السؤال : عمري 25 سنة، متزوجة منذ سنة و3 أشهر، الدورة عندي كانت غير منتظمة منذ بدأت، ولكن منذ عامين لا تأتي إلا بالأدوية، وتأتي خفيفة جدًا بعد أن كانت تأتي لمدة أسبوع، وأجريت تحليلا ثاني يوم الدورة، ونتائجه: - fsh 6.74 - lh2.9 - e2 38.58 وتحاليل اليوم 21 للدورة : (البرولاكتين) 2.8، (البروجستيرون) 0.3، ولا يوجد عندي تكيسات نهائيا، وفى السونار أحيانا يكون في بويضات، وأحيانا لا، وأخذت كلوميد منشطا للبويضة وكانت تصل إلى 16 و18 مل، وكنت آخذ مع الكلوميد حبوب تنظيم الدورة، ثم زدت جرعة الكلوميد إلى 3 حبات يوميا، وبدون حبوب التنظيم، وفى هذا الشهر وصلت البويضة ل 19مل، وأخذت حقنة تفجير، وانتظرت ميعاد الدورة، ولم تأت ولم يحدث حمل. ارتحت شهرين لم تأت فيها الدورة، وأنزلتها (بالدوفاستون)، ثم بدأت بالحقن المنشطة فوستيمون 75 ، ولم تأت معي بنتيجة؛ لأن البويضة كان حجمها 12 فقط، والشهر الذي بعده أخذت حقن مريونال 5 حقن تركيز 75، و5 حبات نولفادكس، ووصلت البويضة إلى 22 مل في اليوم الـ13 للدورة، وأخذت حقن التفجير، وانتظرت، ولم تأت الدورة، ولم يحدث حمل. مع العلم أني لا أعاني أي تكيسات، وذلك من خلال السونار، ولكن بعد آخر محاولة تنشيط ظهر في السونار حجم المبيض الأيمن 3.5*2 ، والأيسر 3*1.5. هل ما حدث لي نتيجة التكيسات؟ مع أنها لم تظهر في البداية، أم أنها كانت موجودة؟ ولم تكن ظاهرة في هذه التحاليل، والسونار، أم أن هذا التكيس نتيجة المنشطات، مع العلم أني في المرتين الذي استجبت فيها للتنشيط كان المبيض الأيمن هو الذي يعمل فقط. فما هو تشخيصك لحالتي؟ لأني حتى الآن لا يعرف أي طبيب ما هو السبب لعدم نزول الدورة رغم أن التبويض جيد بالمنشطات، فهل تعتقدين أن الذي يخرج من المبيض هو جريبات أو أكياس فارغة، وليست بويضات ناضجة، بالله عليك أرجو الرد، والإفادة؛ لأن حالتي النفسية سيئة للغاية، ولا أدري ماذا أفعل؟ جزاك الله خيرا يا دكتورة على إجابة سؤالي، وربنا يجعله في ميزان حسناتك ولي استفسار آخر: قلت أنه ممكن التنشيط في المبيض الاستروجين يكون موجودا لوحده، ومن أجل أن الدورة لا تنزل، فعلا أنا عملت سونار كانت بطانة الرحم 16 ، لكن كنت أخذت 10 حبات دوفاستون لإنزال الدورة، وبعدها نزلت غزيرة جدًا، فهل هذا نتيجة نشاط المبيض مع عدم وجود البروجستيرون؟ وأيضا هل حجم المبيض الذي ذكرته يدل على وجود تكيسات، وهل ممكن أن تظهر البويضة في السونار إذا تكيست، ولكن تخرج من المبيض حتى بعد مرور ثلاثة أسابيع على حقنة التفجير، وعدم نزول الدورة؛ لأني للأسف لم أتابعها بعد حقنة التفجير، ولكن بعد ثلاثة أسابيع لم تكن موجودة، والدورة لم تنزل. وآخر سؤال: هل تفضلين تناول الدوفاستون بعد حقنة التفجير عند أخذ المنشطات لإنزال الدورة أو لتثبيت الحمل إذا حدث؟ أم الأفضل الانتظار حتى يحدث الحمل أولا وحتى أستطيع عمل تحليل للبروجستيرون فى اليوم الـ21؛ حتى أتأكد من أن البويضات كانت ناضجة ولم تكن جريبات فارغة؛ لأنني رغم تناول المنشطات ووصول البويضة للحجم المطلوب لم تأت الدورة، ولم يحدث حمل. إضافة: أنا متزوجة منذ سنة و3 أشهر، وأعاني ضعفا في المبايض وتأخر الدورة الشهرية لفترات طويلة، ولا أعاني تكيسات؛ لأنها لا تظهر عندي بالتحاليل أو السونار، وعمري 26 سنة، ولم أرزق بحمل بعد، وكل هرموناتى سليمة فيما عدا البروجستيرون ضعيف جدًا، أريد خلطة أعشاب وطريقة استعمالها، وجرعاتها لتنشيط التبويض لدي. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رشا على جابر حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، نعم يا عزيزتي, إن تكيس المبايض قد لا يظهر دائما لا بالتصوير التلفزيوني، ولا بالتحليل الهرموني, وفي هذه الحالات يتم الاعتماد على التشخيص السريري، وعلى الأعراض والشكوى, والتي أهمها هو انقطاع الدورة وعدم حدوث الإباضة. إن تنشيط المبايض لا يعني دوما نجاح التنشيط, فقد لا تحدث الإباضة رغم التنشيط الجيد, ويجب إعادة المحاولات ضمن خطة علاجية جديدة تفصل لكل حالة على حدة وحسب وضع السيدة. وفي حالات التنشيط قد يرتفع هرمون الاستروجين إلى كميات عالية جدًا, فإن لم تتواجد كمية كافية من هرمون البروجسترون, فإن الدورة ستتأخر, وقد لا تنزل إلا بإعطاء الحبوب. وحجم المبيض الذي ذكرته في رسالتك لا يدل على وجود ضخامة, خاصة إن تم القياس خلال فترة التنشيط. وعند التنشيط تكبر البويضة بدرجات مختلفة, وحتى لو وصلت إلى الحجم المناسب للتبويض, قد لا تستجيب دائما ولا تنفتح, رغم إعطاء إبرة التفجير, أو قد تنفتح، لكن بوقت متأخر, مما يسبب تأخر الدورة, وأحيانا تشكل كيسا على المبيض. أما بالنسبة للدوفاستون فالأفضل البدء به بعد تشخيص الحمل, لكن بالنسبة لحالتك أنت, فالأفضل تناوله بعد إعطاء إبرة التفجير, وذلك للمساعدة في تعديل تأثير الاستروجين وفي بناء بطانة الرحم وتثبيتها, في حال حدث الحمل إن شاء الله. بالنسبة للأعشاب فهي قد تفيد في الوقاية من عودة التكيس, لكنها لا تفيد بالعلاج, وعلى كل حال يمكنك تناول منقوع عشبة البردقوش بمعدل ثلاثة أكواب يوميا، فإن لم يفد فلن يضر بإذن الله, وبنفس الوقت قد يلعب دورًا في راحة النفس والأعصاب. نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.