رجل الأسد يعد نبات رجل الأسد (Alchemilla vulgaris) أحد أنواع النباتات العشبية المُعمرة التي تندرج تحت قائمة الفصيلة الوردية أو جنس الورديات، ويمتاز بتركيبته الطبيعيّة الغنية بالعناصر الأساسية للجسم وللصحة العامة، ممّا يجعله شائع الاستخدام في مجال الطب البديل، وفي غيره من المجالات الغذائية والتجميلية، وينتشر على نطاقٍ واسع في الجزء الجنوبي من قارة أوروبا، وفي كافة أنحاء دول المغرب العربي، ويطلق عليه العديد من الأسماء، مثل: لوف السباع، وحاملة الندى، وكمالية المروج وغيرها، وفي هذا المقال سنذكر مدى فائدته للنساء الحوامل على وجه التحديد، فضلاً عن فوائده العامة. فوائد رجل الأسد للحامل أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أنّ استخدام عشبة رجل الأسد يعد غير آمنٍ خلال مراحل الحمل المختلفة، كونه يزيد إلى حدٍّ كبيرٍ من نشاط الرحم، وبالتالي يزيد احتمالية الإجهاض، كما أنّه يتسبب في حالةٍ من نزيف الرحم، ممّا يؤثر بشكلٍ سلبيّ على المرأة الحامل وعلى استقرار حملها، لذلك يجب تجنب استخدامه بشكلٍ تام خلال هذه الفترة. فوائد رجل الأسد العامة يعالج التهاب المهبل لدى النساء، وذلك في حال تمّ مزجه بنسبٍ متساويةٍ مع ذنب الخيل، وتبن الشوفان، ولحاء القشر، واستخدامه خلال الاستحمام، كما يمكن استخدامه كمرهمٍ لعلاج هذه المشكلة وللتخلص من الحكة المهبلية. يمنع الإفرازات المهبلية، ويشدّ ترهلات الرحم، ويعالج مشاكل البطن، ممّا يجعله جيداً للنساء خلال مرحلة النفاس. يعالج اضطرابات الجهاز الهضميّ المختلفة، حيث يخفّف حدة الإسهال، ويعدّ مفيداً للتخلص من التهاب المعدة، ومشاكل الأمعاء، ويعالج مشاكل عسر الهضم. يستخدم للتخلص من مشكلة السمنة، وذلك بتناول مشروبه بشكلٍ يوميّ، بمعدّلٍ لا يقلّ عن ثلاث مرات، عن طريق مزج ملعقةٍ كبيرةٍ منه مع كوبٍ من الماء المغلي، وتركه على النار مدّة عشر دقائق، ثمّ تصفيته وشربه، أو يمكن تناوله مع عشبة الشمر. يعالج مرض السكري، ويخفّف حدة الأعراض المرافقة له. يدر البول. يعالج اضطراب المزاج، كونه يحتوي على الزيوت الطيارة. ينظم الدورة الشهرية. يعالج تكيس المبايض. يعالج مشكلة البول السكري. ملاحظة: يوصى باستهلاك هذا النبات العشبي بكمياتٍ معتدّلة، تفادياً لمشاكل الجهاز الهضميّ، كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في حال وجود نزيفٍ رحميّ لدى السيدات، كما يجدر الإشارة إلى أنّ مفعول هذه العشبة يظهر بعد أربعة أسابيع من استخدامها وليس بشكلٍ فوريّ، وفي حال عدم الحصول على أية نتائج بعد هذه الفترة لا بدّ من اللجوء إلى علاجاتٍ أخرى.