استشارات تربوية

هل أخبر شخصاً بما قاله شخص آخر فيه في حضورهما؟

السلام عليكم.

ما حكم إخبار شخص بما قاله شخص آخر فيه؟ والإخبار يكون بحضورهما معًا عن طريق المزاح.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفىحفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك إسلام ويب، وإنا نسأل الله الكريم أن يحفظك، وأن يرعاك.

الغيبة هي: ذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في حال غيبته، أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين أو أشخاص.

وقال بعض أهل العلم: (نَقْلُ الحديث من قومٍ إلى قوم على جهة الإفْسادِ والشَّرِّ)، وعرفها الغزالي بقوله: (إفشاء السرِّ، وهتك الستر عما يكره كشفه).

وعليه، فإذا كان الكلام المنقول سيضر بين الاثنين، أو سيغضب منه من أخبرك سرًا فلا يجوز شرعًا، سواءً حضر أم لم يحضر، مزاحًا أم غير ذلك.

والواجب عليك أخي الاجتهاد في الإصلاح قدر طاقتك، والابتعاد عما يباعد بين الأصدقاء؛ فالمزاح يترك آثارًا نفسيةً في الإنسان تظهر ولو بعد حين.

نسأل الله أن يعفو عنك، وأن يبارك فيك، والله الموفق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى