تم النشر اليوم 2024/07/06 | 3 من أهم أركان الصيام .. تعرف عليهم ليكون صيامك صحيحاً متقبلاً

أركان الصيام .. ما هي؟

لكل فريضة في الإسلام أركان وشروط يجب أن تتوفر في المسلم من أجل أن يتقبل الله تعالى هذه الفريضة منه، فالصلاة لها أركان والزكاة لها أركان والحج له أركان معلومة والصيام ايضاً وهو أحد فرائض الإسلام الهامة له العديد من الأركان حسب أقوال العلماء وما قاله هؤلاء من المذاهب الأربعة على النحو السابق الذي ذكرناه، وسوف نعتمد في النقاط التالية مثلاً أقوال الشافعية والمالكية الذين عددوا أركان الصيام بنفس من التفصيل وهو ما نعتمده من أجل شرح فريضة الصيام والحكمة منها وأركانها وشروطها التي يجب أن تتوافر في المسلم القادر العاقل، وهذا ما نتعرف عليه خلال النقاط التالية: الركن الأول من أركان الصيام .. النية النية محلها القلب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات، لذلك فإن التفسير الواجب لجميع الفروض ومن ضمنه فريضة الصيام أن تكون النية محلها القلب وأن ينوي العبد القيام بهذه الفريضة امتثالاً لله تعالى الذي فرضها ومن أجل نيل الثواب والأجر عليها. والنية عند الشافعية واجبة وذلك استناداً على قول الرسول عليه الصلاة والسلام من لم يبيّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له، لذلك لابد من تبييت النية في الليل قبل دخول وقت الصيام، وهذا ما قالته المالكية أيضاً التي جعلت النية شرطاً وركناً من أركان الصيام سواء كان صيام الفرض في رمضان، أو صيام النافلة من غير رمضان. مقالات مشابهة 15 من أهم الأحاديث الشريفة التي ذكر بها شهر رمضان15 من أهم الأحاديث الشريفة التي ذكر بها شهر رمضان 3 من أهم العبادات في شهر رمضان المبارك3 من أهم العبادات في شهر رمضان المبارك 3 من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان3 من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان 3 معلومات مهمة توضح لماذا فرض الله الصيام في شهر ...3 معلومات مهمة توضح لماذا فرض الله الصيام في شهر ... أما عن تكرار النية، فلم يشترط المالكية تكرار النية في الليل كل يوم من أيام رمضان، ولكن تكفي نية صيام الشهر كله المبيّتة مسبقاً في أول ليلة من رمضان، وهنا نجد اختلافاً بين الفقهاء حول تكرار النية مسبقاً في كل ليلة أو يكفينا القيام بنية واحدة وهي المعروفة قبل شهر رمضان أننا سنصوم شهرنا فريضة من الله وامتثالاً لأوامره سبحانه. الركن الثاني من أركان الصيام .. الإمساك عن المفطرات وهو فعل الصيام نفسه وهو الامتناع عن الشراب والطعام والجماع بين الزوجين في نهار رمضان وبالتحديد من الفجر وحتى المغرب، وهذا الإمساك يتم على المسلم القادر العاقل ولا يبطل هذا الإمساك أو الصيام إلا بعض الأعذار الشرعية التي أخبرنا الله ورسوله الكريم عنها منها المرض الذي لا يرجى شفائه والذي قد يكون الصيام خطراً شديداً في هذه الحالة، والأعذار الشرعية بالنسبة للنساء مثل الحيض والنفاس. لكن دون ذلك الأمر فلا يمكن الإفطار، وهناك نوعين من المفطرات عن العلماء، وهما المفطرات الحسية وهي الطعام والشراب والجماع بين الزوجين أو الاستمناء، وإذا تمت هذه الأمور فيصبح الإفطار متعمداً وبالتالي يجب على الصائم قضاء هذا اليوم عدا الكفارة الخاصة بالجماع في نهار رمضان. وهناك المفطرات المعنوية مثل الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور وغيرها من المفطرات والذنوب، والتي تقلل من أجل الصيام، وذلك استناداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ربَّ صائِمٍ ليس لَهُ مِنْ صيامِهِ إلَّا الجوعُ، ورُبَّ قائِمٍ ليس لَهُ مِنْ قيامِهِ إلَّا السَّهرُ. الركن الثالث من أركان الصيام .. الصائم الصائم وهو الركن الثالث عند الفقهاء الشافعية الذين جعلوا الصائم وهو المسلم القادر على الصيام ركناً في فريضة الصيام، وهذا لن نجده في الحنفية أو الحنبلية أو المالكية وإنما عند الفقهاء الشافعية فقط، والصائم هو المسلم العاقل البالغ القادر صحياً ولا يمكنه أي عذر شرعي سواء رجل أو امرأة.

بعض الأحكام الشائعة عن الصيام

سنتعرف على بعض الأحكام الشائعة المتعلقة بالصيام، وتتمثل في النقاط التالية: الأكل والشرب نسياناً: اختلف الفقهاء حول فساد الصيام أو إكماله، فالمالكية أفتوا بفساد صيام من أكل وشرب في نهار رمضان ناسياً غير متعمداً، بينما أجمع الحنابلة والشافعية والحنفية على أن الأكل والشراب ناسياً في نهار رمضان لا يفسد الصيام استناداً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إِذَا نَسِيَ فأكَلَ وشَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أطْعَمَهُ اللَّهُ وسَقَاهُ.الصيام عن الميت: اختلف العلماء والفقهاء من جميع المذاهب عن وجوب الصيام عن الميت، وقد أفتى بعضهم بعدم الجواز، وأفتى جمهور العلماء باستحباب الصيام عن الميت أو أن يطعن عن كل يوم مسكيناً.تأخير الاغتسال من الحيض أو الجنابة: يمكن الاغتسال وإكمال الصيام حتى لو دخل المسلم جنباً وقت الصيام وذلك لقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بقولها: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِن جِمَاعٍ، لا مِن حُلُمٍ، ثُمَّ لا يُفْطِرُ وَلَا يَقْضِي. كانت تلك أركان الصيام الخاصة عند الفقهاء من المذاهب الاربعة مع بعض الأحكام الشائعة عرضناها عليكم في هذا المقال حتى يتعرف المسلم أكثر عن فريضة الصيام التي فرضها الله عليه.

أركان الصيام

أركان الصيام هي الأركان التي تستند عليها هذه الفريضة من الله تعالى، فقد فرض الله تعالى على المؤمنين المسلمين الصيام، حيث فرضه على كل مسلم عاقل قادر على الصيام معنوياً وصحياً، إلا ان تلك الفريضة العظيمة لها أركان وشروط لابد من توافرها من أجل أن تكون صحيحة تماماً، فما هي أركان الصيام؟ هذا ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.

مقالات مشابهة

15 من أهم الأحاديث الشريفة التي ذكر بها شهر رمضان15 من أهم الأحاديث الشريفة التي ذكر بها شهر رمضان 3 من أهم العبادات في شهر رمضان المبارك3 من أهم العبادات في شهر رمضان المبارك 3 من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان3 من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان 3 معلومات مهمة توضح لماذا فرض الله الصيام في شهر ...3 معلومات مهمة توضح لماذا فرض الله الصيام في شهر ...

أراء العلماء حول أركان الصيام

هناك العديد من الآراء حول أركان الصيام، وذلك لأن العلماء اختلفوا في بعض الأركان والشروط فريضة الصيام، وهناك قولين من هذه الآراء، القول الأول وهو ما قاله الحنابلة والحنفية أن فريضة الصيام لها ركن واحد فقط وهو الإمساك عن المفطرات بينما أكدوا أن النية تتضمنه الإمساك عن المفطرات. أما القول الثاني وهو قول كل من المالكية والشافعية بأن أركان الصيام لها عدة شروط من بينها النية والإمساك عن المفطرات بينما اعتبر بعض العلماء الشافعية أن الصائم نفسه ركناً من أركان الصيام. وسنتعرف بعد قليل هذه الأركان وفقاً للقول الثاني لمعرفة تفاصيل أركان الصيام وما ينبغي على المسلم معرفته من أجل أن يتقبل الله تعالى صيام شهر رمضان المبارك منه.