأسباب، فينبغي على المسلم أن يلح على الله عز وجلّ بالدعاء لتفريج ما أهمّه وأحزنه. إخلاص العمل لله عز وجلّ فمن يعمل لله لن ينتظر شكر أو مدح من أي شخص هو عبد لله، وهذا يجعله لا يتأثر من عدم تقدير الناس أو شكرهم لمعروفه، فهو غايته ونيته لله. التفكر في نعم الله عز وجل وهو ما يجلب الامتنان والفرح، ويبعد الهموم، لأن المسلم سيدرك أن الله أعطاه خيرًا كثيرًا ودفع عنه شرًا كذلك. التوكل على الله فهناك الكثير من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تؤكّد فضل التوكّل وتسليم الأمر لله عزّ وجل، فقد قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم عندما هُدّد بجيوش الكفر: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ). القيام بالأعمال الصالحة والمداومة عليها فقد قال الله تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ)، ومن الأعمال الصالحة التي يمكن فعلها لتفريج الهم، طلب العلم الشرعي، وذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي باستمرار، وقراءة القرآن الكريم، والمداومة على النوافل والإكثار منها، والخشوع بالصلاة، والصدقة. التوبة من الذنوب فمن أهم الأسباب لضيق الصدر هي المعاصي والذنوب. صلة الرحم، وأهمهم الوالدين. إدخال السرور على قلب المسلمين. الصبر والتحمّل. حسن الظن بالله عز وجلّ، ومما يعين على ذلك قراءة قصص الأنبياء وعناية الله بهم. اليقين بأن الابتلاءات هي مما يدل على محبة الله عز وجل للعبد.

آداب الدّعاء

إن للدعاء عدّة آداب يجب أن يتحلى المسلم بها، منها أن يفتتح ويختم الدعاء بحمد الله وشكره، والثناء عليه، والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومنها العزم في الطلب، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلّم: (إذا دَعا أحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، ولا يَقُولَنَّ: اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأعْطِنِي، فإنَّه لا مُسْتَكْرِهَ له)، ومنها كذلك ألّا يرفع صوته في الدعاء ويتكلّف في ذلك، فقد قال الله تعالى: (ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ). ومن الآداب التي يستحب التحلي بها، أن يرفع المسلم يديه عند الدعاء وأن يستقبل القبلة، ويستحب له أيضًا أن يدعو الله بأسمائه الحسنى، وبصالح عمله، وأن يتحرى الأوقات التي يستحب فيها الدعاء كيوم عرفة، وأيام الحج، وشهر رمضان، والأوقات المحددة كالسجود وأدبار الصلوات، وبين الأذان والإقامة وعند نزول المطر.

دعاء تفريج الهم والحزن

يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين بشيء من الكرب، والهمّ، والحزن، ولا يملك العبد حينها بعد أن يتّخذ الأسباب التي تمكّنه من التخلّص من همّه، إلا أن يناجي ربّه ويدعوه، فذلك قد يفرّج عنه كربه. وقد كثرت الأحاديث النبويّة الشّريفة والآيات القرآنيّة التي بيّنت ما ينبغي على العبد أن يقوله إذا ما أصابه حزن أو مكروه، ومنها: الإكثار من الاستغفار، والصلاة والسلام على رسول الله، والدّعاء بالاسم الأعظم، ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السّلام؛ لقوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)، وقوله تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)، دعوة ذو النّون إذ هو في بطن الحوت، (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له. الدعاء، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل ، أو كفَّ عنه من السوءِ مِثلَه ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أو قطيعةِ رَحِمٍ). الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد رُوِي عن أبيّ بن كعب، قلت: (يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ). (اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا). (اللهمَّ إني عبدُك ، وابنُ عبدِك ، وابنُ أمَتِك ، ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ في قضاؤكَ ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيتَ به نفسَك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو علمتَه أحدًا من خلقِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أنْ تجعل القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، وشفاءَ صدري ، وجَلاءَ حزني ، وذهابَ همِّي وغمِّي)، من قاله أذهب الله همّه وغمّه وأبدله مكانه فرحًا. (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ). (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ). (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ)، الدعاء باسم الله العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى. (اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ)، لو كان عليك مثل جبل صير دينًا أداه الله عنك. (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ). (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)، من كان عليه جبل أحُد دينًا أداه الله عنه. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وما يدل على ذلك ما روي عن أبي العلاء البياضي أنّه قال: (أنَّ عُثْمَانَ بنَ أَبِي العَاصِ، أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ الشَّيْطَانَ قدْ حَالَ بَيْنِي وبيْنَ صَلَاتي وَقِرَاءَتي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ له خَنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ باللَّهِ منه، وَاتْفِلْ علَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا قالَ: فَفَعَلْتُ ذلكَ فأذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي). (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ). (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ). (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ). (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ). iiالبقرة:172ii، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟). أن يُحسن الظن ويثق بالله عزّ وجلّ، فقد قال سبحانه وتعالى: (إِنَّما قَولُنا لِشَيءٍ إِذا أَرَدناهُ أَن نَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ).ii٣٠ii أن لا يكون الدعاء فيه إثم أو قطيعة لقوله صلى الله عليه وسلّم: (لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ).ii٣١ii


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- ما هي مضاعفات التروكسين على الغدة الدرقية؟
- [ أدعية - الجزء الأول ] دعاء تفريج الهم والحزن
- [ رقم هاتف ] مطعم عمر الخيام
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] بندر مضحي مضحي البقمي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ رقم هاتف ] مطعم دلع كرشك
- الأدوية النفسية الجدية تتميز بقلة الآثار الجانبية
- زيت التانج
- [ رقم هاتف ] تاكسي أوبر Uber‎‏ وكريم الروضة- عنيزة بالقرب منك
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالعزيز ناصر عايض آل حامد ... الرياض ... منطقة الرياض
- فاتو ديوم السيرة الذاتية
- عندي قلق نفسي حسب تشخيص الطبيبة النفسية لي ، وأعطتني دواء اسمه "ستريزام 50"  للقلق
- [ تعرٌف على ] غيرلاتش-إمباير
- إكسترا (علك) أنواع اللبان
- [ سوبر ماركت السعودية ] مجدول التمور
- [ تعرٌف على ] معركة عمال (1840)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

1



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات أدعية - الجزء الأول عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/07/06




اعلانات