من الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين

الإجابة هي:

• عناية الشريعة يسد كل طريق يؤدي إلى الوقيعة بين المسلمين، إفساد علاقة الأخوة.
• الدين الإسلامي حريص على وجود المحبة والألفة بين المسلمين.
• قد يستطيع الإنسان أن يخادع الناس لكن الله يراه ويعلم حاله وسيحاسبه على ما يفعل.
• فعل ذي الوجهين إذا كان قصده سيئاُ يشتمل على مخالفات كثيرة منها: الكذب و الخداع والوقيعة بين الناس، وخلق الفتنة بين الناس، وضع العداوة بين الناس، التفريق بين الأحبة  والنميمة، وإفساد العلاقات الأخوية.
• خلق التفريق بين المسلمين.
• انتشار الكراهية.

من حديث الوجهين، فقد أُمر بابتعاد وجهين مهما كان الثمن. في الإسلام، الوجهان من أسوأ الصفات التي يمكن للإنسان أن يمتلكها، ومن يمارسها سيواجه عواقب وخيمة يوم القيامة. فعل الوجهين، إذا تم بقصد خبيث، يشمل العديد من الجرائم مثل الكذب والخداع والافتراء بين الناس وخلق الخلاف بين الناس، وبث العداوة بين الناس. من المهم أن نتذكر أن الإسلام حريص على حماية الناس من الآثار النفسية للوجهين، وبالتالي يشجع الناس على الابتعاد عن أولئك الذين يمارسونه. لذلك، من الضروري الامتناع عن أي عمل أو سلوك من شأنه أن يعزز فعل الوجهين من أجل حماية الذات والآخرين من آثاره.