سؤال و جواب

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب




سؤال و جواب | حكم طلب المدين من ولي الأمر مساعدته في قضاء دينه # اخر تحديث اليوم 2023

اقرأ ايضا

-
أشعر بنبض في الخصيتين، فما تفسير هذه الحالة؟
- [ مقاولون السعودية ] شركة نجم الجزيرة للتجارة والمقاولات
- طريقة التخلص من رائحة الجسم الكريهة نهائيا فى 5 دقائق بوصفات مجربة لتعطير الجسم !!
- مجرم غامض يخدر النساء ويقص خصلات من شعرهن
- اشهر 5 أخطاء أثناء صبغ الشعر
- ما تفسير حلم اعطاء كوب ماء للميت في المنام لابن سيرين
- متى يبدأ مفعول الزولفت؟
- فوائد الحليب مع الثوم
- 10 طرق لتكثيف شعر الصدر والجسم للرجال و3 اكلات لزيادة نمو الشعر # اخر تحديث اليوم 2023
- رعشة الرجل اليسرى عند الطفل
- هل تتعارض الأدوية النفسية مع دواء جلوكوفاج أو مورتفين 800؟
- كثرة خروج الغازات بعد عملية البواسير
- ما تشخيص وجود حبة يخرج منها سائل أبيض ودم بالقرب من العصعص؟
- الم خشونة الركب
- احصلي على بطن مسطح ومشدود
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة


السؤال


علي دين لشركات وهو عبارة عن أقساط شهرية، فهل يجوز لي أن أذهب إلى ولي الأمر وأطلب منه مساعدتي في تسديد هذا الدين؟ فقد سمعت حديثا ـ لا أعلم ماهي صحته ـ أن من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه بابا من الفقر، فإن كان هذا الحديث صحيحا، فهل ينطبق علي؟.
أفيدوني.



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .
فإن كنت عاجزا عن سداد ما عليك من الدين أو يشق عليك سداده، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى ـ في سؤال ولي أمر المسلمين مساعدتك في قضاء دينك، فممن تحل لهم المسألة: رجل أصابته فاقة، كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره.
وقد جعل الله تعالى للغارم الذي لا يجد سدادا حقا في الزكاة، كما سبق بيانه بالتفصيل في الفتويين رقم: ، ورقم: .
وعلى ذلك، يجوز لك أن تطلب من ولي الأمر مساعدتك أو من يقوم على توزيع الزكاة، والحديث المشار إليه ورد في الذين يريدون بالمسألة كثرة في معاشهم وتوفيرا لأموالهم، كما قال العلامة المناوي وغيره، وانظر في الفتوى: .
أما إذا كنت قادرا على سداد ما عليك من الأقساط بمدخولك الشهري أو نحو ذلك، فلا ينبغي لك سؤال الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة فسأل حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش ثم يمسك، وما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا.
والحديث رواه مسلم في صحيحه وغيره.
والحديث الذي أشرت إليه حديث صحيح رواه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ثلاثة أقسم عليهن ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه ـ قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ـ أو كلمة نحوها ـ وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو نيته فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول: لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته فوزرهما سواء.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
 .


شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- هل يسبب حمام الجاكوزي والساونا العقم ؟
- هل تؤثر أدوية الصرع على الرضاعة الطبيعية؟
- أسباب و طرق علاج إسمرار لون المهبل !
- سؤال و جواب | هل تساعد حبوب الكلوميد فى الحمل بالتوأم ؟ # اخر تحديث اليوم 2023
- فوائد الخبيزة
- ارقام وهواتف عيادة د. هشام عبد الغنى
- هل تنصحوني باستخدام المساحيق المبيضة؟
- تفسير حلم الملابس الداخلية في المنام # اخر تحديث اليوم 2023
- ما أعاني منه هل هو فصام أم اكتئاب؟
- صداع رهيب يبدأ من الحاجب الأيسر ويزيد عند الركوع والسجود
- أعاني من نوبات الهلع مما أعاق حياتي الاجتماعية # اخر تحديث اليوم 2023
- فوائد واضرار الفراولة
- طريقة عمل كيك اليوسفي من الشيف نيرمين هنو
- تفسير الخاتم الذهب في المنام
- تفسير حلم رؤية القمح فى المنام لابن سيرين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2025/02/06




كلمات بحث جوجل