فوائد الشوفان للمرأة

الشوفان يجذب الناس بطعمه الجيد ويمكن دمجه بسهولة مع مختلف أطباق الطعام أو حتى الحلويات. يقدم عدة فوائد صحية، بعضها قد يكون مفيدًا جدًا للنساء. في ما يلي بعض من هذه الفوائد:

1. يساعد الشوفان على إنقاص الوزن: يعتبر مثاليًا لمن يرغبون في تخفيف وزنهم أو المحافظة عليه، لأنه غني بالألياف التي تزيد من الشعور بالامتلاء وتقلل الجوع عبر امتصاص الماء وتوسيع حجم الطعام في المعدة.

2. يحافظ على الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة في الشوفان تحفز حركة الأمعاء وتخفف من الإمساك، وهو شائع بين النساء خصوصًا أثناء الحمل. كما يحافظ على صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويخفف من التهابات الجهاز الهضمي.

3. يدعم التغذية لمن يعانون من الداء الزلاقي: الشوفان الخالي من الغلوتين يعد خيارًا رائعًا لمن يحتاجون إلى تجنب الغلوتين، مثل المصابين بالداء الزلاقي، مع الانتباه لأي ردود فعل تحسسية محتملة.

4. يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة: يلعب الشوفان دورًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار والحفاظ على مستويات ضغط الدم وسكر الدم، مما يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض التي قد تظهر مع التقدم في العمر.

5. يخفف من التهاب الجلد: الشوفان ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي عليه تساعد في تخفيف الاحمرار والحكة التي تصاحب الأمراض الجلدية مثل الإكزيما، بفضل غناه بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب.

فوائد الشوفان للمرأة الحامل

يعتبر الشوفان غذاء رائعاً ومفيداً للسيدات الحوامل لما يحمله من قيمة غذائية عالية وفوائد صحية متعددة، فهو:

– يزود الحامل بالطاقة اللازمة بفضل غناه بالكربوهيدرات المعقدة.
– يحتوي على عناصر مهمة لصحة الأم والطفل مثل الحديد، الزنك، المغنيسيوم، المنغنيز، البوتاسيوم، والكالسيوم بالإضافة إلى حمض الفوليك، الذي يعزز نمو الجنين.
– يساعد في الوقاية من سكر الحمل عن طريق تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك لاحتوائه على ألياف وكربوهيدرات معقدة.
– يخفف من خطر الإصابة بالإمساك، وهي مشكلة يواجهها العديد من الحوامل، بفضل غناه بالألياف.
– يعد خياراً مثالياً لوجبات الحوامل، خصوصاً في الثلث الأول من الحمل حيث تكون القدرة على تناول الطعام أقل بسبب الغثيان.

باختصار، يقدم الشوفان توازناً غذائياً وفائدة صحية للمرأة خلال فترة الحمل، مما يجعله خياراً مفضلاً للتغذية الجيدة.

أنواع الشوفان

تتنوع أشكال الشوفان واستخداماته، حيث نجد أبرز هذه الأشكال كالتالي: رقائق الشوفان التي تُطهى بتمهل، حيث يُعرّض الشوفان الكامل للبخار ثم يُضغط ليصير على هيئة رقائق.

وهناك أيضًا الشوفان السريع التحضير، الذي يخضع لعملية مشابهة ولكن لمدة أطول، مما يجعله أرق وأيسر في الاستخدام لسرعته في الإعداد، ويكون لهذا النوع مؤشر جلايسيمي أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد الشوفان المقطّع الذي يكون أغلظ حجمًا ويتطلب وقتًا أطول للطهي مقارنة برقائق الشوفان البطيئة التحضير، وأخيرًا، نجد العصيدة المصنوعة من الشوفان المطبوخ والمهروس، والتي يُصبح قوامها كالعصيدة بعد الطهي.

طرق لا تتناول الشوفان بها

عند استخدام الشوفان في غذائنا، من المهم الانتباه إلى كيفية إعداده وتناوله لضمان الاستفادة من قيمته الغذائية. هناك أخطاء شائعة يجب تجنبها للحفاظ على الخصائص الصحية للشوفان.

1- إضافة كميات كبيرة من السكر

لا تكثر من وضع السكر على الشوفان لأنه قد يقلل من قيمته الغذائية ويزيد السعرات الحرارية.

2- استخدام الشوكولاتة أو المواد السكرية الزائدة

لا تكثروا من إضافة الشوكولاتة أو المواد الحلوة كثيرًا عند تحضير الشوفان لأن ذلك يمكن أن يخفض من فوائده الصحية ويزيد من كمية السكر في الوجبة.

من المهم أيضًا معرفة أن هناك عدة فوائد للشوفان لمرضى السكر، إليكم بعض النصائح المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تناوله.

3- تحمير الشوفان بزيت غني

لا تضف الكثير من الزيوت إلى الشوفان، لأن هذا قد يرفع من كمية السعرات الحرارية والدهون الضارة فيه.

4- تناول الشوفان المصنع

احرص على عدم استخدام الشوفان المعدل أو المضاف إليه السكر في المصانع، لأنه غالبًا ما يكون غنيًا بالسكريات والمواد الحافظة.

5- تحمير الشوفان المحلى

إحذر من اقتناء واستهلاك أكياس الشوفان التي تكون مضاف إليها السكر بأحجام زائدة.

6- عدم الاعتدال في الكميات

من المهم عدم الإفراط في أكل الشوفان وضرورة الحرص على تنويع الوجبات لضمان التغذية المتوازنة.

7- تجنب الشوفان المحتوي على مواد حافظة

احرص على اختيار الشوفان الخالي من المواد الصناعية والمحافظات بكميات كبيرة.

8- تناوله بمواد غير صحية

احرص على تناول الشوفان بطريقة صحية، بعيدًا عن إضافة الحلويات أو المكونات العالية بالدهون والسكريات.

محاذير استخدام الشوفان

يجب الانتباه إلى بعض المواقف التي قد تستدعي تجنب تناول الشوفان. فمثلاً، الأشخاص الذين يواجهون تحديات في البلع أو الأكل بسبب مشاكل مثل الإصابات الدماغية أو فقدان الأسنان قد يجدون صعوبة في تناول الشوفان نظرًا لإمكانية تسببه في انسداد الجهاز الهضمي.

أيضًا، من يُعانون من مشكلات هضمية أو اضطرابات في الجهاز الهضمي بما في ذلك الأمراض التي تصيب المعدة أو الأمعاء قد يجدون أن الشوفان يزيد من صعوبة الهضم أو يؤدي إلى انسدادات.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الشوفان، التي تنتج عن حساسية تجاه بروتين يسمى Avenin، قد يواجهون ردود فعل تتراوح بين بسيطة إلى حادة تشمل أعراض مثل الطفح الجلدي، حكة، تورم حول الفم، احتقان وسيلان الأنف، غثيان، تقيؤ، إسهال، آلام في المعدة، صعوبات في التنفس، والشعور بالتعب الشديد وقد تصل في حالات نادرة إلى الإصابة بصدمة الحساسية.

خاصة الأطفال الذين لديهم حساسية من الشوفان قد تكون لهم ردود فعل أشد خطورة مثل التقيؤ، الإسهال، الجفاف، تأخر النمو وفي حالات قصوى قد يؤدي إلى خمول شديد أو حتى المجاعة نتيجة لحالة تعرف باسم متلازمة الالتهاب المعوي القولوني التي تسببها البروتينات.

لذا، من الضروري تجنب الشوفان ومنتجاته إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بعد تناوله لتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.