سؤال و جواب
سؤال و جواب
القسم العام
[ تعرٌف على ] التمرد اليهودي في فلسطين الانتدابية # أخر تحديث اليوم 2025/01/09
[ تعرٌف على ] التمرد اليهودي في فلسطين الانتدابية
اقرأ ايضا
- [ آية تفسير الدكتور محمد راتب النابلسى ] { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) } الإنسان له علاقتان ؛ علاقةٌ مع الخلق ، وعلاقةٌ مع الحق ، العلاقة مع الحق الاتصال به عن طريق الاستقامة على أمره ، وعلاقته مع الخلق الإحسان إليهم ، فإذا أردت أن تجمع الدين كلَّه ففي كلمتين : اتصالٌ بالخالق وإحسانٌ إلى المخلوق ، وإن أردت أن تبحث عن علاقةٍ بينهما ، فهناك علاقة ترابطيَّة بينهما ، فكل اتصالٍ بالخالق يعينك على أن تُحْسِنْ إلى المخلوق ، إنك بهذا الاتصال تشتقُّ من كمال الله ، وكل إحسانٍ إلى المخلوق يعينك على الاتصال بالخالق- [ سيارات السعودية ] مركز ياسر عبدالله الراجحى لخدمات السيارات
- ما هو تفسير رؤية الشوربة في المنام لابن سيرين؟
- [ تعرٌف على ] الميلية
- إدارة الأسلحة والذخيرة للقوات المسلحة (مصر) مهام الإدارة
- من جربت تحليل كلير بلو قبل الدورة
- نحصل على الحراره من
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حاسن محمد علي الشهري ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] تركي شعلان عون القرني ... الرياض ... منطقة الرياض
- موسى العميرة ( أبو علي ) أعمالة برنامج # اخر تحديث اليوم 2023
- هاتف ومعلومات عن مستوصف الرحمة الطبي ومختبر التحاليل الطبية بالرياض
- ما هو تفسير رؤيه الميت يتزوج في المنام؟
- [ خذها قاعدة ] عندما تكون على حق لا يمكنك أن تتطرف بما يكفي، أما عندما تكون على باطل فلا يمكنك أن تكون محافظا بما يكفي.
- [ تعرٌف على ] العلاقات الدومينيكانية المولدوفية
- دائرة شطايبي
آخر تحديث منذ 15 ساعة
1 مشاهدة
تم النشر اليوم 2024/08/07 | التمرد اليهودي في فلسطين الانتدابية
على أي حال، قرر وزير الخارجية الجديد التابع لحزب العمال، إرنست بيفن، إبقاء التقييدات الشديدة على الهجرة اليهودية.
قبل الحرب، كان بيفن رئيس أكبر اتحاد تجاري في بريطانيا، نقابة عمال النقل والأشغال العامة وبصفته هذه قاد حملة لمنع اليهود الألمان من الهجرة إلى بريطانيا.
فضّل بيفن سياسة الكتاب الأبيض وهي بتحويل فلسطين إلى دولة عربية بأقلية يهودية تملك حقوق سياسية واقتصادية، وخشي من أن تشكيل دولة يهودية سيشعل الرأي العام العربي ويعرض مكانة بريطانيا للخطر باعتبارها القوة المهيمنة في الشرق الأوسط.
اعتقد بيفن أيضًا أنه يجب إعادة توطين المشردين الناجين من الهولوكوست في أوروبا وليس فلسطين.
بسبب التقييدات البريطانية على الهجرة، لجأت الوكالة اليهودية التنفيذية إلى الهجرة غير الشرعية.
على مدار السنوات القليلة التي تلت ذلك أبحر عشرات آلاف اليهود باتجاه فلسطين في سفن مكتظة ضمن مُخطط عُرف باسم عليا بت، رغم المعرفة شبه الأكيدة بأن هذا المخطط سيؤدي إلى السجن في معسكر اعتقال بريطاني (اعتُرضت معظم السفن).
كانت الغالبية الساحقة يهودًا أوروبيين، من بينهم العديد من ناجي الهولوكوست، إلا أنه كان هناك بعض اليهود من شمال أفريقيا.
في أوروبا بدأ بارتيزان يهود سابقون بقيادة أبّا كوفنر بإعداد طرق هروب تأخذ اليهود من أوروبا الشرقية إلى البحر المتوسط إذ جهزت الوكالة اليهودية سفنًا لنقلهم بطريقة غير شرعية إلى فلسطين.
