العلاجات البديلة

أثبتت بعض الدراسات فوائد استخدام بعض المستحضرات العشبية والعلاجات البديلة في علاج سماط الأطفال، نذكر من هذه العلاجات ما يأتي: المراهم التي تحتوي على زهرة بندق الساحرة (بالإنجليزية: Witch hazel). حليب الأم المرضع. الآذريون (بالإنجليزية: Calendula)، والألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe vera). شامبو الطين المعروف باسم البنتونيت (بالإنجليزية: Bentonite).

العلاجات الدوائية

تختلف الخيارات العلاجية المستخدمة اعتماداً على مُسبّب السماط، ونذكر من الخيارات الدوائية ما يأتي: مضادات الفطريات: أو مضادات الخميرة (بالإنجليزية: Anti-Yeasts)، تُستخدم في حال كان السماط ناجماً عن عدوى فطرية، وتتوفر على شكل كريمات. مسكنات الألم: مثل الأسيتومينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، حيث تُعطى بعد استشارة الطبيب. مراهم المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotic ointments)، تُستخدم لعلاج السماط الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية. المراهم الوقائية: مثل الفازلين، وتعمل هذه المراهم كعازل بين الجلد والبراز، ويُنصح باستخدامها عند إصابة الطفل بالإسهال والسماط في الوقت نفسه، حيث توضع على المنطقة المصابة بعد غسلها جيداً.

العلاجات المنزلية

يمكن إجمال الإجراءات المنزلية التي تساعد على الوقاية من سماط الأطفال وعلاجه فيما يأتي: تغيير حفاظ الطفل وتفقده بشكل دوري؛ خاصةً في فترة سماط الطفل، لأنّ الحفاظ المُبلّل والمملوء قد يزيد من حدّة الحكة وأعراض السماط. تغيير نوعية الحفاظ التجارية، خاصةً في حال إصابة الطفل بالسماط بشكلٍ متكرر، فقد يمتلك الطفل حساسية ضد نوعٍ معينٍ دون غيره. تهوية المنطقة جيداً، حيث يُنصح بترك الطفل دون حفاظات لبعض الوقت خلال النهار، وذلك لتجفيف المنطقة وتسريع شفائها. تجنب استخدام الملابس الضيقة، أو الصناعية، أو المطاطية خلال فترة السماط. التأكد من مناسبة حجم الحفاظات لحوض الطفل، حيث تؤدي الحفاظات الضيقة إلى تهيج المنطقة وتحسسها. استخدام الشامبو والصابون غير المعطر. الابتعاد عن إطعام الطفل الأطعمة الحمضية؛ مثل البندورة والحمضيات، حيث إنّها قد تزيد من درجة حموضة البول والبراز مما يؤدي إلى تهيج الجلد. تجنب استعمال المناديل المبللة للأطفال. تجنب فرك أو كحط المنطقة أثناء تنظيفها.