تم النشر اليوم 2024/08/04 | 9 من صفات قوم لوط

قصة لوط عليه السلام في القرآن الكريم

تم ذكر في العديد من السور المتواجدة في القرآن الكريم قصة قوم لوط ومن هذه السور القمر والأعراف والصافات والنمل والعنكبوت والشعراء والحجر والأنبياء وهود ‏وكان يتم ذكر هذه القصة بالإيجاز وبالتفصيل أيضا حيث أنه كان يتم ذكرها في السورة حتى تدل على شيء معين وفي هذه القصة يتم الكشف عن التوحيد بالله وعن جزاء الظالمين.
‏وقد تم ذكر هذه القصة في سورة النمل حيث قال الله سبحانه وتعالى ‏”ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اخرجوا ال لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه واهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين”.

صفات قوم لوط

لوط ‏بن هارون وهو ابن أخ إبراهيم -عليه السلام- قد ولد فى عام ١٨١٦ ق.
م في أرض بابل ‏وتوفى في عام ١٦٨٦ ق.
م ‏وكلمة لوط للفعل الثلاثي لها هو لاط والتي تعني إلتصاق و تم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى حب لاط في قلب إبراهيم -عليه السلام- وقد قام ايضا بالهجرة معه من بابل إلى الشام وقد تم ذكر قصة لوط ‏عليه السلام في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في ستة صور وسوف نتعرف معا في هذا المقال عن قوم لوط وجميع المعلومات عنهم سوف يتم ذكرها.
‏الله سبحانه وتعالى قد قام بإرسال جميع الرسل بداية من آدم عليه السلام وكان خاتم المرسلين هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يقوم بهداية الناس لذلك لم يتواجد اى شخص على الأرض بالكامل لم يأتى له رسول ‏وهذا الامر حتى يقيم الله سبحانه وتعالى الحجة على الناس ‏وقصة كل رسول تقوم بالكشف عن مدى المسؤولية التي يتحملها حتى يستطيع توصيل الرسالة إلى قومه ويوجد في قصة قوم لوط العديد من الدروس منها قيام الداعية بالعمل على الأخذ بالأسباب ‏وبذل كل ما يتمكن من بذله حتى يستطيع أن يقوم بهداية الناس أجمعين وتم التوضيح أيضا أن الله هو العادل من خلال الطريقة التي يتم بها تعذيب قوم لوط ‏على جميع ما فعلوا من أمور سيئة الأمر الذي قد جعل الله سبحانه وتعالى يقلب الأرض بيهم نتيجة قلبهم للفترة البشرية وجعلوا الرجال شهوة بدون نساء.