حاول المسؤولون البريطانيون في المناطق الألمانية المحتلة إيقاف الهجرة اليهودية من خلال رفض الاعتراف باليهود بوصفهم مجموعة قومية ومطالبةً بعودتهم إلى مواطنهم الأصلية.
مارست الحكومة البريطانية ضغطًا سياسيًا على بولندا، وهي مصدر عدد كبير من اليهود اللاجئين، للتضييق على الهجرة اليهودية، إذ سمحت بولندا بذهاب اليهود بحرية دون تأشيرات دخول أو تصاريح خروج، لكن جهودهم لم تكن مجدية.
في عام 1947، أطلق جهاز الاستخبارات البريطاني (إم 16) العملية إمبراس (إرباك)،وهي عملية سرية لتفجير السفن في المرافئ الإيطالية التي كانت تتحضر لأخذ اللاجئين اليهود إلى فلسطين، من خلال عملاء يربطون ألغام البطلينوس على هياكل السفن.
من صيف 1947 إلى بدايات 1948، أُجريت خمس اعتداءات من هذا النوع، دُمرت سفينة وخُرّبت سفينتين أُخرتين.
اكتُشف لغمان بريطانيان آخران قبل انفجارهما.
في المراحل الأولى من الهجرة غير الشرعية، استُخدمت زوارق صغيرة لجلب اللاجئين اليهود، واستُخدمت سفن كبيرة لاحقًا.
بالمجمل، استُخدمت 60 سفينة تقريبًا، من بينها 10 سفن جرى الحصول عليها بوصفها مخلفات حرب من مقابر السفن في الولايات المتحدة.
كان من ضمن الطواقم يهود أمريكيين وكنديين متطوعين.
في سبيل منع المهاجرين اليهود غير الشرعيين من الوصول إلى فلسطين فُرض حصار بحري لإيقاف القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين، وكان هناك جمع معلومات استخباراتية وضغط دبلوماسي مكثفان على البلدان التي كان المهاجرون يعبرون من خلالها أو التي كانت السفن تأتي من مرافئها.
حين اكتشاف سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيين، كانت السفن الحربية تقترب منها، وغالبًا ما تُجري مناورة عنيفة لتجنب ركوبهم على متنها.
كانت تُرسل فرق الهجوم البريطانية بعد ذلك والمؤلفة من قوات الملكية البحرية والمظليين للسيطرة على السفينة.
على متن 27 سفينة، قوبلت فرق الهجوم ببعض المقاومة، من ضمن ذلك 13 حالة مقاومة عنيفة، اعتُرضت خلالها فرق الهجوم من قِبل المسافرين المسلحين بأسلحة مثل هراوات وقضبان حديدية وفؤوس وقنابل نارية وخراطيم البخار الحارق ومسدسات.
صدمت سفن البحرية الملكية الناقلات، واقتحمت فرق الهجوم السفن وانخرطت باشتباك متلاحم لكسب السيطرة.
استُخدمت الأسلحة النارية في خمس حالات.
خلال هذه المواجهات، تضررت سفينتان من البحرية الملكية في اصطدامها مع سفن المهاجرين.
قُتل سبعة جنود بريطانيين خلال الاشتباكات على سفن المهاجرين – غرق معظمهم بعد دفعهم عن السفينة من قِبل المسافرين.
قُتل ستة مسافرين أيضًا.
من عام 1945 إلى 1948، حاول نحو 80,000 مهاجر غير شرعي دخول فلسطين.
جرى الاستيلاء على 49 سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيين واحتُجز 66,000 شخص.
غرق نحو 1,600 آخرين في البحر.
في عام 1945، أُعيد فتح معتقل عتليت.
أُنشئ المعتقل في ثلاثينيات القرن العشرين لحجز المهاجرين اليهود غير الشرعيين الهاربين من أوروبا، وخلال الحرب العالمية الثانية استُخدم لاحتجاز اللاجئين اليهود الهاربين من الهولوكوست، الذين احتُجزوا لفترة طويلة قبل الإفراج عنهم.
مع بدء وصول المزيد والمزيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين، أُعيد فتح المعتقل.
في أكتوبر 1945، حرر هجومٌ من قِبل البلماخ 208 سجناء.
