السؤال :
أعاني من حبة في حجم حبة الحمص تحت الإبط الأيمن وغير مؤلمة منذ سنة ونصف وهي لا زالت في نفس الحجم حاولت أن أفتحها، وأضغط عليها فخرج منها شيئا جامدا وله رائحة وبعد فتحها بيوم زاد حجمها وصارت مؤلمة وبعدها بعدة أيام رجعت لوضعها الطبيعي سابقا فهل من الممكن أن تكون سرطان؟
وعندي كسل في الغدة الدرقية فهل من الممكن أن تكون هي السبب؟
لاحظت كتلة في حجم حبة الحمص ولا تلاحظ إلا باللمس في الجهة اليمنى من الفرج بين الفخذ والفرج ذهبت إلى طبيبة عامة وأجرت لي تحليلا لكريات الدم الحمراء والبيضاء وكانت النتيجة طيبة ولكن لدي فقر في الدم كما أنه ظهر في التحليل بأنني أعاني من الغدة الدرقية ووصفت لي حبوب سيفلوكس، وحبوب زيفو، وكريم فيوسيباكت، واستخدمت هذا العلاج لمدة أسبوع، ولكني لم أجد أي نتيجة فما الحل ؟



الاجابة :
من خلال وصفك للحبة التي تحت الإبط والأخرى في المنطقة التناسلية حيث لها حوالي سنة ونصف أو أكثر وتفرز مادة صلبة لها رائحة كريهة عند الضغط عليها فإن هذه الصفات تتطابق تماماً مع مواصفات الكيس الدهني الذي يتواجد في تلك المناطق من الجسم مثل: الإبطين، والعانة، والشفرتين وكل المناطق التي تحتوي على شعر وغدد دهنية
الأكياس الدهنية هي عبارة عن: تجمع للدهون من إفرازات الغدة الدهنية التي توجد في مكونات الشعرة نتيجة انسداد الفتحة التي تصرف الدهون إلى ساق الشعرة لتنعيمها وبالتالي تتجمع الدهون مع بعض الخلايا الكيراتينية والبكتيريا المحلية لتكون هذه الأكياس الدهنية
فالأكياس الدهنية: ما هي إلا تجمعات كيسية حميدة وليست سرطانية ولا تتحول إلى خلايا سرطانية على الإطلاق ولا تستدعي الخوف والقلق من وجودها إذا تم عصرها أو الضغط عليها ممكن أن تلتهب وتتحول إلى دمل مؤلم جدا
الأكياس الدهنية لا تتحسن أو تختفي بالعلاجات الموضعية أو بالمضادات الحيوية فالأسهل والأسرع هو إزالة هذه الأكياس عن طريق التدخل الجراحي ويتم استئصال الأكياس الدهنية بسهولة على يد طبيب الجلدية أو الجراحة بالتخدير الموضعي ولا يستغرق الأمر كثيرا