قصة قوم لوط

‏قد قام لوط عليه السلام ‏بالإيمان بالرسالة التي كان يقدمها إبراهيم عليه السلام وقام على دعوة قومه على القيام بعبادة الله وحده والبعد عن جميع الفواحش وتطهير النفس لكن قاموا بطرده من اهله من القرية ولم يرغبوا في الاستجابة إلى رسالته الأمر الذى جعله يدعي عليهم بأن يقوم الله سبحانه وتعالى بهلاكهم‏وقد جاءت الملائكة إلى إبراهيم عليه السلام حتى تقوم بتبشير بإسحاق ويعقوب عليهم السلام وانهم سوف يهلكون قوم لوط وقد اخبرهم ابراهيم عليه السلام حينها بأن لوط يوجد معهم لكن ‏قد قاموا بالرد عليه و اخباره بأن لوط عليه السلام سوف ينجو هو وجميع من آمن معه‏وبعد ذلك قد ذهبت الملائكه إلى لوط عليه السلام في شكل غلمان لم يرى أحدا في حسنه على الإطلاق وقد اخاف عليه كثيرا من قومه وحينما قد عرفوا القوم بهذا الامر قد ذهبوا الى منزل لوط لذلك قد قام بإغلاق باب المنزل في وجهم ولكنهم قد ‏كسروا الباب واستطاعوا أن يدخلوا وقد تجادل معهم محاولا أن يقوم بارجاعهم إلى الفترة السليمة ولكنهم رفضوا تماما ذلك الامر لذلك قد شعر لوط باليأس منهم ورغب في أن يتواجد في ركن شديد لذلك قد قامت الملائكة بالكشف عن هويتهم للوط عليه السلام ‏وقاموا بأخباره أن الله سبحانه وتعالى قد ارسلهم حتى يقوموا بهلاك القوم الكافرين‏وقد قام جبريل بفقأ عيون قوم لوط حتى يقوموا بالخروج جميعا ويدوسوا على أثر بعض ويقولون “النجا النجا فإن في بيت لوط أسحر قوم في الأرض”‏وقامت الملائكة بأخبار لوط ان قومه سوف يعذبون وانه عليه أن يذهب في الليل مع جميع الأشخاص الذين آمنوا ولا يقوم بالالتفات إلى الخلف حتى لا يلحق بهم ما أصاب قومه وفي الصباح قد قام جبريل -عليه السلام- باقتلاع القرى من خلال طرف جناحه ‏وقد اصبح عاليها سافلها ‏وقامت السماء بنزول مطر من الحجارة حتى يتم إهلاك جميع من بها وكان هناك أصوات مخيفة الأمر الذي أدى إلى قيام ‏زوجة لوط بالالتفات تفتت جسمها ثم امتلأ المكان مياه واختفت جميع معالم هذه القري وكأنها لم توجد في يوم

صفات قوم لوط وسبب هلاكهم

تم إطلاق عليهم اسم قوم لوط ‏نظرا لاسم نبيهم التي قد قام الله بارساله لهم وكانوا يعيشون في قرية سدوم التي كانت تتواجد في الأردن ويتم تسمية هذه القرية الآن باسم البحر الميت, ‏ان قوم لوط كانوا يقومون بارتكاب العديد من الجرائم والفواحش الكبيرة وكان ويعملون قاطعى طرق ويعملوا أيضا على خيانة جميع الناس التي تتواجد حولهم ولا يتوقفون عن القيام بالأفعال السيئة والمنكر وذلك مع قيامهم أيضا بالجريمة التي لم يقم بها أحد غيرهم وهي اللواط ‏وقد بدأت عندما قد أصاب القحط قوم لوط الأمر الذي جعلهم يقوموا بمنع جميع الناس من الدخول إلى قرية من خلال تهديدهم وجعلهم فقط يدخلون مقابل أربعة درهم وفي حالة عدم دفع لهم ذلك المبلغ كانوا يقوموا بالاعتداء عليهم وكانت هذه الجريمة تتم في العلن ‏حيث كانوا يقومون بالاعتداء على جميع الأشخاص التي تدخل القرية وقد جعلوا ‏الزواج من النساء أمر لا يجوز وكان يقوم بطرد جميع من يقوم بذلك ويخلف كلامهم لذلك قد وصفهم الله سبحانه وتعالى بثلاثة أوصاف عندما قال الله سبحانه وتعالى “‏إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون” وقول الله سبحانه وتعالى “وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل انتم قوم عادون” وقول الله سبحانه وتعالى ” ائنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون”, ‏ويرجع اسم اللواط إلى قوم لوط حيث انه لم يقوم بهذه الأفعال احد قبلهم, ‏وقد تواجد العديد من الأفعال السيئة التي يقوم بها قوم لوط التي أدت إلى غضب الله عليهم ومن هذه الأفعال ما يلي: ‏عبادة الأصنامالمباغضة في المجالساللعب في الحمامالمهارشة بين الكلاب حيث كانوا يقومون بتربية الكلاب وعمل مصارعة بينهماالحذف من خلال الحصىمناقرة بالديوكتصفيف الشعر مثل النساءشرب الخمرحل الازار