السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، شيخ اإلنسانية، صاحب العطاء الذي ال ينضب واأليادي البيضاء التي تقدم العون واإلغاثة للمحتاجين والملهوفين في العالم، والذي عبر عن لمواجهة فيروس كورونا: رسالته التي يحملها لإلنسانية بكلمته المختصرة مؤخرا »إيماننا راسخ بوحدة المصير ً ، مؤكدا اه، ً اإلنساني« أنه يسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب هللا ثر في مساندة الشعوب على مواجهة األزمات والكوارث، في كل بقاع األرض ومهما بعدت المسافات عن دولة اإلمارات. تتعدد مبادرات سموه »ملهم العمل اإلنساني« في مجاالت واتجاهات شتى لعل أحدثها. توفير الدعم لمواجهة فيروس كورونا المستجد »كوفيد 19» بتكفله بإجالء المصابين بالفيروس من الصين، وتخصيص مدينة اإلمارات اإلنسانية في أبوظبي الستقبالهم من مختلف الجنسيات، لتلقي الرعاية الصحية، ما يجسد أسمى معاني اإلنسانية النبيلة من محبة وأخوة ودعم النفسي وبث االطمئنان في قلوب ضيوف اإلمارات، ويعظم من دور الدولة في تقديم الدعم لمواجهة تلك األزمة. وثمن الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، مبادرة سموه وأشاد بالدعم الذي تقدمه الدولة لجهود المنظمة ودورها المهم الذي تبذله في سبيل دعم مساعي مكافحة األمراض واألوبئة وتحسين الظروف الصحية في العديد من المواقع حول العالم . وثيقة األخوة اإلنسانية وال نجد أبرز وأهم من رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، لوثيقة األخوة اإلنسانية بمبادئها التي تدعم السلم العالمي وتدعو إلى التعايش المشترك بين شعوب العالم، وقد خرجت الوثيقة عن المؤتمر العالمي لألخوة اإلنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، والتي وقعها فضيلة اإلمام األكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ األزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لحظة تاريخية، تهدف إلى تعزيز العالقات اإلنسانية، وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب، والتصدي للتطرف وسلبياته. وأكدت الوثيقة التي صدرت في هذه الفترة الفاصلة من عمر البشرية، العالقة الوثيقة بين األديان في الدعوة للسالم للدين حتى وإن رفع اإلرهابيون الفتات دينية؛ بل هو والمحبة، كما أكدت »الوثيقة«، أن اإلرهاب البغيض ليس نتاجاً نتيجة لتراكمات المفاهيم الخاطئة لنصوص األديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي؛ لذا يجب وقف دعم الحركات اإلرهابية، وكذلك اعترفت الوثيقة بحق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها السياسية باعتباره ضرورة ملحة، وأن حقوق األطفال األساسية في التنشئة األسرية والتغذية والتعليم والرعاية، واجب على األسرة والمجتمع، وأن حماية حقوق المسنين والضعفاء وذوي االحتياجات الخاصة والمستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية. مكافحة شلل األطفال وتأتي حملة اإلمارات للتطعيم ضد شلل األطفال في العالم من أهم المبادرات اإلنسانية لسموه والتي سيتوقف مليوناً 956 ألفاً و226 جرعة تطعيم ضد مرض أمامها التاريخ في مجال تقديم المساعدات الصحية؛ حيث قدمت 418 و شلل األطفال ألكثر من 71 مليون طفل باكستاني تقل أعمارهم عن 5 سنوات. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد قدم منذ عام 2011 ما يزيد على 167 مليون دوالر أمريكي مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية الستئصال مرض شلل األطفال، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان، وتأتي مساهمات سموه في إطار النهج اإلنساني لدولة اإلمارات العربية المتحدة في التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بتوفير الخدمات اإلنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة وتقديم المساعدات لهم. وتستهدف الحملة مكافحة واستئصال مرض شلل األطفال في مختلف دول العالم، وتحقيق سياسة اإلمارات في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انتشار األوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها األطفال. مكافحة األمراض المدارية وال ينكر القاصي والداني دور صاحب السموّ زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى الشيخ محمد بن للقوات المسلحة، ومبادرة سموه في مكافحة األمراض المدارية المهملة، والتي تمد يد العون ألكثر من مليار إنسان حول العالم يعيشون في بيئات غير صحية تهدد حياتهم، وقال سموه بمناسبة اليوم العالمي لألمراض المدارية نسعى أفراداً المهملة والذي يوافق 30 يناير: » ومجتمعات ومنظمات وشركاء إلى تغيير هذا الواقع لألفضل بمواصلة تضامننا ودعمنا ومد يد العون لهم.« وتجلت مبادرة سموه في هذا الشأن من خالل تعاون ديوان ولي عهد أبوظبي مع أكثر من 250 شريكاً عالمياً من مختلف القطاعات في فعاليات اليوم العالمي لألمراض المدارية المهملة من أجل القضاء على هذه األمراض