نجد كثيرًا أن كثير من الأشخاص خاصة من أصحاب المزارع يقومون بعادة التخلص من الخشب الزائد عن الحاجة عبر الحرق أو استخدام الدفيات المعتمدة على حرق الخشب من أجل التدفئة ، أو الأعواد الخشبية ذات الرائحة غالبًا ما تستخدم بغرض التبخير و إعطاء عطر للمكان أو حتى استخدام موقد الخشب للأغراض الطهي كلها تسبب تلف بالصحةيعد أشكال دخان الخشب كثيرة من حرق المواد العضوية من الخشب حيث ينتج عند حرق المواد الخشبية خليط كعقد من الغازات والجسميات السامة ليمكن لتلك الجسميات الدخول بسهولة لعينيك و الجهاز التنفسي و تسبب مشاكل صحية مثل حرقة بالعيون وسيلان الأنف والتهاب الشعب الهوائية وبجانب تلوث الجسيمات كما أن دخان الخشب نفسه يحتوي على ملوثات ضارة مثل البنزين الذي يستخدم في عملية الإشعال و ينتج عنه مركبات الأكرولين والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات .قد تم ربط التعرض لدخان الخشب المحترق سواء لمدة طويلة أو قصيرة بتلوث الجسيمات الدقيقة بجسم الإنسان الذي ينتج عنها أثار صحية خطيرة ومتنوعة حيث أن التعرض لتلك الجسيمات المنبعثة من دخان الخشب المحترق يمكن أن يؤدي بدوره لتفاقم أمراض الرئة و الإصابة بنوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية الحاد كما أنه يمكن أن يضاعف التهابات الجهاز التنفسي أما التعرض لدخان لفترات طويلة أشهر أو سنة يسبب مشاكل أخطر مثل انخفاض وظائف الرئة وتطوير التهاب الشعب الهوائية المزمن والوفاة المبكرة تشير الدراسات في هذا الصدد أن التعرض لمدى طويل لدخان الخشب المحترق يرتبط بسرطان الرئة والآثار الإنجابية الضارة  و معدل وفيات كبير عند الرضع وانخفاض الوزن أثناء الولادة، يجب الحذر من استخدام أعواد الخشب للحصول على الرائحة العطرية خلال فترة الحمل واستبدلها بشيء أخر أو استخدام الدفيات الخشبية لأغراض التدفئة ..!!