أعراض حساسية الطحينة # اخر تحديث اليوم 2023
تحدث حساسية الطعام غالبًا عند الأطفال وقد تستمر معهم عند الكبر، أو الأشخاص اللذين لديهم تاريخ عائلي بذلك، ومن الأمثلة على حساسية الطعام، حساسية الطحينة والتي تظهر أعراضها أيضًا في سن مبكر، مما يترتب على الشخص تجنّب جميع الأطعمة التي تحتوي على السمسم الذي يعتبر المكون الرئيس للطحينة، وذلك بسبب تجنب أعراض حساسية الطحينة التي قد تظهر من تناول كمية ضئيلة من السمسم، وتحدث الحساسية الغذائية عندما يتفاعل الجهاز المناعي للجسم مع مادة موجودة في الغذاء، حيث يعتبرها الجسم ضارّة فيبدأ الجسم بإظهار سلسلة من ردود الفعل.
من الأمثلة على أطباق الطعام التي يدخل زيت السمسم أو الطحينة في إعدادها والتي يجب تجنًب تناولها لمن يعانون من الحساسية: الحمص، المنجات الغذائية الآسيوية، أنواع كثيرة من السلطات، أطباق الدجاج والكفتة بالطحينة، أطباق تحتوي على السمك، المعكرونة بالطحينة، زهرة بالطحينة، باذنجان بالطحينة، بعض المقبلات وأنواع صوص، السندويشات الجاهزة، الحلويات وأنواع كثيرة من البسكويت، وهذه الأمثلة وغيرها من الأطعمة التي تحتوي طحينة يجب تجنب تناولها إلا في حال التأكد من عدم احتوائها على الطحينة أو زيت السمسم.
قد تظهر أعراض حساسية الطحينة بشكل عام على شكل مغص شديد بالمعدة، صداع، احمرار الوجه أو الجلد وحكّة شديدة مما قد يسبب حدوث تقرحات جلدية.
لكن أغلب الأعراض تظهر على الجهاز التنفسي، الهضمي، القلب والأوعية الدموية، وعلى الجلد كالتالي :
أعراض الجهاز التنفسي: بعد استهلاك زيت السمسم تتطور مضاعفات الحساسية، والربو من أكثر المضاعفات ظهورًا وأسرعها حيث قد تظهر خلال دقائق من استهلاك زيت السمسم، بالإضافة إلى صعوبة التنفس، ضيق التنفس، السّعال، وضيق وآلام في الصدر.
أعراض الجهاز الهضمي: الغثيان، التقيؤ، الإسهال، الام في المعدة، تشنج، ومن أهم أعراضها النفخ والغاز.
أعراض القلب والأوعية الدموية: كالدوار، الدوخة، انخفاض في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
حساسية الجلد والتهابه: تحدث حساسية الجلد عند تعرض الجلد بشكل مباشر مع زيت السمسم، مثل استخدام منتج يحتوي عليه، ممّا يسبب احمرار المنطقة المعرضة لزيت السمسم والتهابها وتهيجها عند الأشخاص المصابين بحساسية الطحينة، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن تعريض الجلد لزيت السمسم وتنظيف المنطقة المتأثرة بالصابون والماء بشكل جيد.
لتفادي أعراض حساسية الطحينة كأي حساسية أخرى يجب معرفة الأطعمة التي تحتوي على الطحينة وقراءة الملصقات جيدا والسؤال عن مكونات الأطعمة المحضرة بالتفصيل وباستمرار، ومعرفة أعراض حساسية الطحينة جيدا لتفادي المضاعفات، والتعامل معها بواقعية وجدية وحذر، وعند الشعور ببدء المضاعفات لا بدّ من تسجيل الأطعمة التي تم تناولها من قبل وذلك لمعرفة المصدر الرئيس وراء حدوث الحساسية.