السلام عليكم ورحمة الله. مشكلتي الصحية بدأت في أحد الأيام، حيث أصبت فجأة بمغص شديد، وأحس أن صدري يريد أن ينفجر. ذهبت إلى الطبيب فأعطاني حقنة إبرة ودواء، داومت عليه مع الراحة التامة والاستلقاء على السرير إلى أن تحسنت بحمد الله، ولكن بعدها بأيام قليلة أحسست بألم أسفل بطني، مع خروج قطرات قليلة من الدم مع البراز، وألم البطن ذهب بعد يومين والحمد لله، لكني لا زلت أعاني من التجشؤ وإخراج اللعاب (أخضر اللون)، وكثرة التثاؤب، ومشكلة بالتنفس ليست بالشديدة، واستمرت لأكثر من أسبوعين. الحمد لله اللعاب الأخضر شُفيت منه بفعل أحد الأدوية، لكن مشكلة التنفس والتثاؤب ما زالت قائمة، فما الحل؟ جزاكم الله عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هذه الأعراض قد تكون حادة وتحدث بسبب التهابات إما فيروسية أو بكتيرية، أو أحيانا بسبب بعض الطفيليات التي تصيب الجهاز الهضمي، ويمكن الكشف عنها بفحص البراز، وأحيانا إذا ما استمرت الأعراض فقد يتطلب الأمر فحص الدم، كفحص علامات الالتهاب والتصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات الصوتية، وأحيانا إذا لزم الأمر عمل منظار علوي وسفلي للجهاز الهضمي، وهذا الأمر يعتمد على استمرارية الأعراض. أما وجود بلغم أخضر؛ فهذا يدل على التهاب في مجاري التنفس أو الرئة، ويمكن أن يتسبب في الإحساس بالإرهاق وصعوبة التنفس، ويحتاج الأمر إلى تصوير الصدر بالأشعة العادية، وفحص البلغم، واستخدام مضاد حيوي مناسب. لذا عليك باستشارة طبيب متخصص في مجال الباطنية لإجراء الفحوصات الأولية اللازمة، وبعد ذلك توجيهك إلى الفحوصات الأكثر دقة إذا لزم الأمر، أو أن يقوم بتحويلك إلى التخصص المناسب. وبالله التوفيق.