تم النشر اليوم 2024/07/16 | فوائد جوز الهند للبشرة

فوائد جوز الهند العامة

هناك العديد من الفوائد التي تعود عند استخدام جوز الهند، وهي: يعتبر مفيداً جدّاً لصحّة القلب، حيث يخفّض معدّل الكولسترول في الدم، ويقلّل من ارتفاع ضغط الدم، مما يقي من أمراض القلب والشرايين وغيرها، وذلك بفضل احتوائه على حمض الفوليك. يساعد على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، كونه مضاداً للفطريات، والبكتيريا، والجراثيم، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات، ممّا يقي من الأمراض الناتجة عن العدوات المختلفة بما فيها الإنفلونزا والالتهابات المختلفة كالتهاب الحلق، والشعب الهوائية، وكذلك التهاب الكبد، والمرارة وغيرها، كما يحفّز من إنتاج الإنسولين في الجسم، كما ويستخدم ماءه لنقل البلازما، كما ويساعد على إصلاح الأنسجة التالفة في الجسم. يحتوي على مجموعة من الأحماض الدهنية التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتيّة اليوميّة. يعتبر مصدراً غنياً بالألياف، ممّا يجعله يزيد الشعور بالشبع ويقلل من الحاجة لتناول الطعام، مما ينعكس إيجاباً على صحّة وقوام ورشاقة الجسم، ويخفف من الوزن بشكل طبيعي، كما يحسن من عملية التمثيل الغذائي. يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الضروري لصحة الأسنان والعظام والأظافر وغيرها، كما يقي من ضعفها والأمراض المرافقة لهذا الضعف بما فيها الهشاشة. يعتبر مفيداً جداً لصحة الشعر، حيث يحافظ على لونه الطبيعي وإشراقته المضيئة اللامعة وعلى قوته، ويقي من المشاكل المتعلقة به بما فيها التساقط والتقصف وانعدام الكثافة وغيرها.

جوز الهند

يعتبر جوز الهند من الثمار الطبيعيّة التي أنعم الله بها على البشرية والتي تقي من العديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة المختلفة بما فيها المشكلات الجماليّة والغذائيّة، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالعديد من العناصر الطبيعية والفيتامينات والمعدنية، التي تجعل من خصائصه المضادة للأكسدة عاملاً وقائياً من العديد من الأمراض الخطيرة، ويزرع جوز الهند في الفلبين، والهند، والبرازيل، وتايلند، والمسكيك، وفيتنام، ويسمّى في بعض المناطق بالنارجيل والذي يندرج تحت قائمة النباتات الفوفلية الاستوائية التي تنمو بشكل خاصّ على الشواطىء.

فوائد زيت جوز الهند للبشرة

هناك بعض فوائد زيت جوز الهند التي تعود على البشرة، وهي: يعتبر من أقوى العناصر الطبيعية المضادة للأكسدة مما يجعل منه عاملاً وقائياً لعلامات تقدّم سنّ البشرة أو الشيخوخة المبكرة وما يرافقها من تجاعيد وخطوط وتعرجات، حيث يحميها من الجذور الضارة ومن الجفاف الذي يزيد من فرصة جفافها ويساعد على ترطيبها بشكل كبير. يحمي الجلد من الحروقات الناتجة عن أشعة الشمس بما فيها الأشعة فوق البنفسجية، والحروق البسيطة الأخرى، كما ويقي من ظهور الحبوب والندوب ويساعد على التخلص من آثارها، ممّا يجعله عنصراً أساسياً في العديد من الخلطات والوصفات الطبيعيّة الخاصّة بالعناية بالبشرة.