السؤال


أكتب رواية عن الأبطال الخارقين، وتحتوي هذه الرواية على قدرات خارقة، مثل السيطرة على العقل ـ أي التنويم المغناطيسي ـ وقدرة التمويه بحيث يظهر لهم أنه عدة أشخاص، وهو في الحقيقة شخص واحد.



الإجابــة


فإن القصص الخيالية لا حرج فيها إذا خلت من المحاذير الشرعية - كاشتمالها على ما يضاد العقيدة الإسلامية، أو الدعوة إلى الشر والفساد، وتزيين المنكر، والترويج للباطل - وإدخال شخصيات ذات قوة خارقة في القصص لا محذور فيه، ما دام ليس فيه ما يصادم العقيدة الإسلامية، مثل ادعاء شيء من خصائص الربوبية، أو الألوهية لشخصيات القصة، كالقدرة على إحياء الموتى، ومعرفة الغيب، ونحو ذلك مما يتعارض مع العقيدة، وانظر في هذا الفتوى: .
وبناء على هذا، فإن مجرد ذكر شخصية قادرة على التمويه والإيهام بالتعدد لا يظهر ما يوجب المنع منه.
وأما التنويم المغناطيسي، ففيه تفصيل: فإذا قام على استخدام الجن، كان حراماً مطلقا، وأما إذا كان يقوم على الإيحاء والممارسات النفسية، فهو مباح من حيث الأصل، كما في الفتوى: .
فذكر التنويم المغناطيسي في الروايات إذا كان من النوع الأول، فممنوع، وأما إن كان من النوع الثاني، فجائز.
.

فإن القصص الخيالية لا حرج فيها إذا خلت من المحاذير الشرعية - كاشتمالها على ما يضاد العقيدة الإسلامية، أو الدعوة إلى الشر والفساد، وتزيين المنكر، والترويج للباطل - وإدخال شخصيات ذات قوة خارقة في القصص لا محذور فيه، ما دام ليس فيه ما يصادم العقيدة الإسلامية، مثل ادعاء شيء من خصائص الربوبية، أو الألوهية لشخصيات القصة، كالقدرة على إحياء الموتى، ومعرفة الغيب، ونحو ذلك مما يتعارض مع العقيدة، وانظر في هذا الفتوى: .
وبناء على هذا، فإن مجرد ذكر شخصية قادرة على التمويه والإيهام بالتعدد لا يظهر ما يوجب المنع منه.
وأما التنويم المغناطيسي، ففيه تفصيل: فإذا قام على استخدام الجن، كان حراماً مطلقا، وأما إذا كان يقوم على الإيحاء والممارسات النفسية، فهو مباح من حيث الأصل، كما في الفتوى: .
فذكر التنويم المغناطيسي في الروايات إذا كان من النوع الأول، فممنوع، وأما إن كان من النوع الثاني، فجائز.
.