الخنفرة عند الرضع وطرق علاج الخنفرة عند الأطفال

الأطفال الرضع حديثي الولادة تكون أجسادهم بالغة الحساسية لأي مؤثرات خارجية، وذلك لكونها من ناحية تعتبر غير مكتملة النمو بعد بالإضافة لأنها قد تعاني من مشكلة ما من ناحية أخرى، وأقصى ما يهدف إليه الأهل هو العناية بصحة أطفالهم من المشاكل المرضية التي كثيراً ما تصيب الأطفال، وتعتبر ظاهر الخنفرة من المشاكل الشائعة عند حديثي الولادة، وهي ما سوف نتناوله في هذا المقال للتعريف بخصائصها وأسبابها وكيفية الوقاية منها.

ماهي الخنفرة عند الرضيع؟

الخنفرة عند الرضيع هي صوت تنفس خشن كصوت الشخير، وتنتج الخنفرة عند الرضع حديثي الولادة بشكل أساسي عن ضيق فتحات الأنف وعدم اكتمال نموّها لدى بعض الأطفال حديثي الولادة، ولذلك غالباً ما تختفي خنفرة الرضيع خلال الشهور الستة الأولى من حياة الطفل إن لم يكن هناك أسباب أخرى.
كما تحدث الخنفرة نتيجة انسداد الأنف بالمفرزات المخاطية التي تعيق عملية التنفس، حيث توجد في بطانة الأنف أوعية دموية تتفاعل عند التعرض لأي نوع من الميكروبات أو المهيجات ذات التأثير على المخاطية الأنفية كالغبار والدخان، فيؤدي ذلك إلى زيادة إفراز المخاط في منطقة الأنف وانسداده ومن ثم ظهور صوت الخنفرة، ويعاني من مشكلة الخنفرة نسبة كبيرة من الرضع وحديثي الولادة حيث تسبب لهم صعوبات عدة كعدم القدرة على الرضاعة أو النوم، أو مواجهة صعوبة في عملية التنفس بعض الأحيان. [1]

أعراض الخنفرة عند الرضع

عادةً ما تترافق ظاهرة الخنفرة عند الأطفال الرضع بالعديد من الأعراض الظاهرة التي يمكن ملاحظتها على الطفل بشكل طبيعي وواضع أثناء جميع حركاته أو أفعاله مثل طريقة التنفس، صوت البكاء، الرضاعة، ومن هذه الأعراض: [2]


وفي حالات قليلة يمكن أن تكون الأعراض المرافقة للخنفرة أكثر خطورة وتدل على وجود مشاكل في الصدر:

أسباب الخنفرة عند الرضيع

يعتبر مشكلة الخنفرة لدى الأطفال الرضع أمر طبيعي وشائع وغير مقلق في أغلب الأحيان، حيث يمكن أن يسببها أكثر من عامل ومنذ هذه العوامل: [3]

الأسباب المرضية للخنفرة عند الرضع

على الرغم من أن حدوث الخنفرة عند الأطفال الرضع أمراً طبيعياً في معظم الحالات، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون وجودها دليلاً لمشكلة أخرى غير واضحة بشكل تام: [4]

هل صوت الخنفرة عند الرضيع طبيعي؟

كيف نفرق بين الخنفرة الطبيعية والخنفرة المرضية؟
التفريق بين الخنفرة الطبيعية وغير الطبيعية عند الرضع الذين يعانون منها أمر في غاية الأهمية لأن الخنفرة يمكن أن تكون مؤشر لوجود مشكلة أو مرض خطير يستدعي الذهاب للطبيب بشكل فوري، حيث يساعد الانتباه لبعض الأعراض والعوامل في القدرة على التفريق بينهما ومن هذه الأعراض: [5]

علاج الخنفرة عند الأطفال الرضع

يتجلى التخلص من حالات الخنفرة عند الرضع بمعالجة انسداد الأنف عند الطفل بشكل أساسي والتخلص من المفرزات المتجمعة فيه، ويكون لذلك عدة طرق ولكن يجب أن يكون العلاج بتوجيه من الطبيب لأن اختيار العلاج غير المناسب وخصوصاً لو كانت الخنفرة ناتجة عن عامل مرضي يمكن أن يعرض حياة الرضيع للخطر: [1,6]

هل تختفي الخنفرة عند الرضيع لوحدها؟

في كثير من الحالات تكون الخنفرة عند الرضيع عارض طبيعي خلال الشهور الأولى بسبب ضيق الفتحات الأنفية وسهولة انسدادها، ثم تختفي الخنفرة من تلقاء نفسها بمجرد أن تنمو وتتوسع الفتحات الأنفية قليلاً، ومع ذلك يجب على الأهل مناقشة صوت الخنفرة وأسبابه مع طبيب الأطفال، وإجراء الفحص اللازم للرضيع للتأكد أن صوت الخنفرة لا ينتج عن عيوب خلقية في الأنف أو مشاكل مرضية أخرى.

طرق الوقاية من الخنفرة عند الرضيع

يكون الأطفال الصغار أكثر تأثراً بعوامل البيئة المحيطة نتيجة ضعف أجسادهم وعدم امتلاكهم مناعة قوية وكافية، لذا من المهم اتباع السبل التي تقيهم من أية مخاطر محتملة قد تعرضهم للإصابة بالخنفرة:

Exit mobile version