خرجت فائزة الرحيلي القائدة التربوية لمدرسة الثانوية (15) للبنات بالمدينة المنورة، والتي اتهمت بـ”شم”ملابس الطالبات، عن صمتها، ولكن بأخلاق المربية، حيث رفضت الخوض في الموضوع، وقالت “الرحيلي” : “من انا مع سيد الخلق وقد شتم وأتهم، اللهم أشهد بأني قد سامحت كل من قذفني، أو شتمني لجهله بالحقائق، ماعدا ولي الأمر لأنه قد بهتني، وظلمني تعمداً.”تغريدة القائدة الرحيلي لقيت ردود فعل واسعة على “تويتر”، وتجاوب معها عدد كبير من النشطاء وطالباتها على “تويتر”، وعبروا عن غضبهم للظلم الواقع على قائدة المدرسة.ودشن نشطاء أكثر من هشتاق لإنصاف القائدة التربوية فائزة الرحيلي، وكشف الادعاءات الظالمة التي وقعت عليها، وأبرز الهشتاقات التي دافعت عن “الرحيلي”:#رد_اعتبار_القائده_التربويه_للثانويه_ال١٥#بنات_ال15_معاكيوعبرت نـورة الغآمدي، عن تضامنها مع “الرحيلي” وخاطبتها قائلة : “‏ان كنتي تريدين محامي فأنا أتكفل بمصاريفه كامله، وأقسم بالله أقولها وأنا بنت الغامدي، كل شيء إلا المعلمين والمعلمات كادا المعلم أن يكون رسولا.”وقال وائل العجل‏: “هاذي مشكله مُجتمعنا لا يرى بالعين بل يرى بالأذن، أغلب الذين كتبوا لك تعليقات مسيئة وبذيئة، هم من قرئوا الخبر دون أن يتأكدوا من صحته..!”، وقالت “حنين”: “هاذي قائدتنا ما نعرف عنك الا كل طيب #بنات_ال15_معاكي.”أما محمد الشهري فقال: “سبحان الله كنت حاسس ان الموضوع كله ظلم وبهتان،الناس ها اليومين ما تصدق تلاقي طرف خبر وتبنيه حتى يصير مثل الجبل بالكذب ، حسبك على الله فلا تخافين.”وقالت “نبه القصيد”: “أختي الفاضلة لعل الله أراد لك عكس ما يتمنى الظالمون، واسأل الله يزيدك من فضله، ويعوضك عنها كل خير بصراحة، اتضح لنا أخلاقك العالية والكريمة.”وقالت “نوف الحربـي”: “إزالة الأذى عن طريق القلوب أعظم أجرًا، وأشدُّ إلحاحًا من إزالة الأذى عن طريق الأقدام.”وغرد ممدوح غازي بن مروي‏ بالآية الكريمة: “يَا أَيُّها الذِين آَمنوا إِن جَاءَكم فاسِق بِنَبَأٍ فَتَبيَّنوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَة فَتُصبحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين.”وطالب سْـليمَان العْطُوي‏ “الرحيلي” بعدم التنازل عن حقها، وقال:”لا تتنازلي عن حقك وكان الاولى تبيان الحقيقة من البداية وتوضيحها، أما من ظلمك فحاسبيه هنا بلد فيها قانون.”وقالت أسماء الشربينى‏: “أنا إحدى طالبات هذه المدرسة، والآن أصبحت طالبة دكتوراه، وكلي فخر بأني من هذه المدرسة.”وقال Aishah‏ @Aishah1426 : “معلمتي الرائعة فائزة الرحيلي لم أنساك، ولَم أنسى شخصك الكريم معلمة ومربية في آن واحد، لازلت أذكر حصصك في دروس النحو والأدب والبلاغة.”