بعد أسبوعٍ من تفجير فندق الملك دايفد (داوود) في يوليو 1946، وصلت أربع سفن تحمل 6,000 مهاجر غير شرعي إلى حيفا، فاض بهم معتقل عتليت بالكامل.
أنشأت الحكومة البريطانية، التي علمت منذ فترة أنه لن يكون بالإمكان احتواء الهجرة اليهودية، معسكرات اعتقال على جزيرة قبرص لاحتجاز جميع المهاجرين غير الشرعيين.
مرَّ نحو 53,000 يهودي، معظمهم ناجون من الهولوكوست، عبر مراكز الاعتقال هذه.
حاول المسؤولون البريطانيون في المناطق المحررة وقف هجرة اليهود، ولم يعترفوا باليهود كمجموعة قومية، مطالبين بعودتهم إلى مواطنهم الأصلية.
أُجبر اليهود الناجون من معسكرات الاعتقال (وهم المهجرون قسريًا) على مشاركة السكن مع مهجرين غير يهود كان بعضهم متواطئًا مع النظام النازي ويسعى للجوء.
في بعض الحالات أُعطي النازيون السابقون مراكز ذات سلطة في المخيمات، استغلوها للإساءة إلى اليهود الناجين.
أُوقفت مؤون الطعام لليهود الناجين من معسكر الاعتقال في المنطقة البريطانية لمنعهم من مساعدة اليهود الهاربين من أوروبا الشرقية.
مُنع عنهم الدعم في المنطقة البريطانية بذريعة أنهم لم يكونوا مهجرين بسبب الحرب.
لم تساعد القوات في المنطقة الأمريكية أيضًا الناجين لكن عام 1945، أرسل رئيس الولايات المتحدة هاري إس.
ترومان ممثلًا شخصيًا عنه، إيرل جي.
هاريسون، لاستقصاء وضع الناجين اليهود في أوروبا، أفاد هاريسون، يجب توقع حركات كبيرة غير رسمية وغير مرخصة من قِبل الشعب، وستتطلب قوة كبيرة لمنعها، يقترب صبر العديد من الأشخاص المعنيين، وفي رأيي هو أمرٌ مُبرر، من نقطة الانفجار.
تأكيد أن معظم هؤلاء الأشخاص يائسين أمرٌ لا مبالغة فيه، أصبحوا معتادين في ظل الحكم الألماني على استخدام أي وسيلة ممكنة للوصول إلى نهايتهم، وأن الخوف من الموت لا يقيدهم.
غيّر تقرير هاريسون من سياسة الولايات المتحدة في المناطق المحتلة، وركزت سياسة الولايات المتحدة أكثر على مساعدة اليهود في الهرب من أوروبا الشرقية.
تعلم اليهود الهاربون من الهجمات المعادية للسامية التي نشأت في أوروبا الشرقية بعد انتهاء الحرب، تجنب المنطقة البريطانية وتحركوا بشكل عام عبر المناطق الأمريكية.
في أبريل 1946، أفادت لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية أنه بإتاحة الفرصة، سيهاجر نصف مليون يهودي إلى فلسطين: في بولندا هنغاريا ورومانيا، الرغبة الأساسية هي الخروج.
.
.
.
يعتقد الغالبية العظمى من اليهود المهجرين قسريًا والمهاجرين، أن المكان الوحيد الذي يؤمّن لهم أفقًا هو فلسطين.
وجد استبيان لليهود المهجرين قسريًا أن 98% منهم سيختار فلسطين.
وتصاعدت حدة التوترات بين القوات الصهيونية السرية وسلطات الانتداب البريطاني منذ عام 1938 وتكثفت بنشر الكتاب الأبيض لعام 1939.
وحدد الكتاب سياسات حكومية جديدة لفرض المزيد من القيود على عمليات الهجرة اليهودية ومشتريات الأراضي، وأعلن نية منح الاستقلال لفلسطين، بأغلبية عربية، في غضون عشر سنوات.
على الرغم من أن الحرب العالمية الثانية قد جلبت الهدوء النسبي، تصاعدت التوترات مرة أخرى إلى صراع مسلح قرب نهاية الحرب، عندما أصبح من الواضح أن دول المحور كانت على وشك الهزيمة.
