تًعرف الخريطة الطبوغرافية بأنها عبارة عن مجموعة من الخرائط التي تبين الأبعاد الثلاثة للنقاط التي تظهر عليها، أي أنها تقوم بتوضيح تضاريس سطح الأرض وتظهر ارتفاعات النقط وتوضح مستويات علاوتها بالنسبة للمسقط الأفقي للمعالم الطبيعية والصناعية الظاهرة، وسنوضح الآن المزيد من المعلومات عن الخرائط الطبوغرافية.
ألوان الخريطة الطبوغرافية
تسهل الألوان فهم الخرائط وتيسير التعلم فهي تساعد على إبراز التفاصيل بشكل أكبر، فلو أمسكت خريطتين أحدهما تحتوي على ألوان طبوغرافية والأخرى لا تحتوي على ذلك فبالتأكيد أنك ستحتاج لوقت أقل في فهم الخريطة الملونة عن تلك العادية ولكل لون من الألوان معنى معين متعارف عليه دولياً:

الأحمر يستخدم لتوضيح الطرق الرئيسية والمجمعات المأهولة بالسكان كالمدن والقرى.
الأسود يستخدم لتوضيح المظاهر التي ينشئها الإنسان كالجسور والبيوت
الأخضر  يستخدم لتوضيح الغطاء النباتي في منطقة ما كالغابات والحشائش والحدائق.
البني يستخدم لتوضيح التضاريس الطبيعية كالصخور والأتربة والطرق الترابية وغيرها.

أهم المعلومات عن الخريطة الطبوغرافية

تحتوي الخريطة الطبوغرافية على الكثير من المظاهر السطحية وهي تنقسم إلى نوعين طبيعية من الطبيعية كالبحيرات والغابات ومجاري الأنهار والوديان والسهول وغيرها،  أو بشرية من صنع الإنسان كالبنايات والجسور وناطحات السحاب والمساجد ومراكز التسوق والمسارح وخطوط المواصلات وشبكات المياه وغيرها.
يراعى عند رسم الخرائط الطبوغرافية اسقاطات الحجوم وذلك يعني أن جسراً يمتد لخمسمائة مترا في الواقع لن يأخذ هذا الطول على الخريطة بالطبع، بل يقوم رسام الخريطة بعمل ما يعرف بمقياس الرسم المناسب فيسقط الأبعاد ضمن أرقام صغيرة مقبولة.
تستخدم الرموز لتوضيح الكثير من المعالم في مقياس الرسم وهي تمثل التفاصيل الأرضية التي هي بالأصل ذات قياسات كبيرة كبلدة واسعة أو ساحة مثلاً، وبالمثل يتم اسقاط التفاصيل الصغيرة كشجرة أو بئر .
أما الرموز الإصطلاحية التي تدلل على الطرق أو الأودية أو المعالم والتضاريس الطبيعية الأخرى، فهي تعد رموزاً خارجة عن مقياس الرسم وذلك لأن عرض كل منها لا يتم رسمه حسب مقياس الرسم، بينما يتم رسم أطوالها.
من الممكن استخدام الكتابات الكاملة على الخريطة الطبوغرافية كطريقة لانعكاس رموز تفسيرية وهي تستخدم تحديداً في منحنيات التسوية وارتفاعات النقاط والجبال والمدن وغيرها من المعالم.
يمكن استخدام الأشكال الهندسية كرموز اصطلاحية كالمربعات والدوائر والمثلثات، فالأشكال الهندسية ذات قواعد عريضة تمكن الراسم من استخدامها بشكل أوسع ، فالدوائر المتتابعة على الخريطة على سبيل المثال قد تدل على وجود غابة من الأشجار الكثيفة، وهكذا.