تم النشر اليوم 2024/07/07 | أضرار فطريات المهبل

الوقاية من فطريات المهبل

توجد بعض النصائح التي تقدم للوقاية من فطريات المهبل أو على الأقل تقليل خطر الإصابة بها، ومن هذه النصائح ما يأتي: ارتداء الملابس الداخلية القطنية غير الضيقة. الحرص على نظافة الفرج وطهارته. تجنب استعمال السدادات القطنية والغسولات المعطرة وما شابه. عدم استخدام المضادات الحيوية في حال عدم الحاجة إليها كما هو الحال عند الإصابة بالرشح ونزلات البرد. تجنب الحمامات الساخنة.

أضرار فطريات المهبل

يمكن تقسيم الأضرار المترتبة على فطريات المهبل إلى أعراض ومضاعفات يأتي بيانها فيما يأتي: الأعراض ُيعتبر الشعور بالانزعاج والحاجة المستمرة للحكة من أكثر الأعراض التي تظهر في حالات فطريات المهبل، ومن الأعراض الأخرى التي ترافق هذه الحالة أيضاً: الشعور بحرقة في منطقة الفرج وخاصة في المهبل وبعض الانتفاخ، هذا بالإضافة إلى احمرار هذه الأجزاء. الشعور بحرقة أو ألم أثناء التبول. ظهور إفرازات مهبلية بيضاد سميكة تُشبه الجبن في طبيعتها، وعادة ما تكون هذه الإفرازات دون رائحة. الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. المضاعفات يمكن أن تترتب على الإصابة بفطريات المهبل بعض المضاعفات الصحية، ولعل أكثرها شيوعاً تكرار المعاناة من عدوى الفطريات المهبلية، فبالاستناد إلى الإحصائيات المجراة وُجد أن ما يقارب ربع النساء اللاتي أصبن بفطريات المهبل عانين من فطريات المهبل مرة أخرى خلال العام ذاته، وبشكل عام يمكن أن تؤثر تكرار الإصابة بالعدوى على حياة المرأة وعلاقتها بشريكها في حال كانت سبباً في اضطراب العلاقة الجنسية، وأما بالنسبة لما يتعلق بمضاعفات فطريات المهبل أثناء الحمل فلم تتوصل الدراسات العلمية إلى نتائج نهائية مؤكدة، فالبعض يزعم أن هذه الفطريات قد تزيد فرصة الولادة المبكرة بالإضافة إلى مجموعة من المضاعفات الأخرى أثناء الحمل، ولكن لا تزال هذه الدراسات بحاجة إلى مزيد من الإثباتات والأدلة.

فيديو ما هو علاج فطريات المهبل؟

ينتج هذا الالتهاب من نمو غير طبيعي لبكتيريا وفطريات موجودة دائماً في تلك المنطقة، ما يؤدي لحدوث تهيج وإفرازات غير طبيعية، فما هو علاجها؟ :