سجل تاريخي
التقييدات البريطانية على الهجرة اليهودية خلال الانتخابات البريطانية لعام 1945، تعهد حزب العمال أنه في حال عاد إلى السلطة، فسيُلغ الكتاب الأبيض لعام 1939، وسيسمح بهجرة يهودية حرة إلى فلسطين وحتى نقل العرب وتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود يتطور تدريجيًا إلى دولة مستقلة.على أي حال، قرر وزير الخارجية الجديد التابع لحزب العمال، إرنست بيفن، إبقاء التقييدات الشديدة على الهجرة اليهودية.
قبل الحرب، كان بيفن رئيس أكبر اتحاد تجاري في بريطانيا، نقابة عمال النقل والأشغال العامة وبصفته هذه قاد حملة لمنع اليهود الألمان من الهجرة إلى بريطانيا.
فضّل بيفن سياسة الكتاب الأبيض وهي بتحويل فلسطين إلى دولة عربية بأقلية يهودية تملك حقوق سياسية واقتصادية، وخشي من أن تشكيل دولة يهودية سيشعل الرأي العام العربي ويعرض مكانة بريطانيا للخطر باعتبارها القوة المهيمنة في الشرق الأوسط.
اعتقد بيفن أيضًا أنه يجب إعادة توطين المشردين الناجين من الهولوكوست في أوروبا وليس فلسطين.
بسبب التقييدات البريطانية على الهجرة، لجأت الوكالة اليهودية التنفيذية إلى الهجرة غير الشرعية.
على مدار السنوات القليلة التي تلت ذلك أبحر عشرات آلاف اليهود باتجاه فلسطين في سفن مكتظة ضمن مُخطط عُرف باسم عليا بت، رغم المعرفة شبه الأكيدة بأن هذا المخطط سيؤدي إلى السجن في معسكر اعتقال بريطاني (اعتُرضت معظم السفن).
كانت الغالبية الساحقة يهودًا أوروبيين، من بينهم العديد من ناجي الهولوكوست، إلا أنه كان هناك بعض اليهود من شمال أفريقيا.
في أوروبا بدأ بارتيزان يهود سابقون بقيادة أبّا كوفنر بإعداد طرق هروب تأخذ اليهود من أوروبا الشرقية إلى البحر المتوسط إذ جهزت الوكالة اليهودية سفنًا لنقلهم بطريقة غير شرعية إلى فلسطين.
حاول المسؤولون البريطانيون في المناطق الألمانية المحتلة إيقاف الهجرة اليهودية من خلال رفض الاعتراف باليهود بوصفهم مجموعة قومية ومطالبةً بعودتهم إلى مواطنهم الأصلية.
مارست الحكومة البريطانية ضغطًا سياسيًا على بولندا، وهي مصدر عدد كبير من اليهود اللاجئين، للتضييق على الهجرة اليهودية، إذ سمحت بولندا بذهاب اليهود بحرية دون تأشيرات دخول أو تصاريح خروج، لكن جهودهم لم تكن مجدية.
في عام 1947، أطلق جهاز الاستخبارات البريطاني (إم 16) العملية إمبراس (إرباك)،وهي عملية سرية لتفجير السفن في المرافئ الإيطالية التي كانت تتحضر لأخذ اللاجئين اليهود إلى فلسطين، من خلال عملاء يربطون ألغام البطلينوس على هياكل السفن.
من صيف 1947 إلى بدايات 1948، أُجريت خمس اعتداءات من هذا النوع، دُمرت سفينة وخُرّبت سفينتين أُخرتين.
اكتُشف لغمان بريطانيان آخران قبل انفجارهما.
في المراحل الأولى من الهجرة غير الشرعية، استُخدمت زوارق صغيرة لجلب اللاجئين اليهود، واستُخدمت سفن كبيرة لاحقًا.
بالمجمل، استُخدمت 60 سفينة تقريبًا، من بينها 10 سفن جرى الحصول عليها بوصفها مخلفات حرب من مقابر السفن في الولايات المتحدة.
كان من ضمن الطواقم يهود أمريكيين وكنديين متطوعين.
في سبيل منع المهاجرين اليهود غير الشرعيين من الوصول إلى فلسطين فُرض حصار بحري لإيقاف القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين، وكان هناك جمع معلومات استخباراتية وضغط دبلوماسي مكثفان على البلدان التي كان المهاجرون يعبرون من خلالها أو التي كانت السفن تأتي من مرافئها.
