سؤال و جواب
سؤال و جواب
مقالات
سؤال و جواب | غذا كنت أتوب و أعود فهل هذا إصرار على الذنب ؟ # اخر تحديث اليوم 2023 # أخر تحديث اليوم 2025/01/09
سؤال و جواب | غذا كنت أتوب و أعود فهل هذا إصرار على الذنب ؟ # اخر تحديث اليوم 2023
اقرأ ايضا
- مروة خميس حياتها ومشوارها المهني- براين كرانستون حياته
- [رقم هاتف ] فندق المدينه هوليداي ... سلطنة عمان
- حوش المخفي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد احمد بن عباس الغريب ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- تقويم وقايع
- جورج لومتر انجازاته العلمية
- - الكيلاني للفحم
- دلالة رؤية الضبع في المنام لابن سيرين
- سالم الهندي نبذة عن حياته
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الكفاءة للاستشارات و الدراسات الإدارية ... أبوظبي
- قائمة مجلدات طوكيو غول طوكيو غول
- المعهد العالي للمهن الشاملة
- صيدلية غداف
- تفسير البكاء في الحلم على شخص مات وهو حي لابن سيرين
آخر تحديث منذ 2 يوم
5 مشاهدة
السؤال :
شاب تاب وندم واستقام ولكن تبقى رواسب لجاهليته ويذنب ذنبا لا يستطيع أن يفارقه ويتوب من هذا الذنب وسرعان ما يرجع
فهل في ذلك إصرار على الذنب؟
الإجابــة :
على هذا الشاب أن يأخذ نفسه بالشدة ويفطمها عن هذا الذنب الذي يعاوده الفينة بعد الفينة فيتوب منه توبة نصوحاً يعزم فيها على عدم العودة أبداً وذلك لأنه لا يعلم متىياتيه ملك الموت وليحذر أن يدركه الموت وهو على معصية الله، فيختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله
فإذا تاب توبة نصوحاً ثم زيَّن له الشيطان المعصية فزلت قدمه فليسارع إلى تجديد التوبة مرة أخرى قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {الأعراف قال ابن كثير: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم: أي أصابهم طائف ومنهم من فسره بالهم بالذنب، ومنهم من فسره بإصابة الذنب. وقوله: تذكروا: أي: عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب فإذا هم مبصرون: أي: قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه
ما يحدث ليس معناه أنه مصر عليه، بل قد يكون ذلك دليلاً على حبه لله ورغبته في التوبة وكراهته للذنب والمعصية لأنه يكره المداومة على فعلها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران
فكثرة التوبة من الأمور المحمودة عند الله، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون
وينبغي للتائب أن يتخذ تدابير تعينه على الاستقامة والاستمرار على التوبة وعدم النكوص وتنكب الطريق ومن هذه الأمور :
- دعاء الله بذل وإلحاح أن يرزقه الاستقامة وأن يعينه على التمسك بدينه رسول الله صلى الله عيله وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
- اجتناب أماكن المعصية وأصدقاء السوء الذين يزينون المعاصي له ويرغبونه فيها، واتخاذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بالدين، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة والثبات على التوبة بعد الله تعالى، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وقد قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف:}
فعلىك أن تعبد الله معهم وتتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع
شاب تاب وندم واستقام ولكن تبقى رواسب لجاهليته ويذنب ذنبا لا يستطيع أن يفارقه ويتوب من هذا الذنب وسرعان ما يرجع
فهل في ذلك إصرار على الذنب؟
الإجابــة :
على هذا الشاب أن يأخذ نفسه بالشدة ويفطمها عن هذا الذنب الذي يعاوده الفينة بعد الفينة فيتوب منه توبة نصوحاً يعزم فيها على عدم العودة أبداً وذلك لأنه لا يعلم متىياتيه ملك الموت وليحذر أن يدركه الموت وهو على معصية الله، فيختم له بخاتمة السوء والعياذ بالله
فإذا تاب توبة نصوحاً ثم زيَّن له الشيطان المعصية فزلت قدمه فليسارع إلى تجديد التوبة مرة أخرى قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {الأعراف قال ابن كثير: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم: أي أصابهم طائف ومنهم من فسره بالهم بالذنب، ومنهم من فسره بإصابة الذنب. وقوله: تذكروا: أي: عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب فإذا هم مبصرون: أي: قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه
ما يحدث ليس معناه أنه مصر عليه، بل قد يكون ذلك دليلاً على حبه لله ورغبته في التوبة وكراهته للذنب والمعصية لأنه يكره المداومة على فعلها، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران
فكثرة التوبة من الأمور المحمودة عند الله، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون
وينبغي للتائب أن يتخذ تدابير تعينه على الاستقامة والاستمرار على التوبة وعدم النكوص وتنكب الطريق ومن هذه الأمور :
- دعاء الله بذل وإلحاح أن يرزقه الاستقامة وأن يعينه على التمسك بدينه رسول الله صلى الله عيله وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
- اجتناب أماكن المعصية وأصدقاء السوء الذين يزينون المعاصي له ويرغبونه فيها، واتخاذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بالدين، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة والثبات على التوبة بعد الله تعالى، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وقد قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف:}
فعلىك أن تعبد الله معهم وتتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع
شاركنا تقييمك
اقرأ ايضا
- وليم هازلت مؤلفاته- تجربتي مع بخاخ البابونج للشعر وفوائد بخاخ البابونج للشعر
- ما هو افضل شامبو خالي من السلفات؟
- اعرف أكثر عن تفسير الوضوء في المنام للعزباء لابن سيرين
- مطعم أسماك الدرة
- [ تعرٌف على ] الفتح الإسلامي لخراسان
- مئير بار آشر حياته
- [ تحاليل طبية ] تحاليل تاخر الحمل # اخر تحديث اليوم 2024
- حوزة علمية نبذة مختصرة عن تاريخ الحوزة العلمية
- [ محامين السعودية ] محمد عبدالمنعم محمد العتيبي ... الرياض
- ألغاز ميكانيكية أنواع الألغاز الميكانيكية
- صبغات بدون سحب لون وكيفية ازالة الصبغة
- ما هي أضرار الكيتو للنساء؟
- بئر السوامي (رداع) مراجع وروابط خارجية
- [رقم هاتف] الطبيب الوزاني نجيب .. المغرب
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا
أقسام سؤال و جواب
عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع
ويمكنك
مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل
اليوم 2025/01/09