تم النشر اليوم 2024/07/07 | دييغو مارادونا .. أهم 7 معلومات عن المثير للجدل الذي تدخلت يد الرب من أجله!!

مسيرته مع منتخب التانجو .. إنجاز يفوق أي اسطورة أرجنتينية أخرى

عندما تشاهد الأسطورة الأرجنتينية ليو ميسي حالياً في الملاعب الإسبانية تدرك أن هناك قدرات خارقة غير معقولة يمتلكها الليو الأرجنتيني ولكن هذه القدرات أخفقت في انتشال منتخب التانجو من خيباته المتكررة، لذلك فإن ليو ميسي ليست له نفس الشعبية الأسطورية لدييغو مارادونا الذي حقق المجد للأرجنتين. كانت أول مباراة لمارادونا مع منتخب بلاده ضد منتخب هنغاريا في عام 1977م وقد كان في سن السابعة عشر، واستطاع على مدار 91 مباراة دولية مع المنتخب من تحقيق 34 هدف من أروع الأهداف في التاريخ، وحقق العديد من الألقاب ولعل أشهر هذه الألقاب كأس العالم عام 1986م. هذه الإنجازات لم يحققها أي أسطورة أخرى حتى لو كانت بحجم ليو ميسي!

مارادونا اللاعب الأفضل في القرن العشرين .. ولكن

أقام الاتحاد الدولي لكرة القدم باختيار مارادونا بلقب اللاعب الأفضل في القرن العشرين، لكنه أثار جدلاً كعادته بسبب تكريم بيليه في هذا التكريم حيث قام الاتحاد بإنشاء لجنة خاصة لتكريم استثنائي لبيليه الأسطورة البرازيلية مما أدى إلى رفض صعود مارادونا إلى منصة التكريم مع بيليه.

مقالات مشابهة

9 من قوانين ملعب كرة القدم الخماسي9 من قوانين ملعب كرة القدم الخماسي 5 معلومات مهمة عن كرة القدم5 معلومات مهمة عن كرة القدم أهم 5 معلومات عن كيفية تعلم كرة القدم للمبتدئينأهم 5 معلومات عن كيفية تعلم كرة القدم للمبتدئين 10 معلومات عن لاعب الكرة روماريو10 معلومات عن لاعب الكرة روماريو

مسيرة ناجحة لكن مع .. الكوكايين!!

في عام 1991م تعرض للتوقف عن اللعب بسبب ظهور نتائج إيجابية لتحاليل إدمان الكوكايين، لقد أصبح مارادونا قبل هذا التاريخ مدمناً على الكوكايين حيث أدمنه أثناء اللعب في إسبانيا وفي ذروة مجده، وعندما ظهرت الفحوصات الإيجابية كانت صدمة كبيرة لمحبيه ومنذ ذلك بدأت مسيرة مارادونا الناجحة ولكن هذه المرة مع الإدمان. مقالات مشابهة 9 من قوانين ملعب كرة القدم الخماسي9 من قوانين ملعب كرة القدم الخماسي 5 معلومات مهمة عن كرة القدم5 معلومات مهمة عن كرة القدم أهم 5 معلومات عن كيفية تعلم كرة القدم للمبتدئينأهم 5 معلومات عن كيفية تعلم كرة القدم للمبتدئين 10 معلومات عن لاعب الكرة روماريو10 معلومات عن لاعب الكرة روماريو لقد تأثرت مسيرته المهنية كثيراً بعد إدمانه للمخدرات وخاصة الكوكايين وتصاعدت الإصابات في الملاعب وتقلصت مهاراته لحد بعيد وأصبح مارادونا مستعداً للاعتزال بعد فترة من الإدمان!! في عام 1997م قرر مارادونا التقاعد والاعتزال نهائياً بسبب الإصابات والانهيار التام في مسيرته الكروية، ولكن هذا لم ينهي الإدمان، حيث قضى الإدمان عليه كإنسان له روح إيجابية، حيث بدأ مارادونا مسيرة أخرى ولكنها مرضية هذه المرة. في عام 2000م دخل مارادونا إلى المشفى بسبب مضاعفات الإدمان، وتكررت التجربة المريرة بعد ذلك في عام 2004م حيث دخل للمشفى للمرة الثانية للعلاج من مضاعفات الكوكايين، حيث أجرى عدة عمليات في المعدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فقد كان الإدمان يؤثر عليه بالسلب ويذهب طاقته ويودي به إلى طريق مسدود.