حين اكتشاف سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيين، كانت السفن الحربية تقترب منها، وغالبًا ما تُجري مناورة عنيفة لتجنب ركوبهم على متنها.
كانت تُرسل فرق الهجوم البريطانية بعد ذلك والمؤلفة من قوات الملكية البحرية والمظليين للسيطرة على السفينة.
على متن 27 سفينة، قوبلت فرق الهجوم ببعض المقاومة، من ضمن ذلك 13 حالة مقاومة عنيفة، اعتُرضت خلالها فرق الهجوم من قِبل المسافرين المسلحين بأسلحة مثل هراوات وقضبان حديدية وفؤوس وقنابل نارية وخراطيم البخار الحارق ومسدسات.
صدمت سفن البحرية الملكية الناقلات، واقتحمت فرق الهجوم السفن وانخرطت باشتباك متلاحم لكسب السيطرة.
استُخدمت الأسلحة النارية في خمس حالات.
خلال هذه المواجهات، تضررت سفينتان من البحرية الملكية في اصطدامها مع سفن المهاجرين.
قُتل سبعة جنود بريطانيين خلال الاشتباكات على سفن المهاجرين – غرق معظمهم بعد دفعهم عن السفينة من قِبل المسافرين.
قُتل ستة مسافرين أيضًا.
من عام 1945 إلى 1948، حاول نحو 80,000 مهاجر غير شرعي دخول فلسطين.
جرى الاستيلاء على 49 سفينة تحمل مهاجرين غير شرعيين واحتُجز 66,000 شخص.
غرق نحو 1,600 آخرين في البحر.
في عام 1945، أُعيد فتح معتقل عتليت.
أُنشئ المعتقل في ثلاثينيات القرن العشرين لحجز المهاجرين اليهود غير الشرعيين الهاربين من أوروبا، وخلال الحرب العالمية الثانية استُخدم لاحتجاز اللاجئين اليهود الهاربين من الهولوكوست، الذين احتُجزوا لفترة طويلة قبل الإفراج عنهم.
مع بدء وصول المزيد والمزيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى فلسطين، أُعيد فتح المعتقل.
في أكتوبر 1945، حرر هجومٌ من قِبل البلماخ 208 سجناء.
بعد أسبوعٍ من تفجير فندق الملك دايفد (داوود) في يوليو 1946، وصلت أربع سفن تحمل 6,000 مهاجر غير شرعي إلى حيفا، فاض بهم معتقل عتليت بالكامل.
أنشأت الحكومة البريطانية، التي علمت منذ فترة أنه لن يكون بالإمكان احتواء الهجرة اليهودية، معسكرات اعتقال على جزيرة قبرص لاحتجاز جميع المهاجرين غير الشرعيين.
مرَّ نحو 53,000 يهودي، معظمهم ناجون من الهولوكوست، عبر مراكز الاعتقال هذه.
حاول المسؤولون البريطانيون في المناطق المحررة وقف هجرة اليهود، ولم يعترفوا باليهود كمجموعة قومية، مطالبين بعودتهم إلى مواطنهم الأصلية.
أُجبر اليهود الناجون من معسكرات الاعتقال (وهم المهجرون قسريًا) على مشاركة السكن مع مهجرين غير يهود كان بعضهم متواطئًا مع النظام النازي ويسعى للجوء.
في بعض الحالات أُعطي النازيون السابقون مراكز ذات سلطة في المخيمات، استغلوها للإساءة إلى اليهود الناجين.
أُوقفت مؤون الطعام لليهود الناجين من معسكر الاعتقال في المنطقة البريطانية لمنعهم من مساعدة اليهود الهاربين من أوروبا الشرقية.
مُنع عنهم الدعم في المنطقة البريطانية بذريعة أنهم لم يكونوا مهجرين بسبب الحرب.
لم تساعد القوات في المنطقة الأمريكية أيضًا الناجين لكن عام 1945، أرسل رئيس الولايات المتحدة هاري إس.
ترومان ممثلًا شخصيًا عنه، إيرل جي.
هاريسون، لاستقصاء وضع الناجين اليهود في أوروبا، أفاد هاريسون، يجب توقع حركات كبيرة غير رسمية وغير مرخصة من قِبل الشعب، وستتطلب قوة كبيرة لمنعها، يقترب صبر العديد من الأشخاص المعنيين، وفي رأيي هو أمرٌ مُبرر، من نقطة الانفجار.
تأكيد أن معظم هؤلاء الأشخاص يائسين أمرٌ لا مبالغة فيه، أصبحوا معتادين في ظل الحكم الألماني على استخدام أي وسيلة ممكنة للوصول إلى نهايتهم، وأن الخوف من الموت لا يقيدهم.
غيّر تقرير هاريسون من سياسة الولايات المتحدة في المناطق المحتلة، وركزت سياسة الولايات المتحدة أكثر على مساعدة اليهود في الهرب من أوروبا الشرقية.
تعلم اليهود الهاربون من الهجمات المعادية للسامية التي نشأت في أوروبا الشرقية بعد انتهاء الحرب، تجنب المنطقة البريطانية وتحركوا بشكل عام عبر المناطق الأمريكية.
في أبريل 1946، أفادت لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية أنه بإتاحة الفرصة، سيهاجر نصف مليون يهودي إلى فلسطين: في بولندا هنغاريا ورومانيا، الرغبة الأساسية هي الخروج.
.
.
.
يعتقد الغالبية العظمى من اليهود المهجرين قسريًا والمهاجرين، أن المكان الوحيد الذي يؤمّن لهم أفقًا هو فلسطين.
وجد استبيان لليهود المهجرين قسريًا أن 98% منهم سيختار فلسطين.
شرح مبسط
إن التمرد اليهودي في فلسطين الانتدابية، المعروف في المملكة المتحدة باسم حالة الطوارئ الفلسطينية،[1] هو حملة شبه عسكرية قامت بها الجماعات الصهيونية السرية ضد الحكم البريطاني في فلسطين الانتدابية.وتصاعدت حدة التوترات بين القوات الصهيونية السرية وسلطات الانتداب البريطاني منذ عام 1938 وتكثفت بنشر الكتاب الأبيض لعام 1939.
وحدد الكتاب سياسات حكومية جديدة لفرض المزيد من القيود على عمليات الهجرة اليهودية ومشتريات الأراضي، وأعلن نية منح الاستقلال لفلسطين، بأغلبية عربية، في غضون عشر سنوات.
على الرغم من أن الحرب العالمية الثانية قد جلبت الهدوء النسبي، تصاعدت التوترات مرة أخرى إلى صراع مسلح قرب نهاية الحرب، عندما أصبح من الواضح أن دول المحور كانت على وشك الهزيمة.
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- مين جربت المقشر الفلبيني- [ تعرٌف على ] مطيافية كتلة مزودة ببلازما مقترنة بالحث
- [ تعرٌف على ] أدرينالين
- [ تعرٌف على ] إفناء إلكترون
- [ تعرٌف على ] سوسن عامر
- [ خذها قاعدة ] مُهَفْهَفُ الكَشْحِ والسَّربالُ مُنخرقٌ .. عنْه القميصُ لسير الليل مُحْتقَرُ ، لا يأمن الناس ممساه ومصبحه .. في كل فج وإن لم يغز ينتظرُ.
- [ خذها قاعدة ] المرأة التي زارتني في الحلم صحت فوجدتها مكاني هتفت لي ما الذي يجعلك تزورني كل ليلة ولماذا إذا أصبح الصباح لا أجدك معي ؟.
- [ تعرٌف على ] انتشار موانع الحمل
- تعرف على تفسير حلم أكل السمك في المنام لابن سيرين
- [ تعرٌف على ] مؤسسة قطر بلومزبري للنشر
- [ تعرٌف على ] محمية غابات عجلون
- [ خذها قاعدة ] الرجل السعيد هو من يعرف ما عليه تذكره من ماضيه, وما عليه الاستمتاع به من حاضره, وما عليه التخطيط له في مستقبله.
- إمارة لنجة العربية والجزر الثلاث علاقات إيران مع امارة لنجة العربية # اخر تحديث اليوم 2023
- [ خذها قاعدة ] إن ألمنا بالذات ليس بأثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر ومن أجل الآخر وفي مكان الآخر ؛ ألم يضاعفه الخيال وترجعه مئات الأصداء.
- [ خذها قاعدة ] أشتاق للماء , لريح صرصر تصفع وجهي صفعاً محبباً للخد , لمزراب فصيح اللسان لا يلدغ بحرف الماء , لشجرة ترفل بالبلل.
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/09