مسيرته الشخصية لم تكن أقل إثارة من حياته العملية والكروية

إن مارادونا رجلاً تحمل حياته الإثارة والكثير من الخيبات ولعل هذا أثر على حياته الشخصية، حيث تزوج أول الأمر من كلوديا فيلافان في عام 1984م ورزق بابنتين هما دلما نيريا وجيانينا دينورا ولكن تطلق الزوجان في عام 2004م في أثناء أزمته الصحية بسبب إصراره على الإدمان. كما تبيّن في مرحلة تالية من حياته أن له ابن من علاقة غير شرعية وقد اعترف به، وهو دييغو سيناغرا وهو لاعب كرة قدم حالياً يلعب في الدوري الإيطالي. لم تنتهي حياته الشخصية عند هذا الحد فقد تزوج من عشيقته فيرونيكا أوجيدا ورزق منها بابن وكان هذا في العام 2013م. لعل هذه أهم المعلومات عن الرجل المثير للجدل دييغو مارادونا، والذي عاش حياة فوضوية أثرت على مسيرته الكروية التي انتهت مبكراً، وربما كان مارادونا يفوق في موهبته أساطير كثيرة في عالم كرة القدم، لكن إدمان الكوكايين كانت العقبة التي واجهته وفشل في تخطيها. وننهي هذا المقال؛ بمقولة مارادونا الشهيرة التي تلّخص حياته المثيرة للجدل، حيث يقول واصفاً حياته” يمكنك قول الكثير من الأشياء عني، ولكن لا يمكنك أبداً القول أنني لا أخاطر”.

خيبة أمل جديدة يواجهها مارادونا .. لكن مع التدريب

لم يكن مارادونا ناجحاً في المسيرة التدريبية، حيث قام بتدريب منتخب الأرجنتين في محاولة للفوز ببطولة كأس العالم، ولكنه فشل فشلاً زريعاً في مسيرته التدريبية مع التانجو منذ العام 2008 حتى 2010، عندما خرجت الأرجنتين من بطولة كأس العالم المقامة في جنوب أفريقيا حيث هٌزمت من ألمانيا بنتيجة 4-0 والحقيقة أن مارادونا لم تتجلى مواهبه بالرغم من امتلاك الفريق الأرجنتيني للعديد من العناصر القوية والأسطورية وعلى رأس تلك العناصر ليونيل ميسي، ومن هنا أثر الجدل مرة أخرى في الأرجنتين وانتهت مسيرته التدريبية في بلاد التانجو بعد كأس العالم ولم يرجع لهذا المنصب مرة أخرى، لكنه اتجه إلى تدريب بعض الفرق الصغيرة المتواضعة.

بداية عادية .. وقدرات استثنائية للطفل الصغير دييغو

كأي لاعب كرة قدم عالمي بدأ حياته كموهبة صغيرة في نادي المدينة، بل ربما إن جميع المواهب تشترك في مجيئها من أوساط فقيرة، وكأن الفقر كان ومازال حافزاً للابداع. كان دييغو مارادونا الصغير موهبة رائعة في كرة القدم وكان في نفس الوقت من أسرة فقيرة وكان هو الابن الخامس لأبيه إلا أنه صاحب موهبة كبيرة أهلته أنه ينضم لفريق لوس سيبوليتاس وهو فريق شبابي تابع لنادي أرجنتينوس وهو أحد أكبر الأندية في بلاد التانجو. ظهرت قدرته وموهبته الاستثنائية أثناء لعبه مع الفريق، حيث لعب نحو 136 مباراة مذهلة مع الفريق دون هزيمة واحدة مما أهله ليكون ضمن صفوف الفريق ذو الفئة العمرية الأكبر وهو في السادسة عشرة من عمره.

هل مارادونا ساعدته يد الرب؟!

“حسناً.. إن هذا الهدف كان مساعدة يد الرب لي والأرجنتين” هكذا أدعى مارادونا زوراً الهدف الذي قام بإحرازه في مرمى المنتخب الإنجليزي والذي كان سبباً في فوز التانجو بكأس العالم، إن هذا الهدف الذي أحرزه بيده بدلاً من رأسه كان سبباً في فوز بطولة عالمية بحجم كأس العالم ، وكانت فضيحة عالمية. لكن برر دييغو مارادونا الأمر ببساطة إنها يد الرب ساعدتني وساعدت الأرجنتين من أجل إحراز اللقب، إنها أحد النقاط السوداء في حياة المثير للجدل مارادونا، فماذا عن النقاط السوداء الأخرى؟

مارادونا

دييغو أرماندو مارادونا .. ذلك اللاعب الأرجنتيني المثير للجدل دائماً، هذه الأسطورة الأرجنتينية المولود في 30 أكتوبر عام 1960م بالقرب من مدينة بيونس آيريس في الأرجنتين، والذي قام بالعديد من الإنجازات لمنتخب التانجو. في هذا المقال؛ نلقي الضوء على هذه الشخصية المثيرة للجدل من خلال بعض المعلومات التي قد لا تعرفها من قبل عن مارادونا.