تفسير الاحلام

معرفة الحمل من نبض اليد

معرفة الحمل من نبض اليد

    • تعد زيادة نبضات القلب من الدلائل الرئيسية على بدء الحمل، إذ تلاحظ الحامل شعورًا بنبضات دقيقة تحت جلدها.
    • خلال فترة الحمل، يشهد قلب المرأة ارتفاعاً في سرعة ضرباته، وهذا ينتج عنه تزايد في تدفق الدم يصل إلى 50% تقريباً.
    • تظهر زيادة في نبضات القلب والنبض يمكن ملاحظتها في الدقائق، ما يشير إلى إمكانية وجود حمل عند الشعور بهذه الزيادة في النبض.
    • قد يعتمد البعض على ملاحظة تغيرات وزنهم أو الشعور بنبض مختلف في اليد أو السرة لتأكيد الحمل.
    • من الممكن وضع اليد قرب البطن لتحسس النبض الخفي الذي يمكن أن يُلاحظ تحت الجلد.
        • من الضروري توخي الحذر والتركيز عند تجربة هذه الطريقة، بسبب ضعف النبضات الملحوظ.

       

    • تسارع ضربات القلب وشعور بزيادة نبض اليدين، مع ميول إلى النعاس أو الشعور بالبعد لأوقات طويلة، يمكن أن يكون دلالة على الحمل.
    • مواجهة الغثيان الصباحي وحالات الإسهال يمثلان علامات مبكرة شائعة تدل على الحمل، تظهر غالباً بعد الاستيقاظ.
    • تحسن القدرة على الشم بشكل ملحوظ يُعد من المؤشرات البارزة للحمل، مما قد يؤدي إلى تجنب العديد من الأغذية، بما في ذلك بعض الأطعمة المفضلة.
        • هذا التغير قد يجعل السيدة تتجنب أطعمة كانت تحبها سابقاً.

       

    • الإحساس المستمر بالإرهاق وقلة الطاقة، مما يصعب من مواصلة الأنشطة اليومية.
        • الشعور بالألم وتورم في منطقة حلمات الثدي يكون مصاحباً لهذا التعب أيضاً.

       

    • رغبة المرأة في تناول أطعمة معينة ولكن تجدها غير قادرة على فعل ذلك، إضافةً إلى زيادة تواتر الحاجة لاستخدام الحمام قد تكون إشارات لبدء الحمل.

اكتشاف الحمل بالطرق التالية

في الطرق البسيطة لمعرفة إذا كانت المرأة حاملاً، هناك عدة أساليب يمكن تطبيقها في المنزل دون الحاجة لتكنولوجيا متقدمة أو زيارة الطبيب فوراً. إحدى هذه الطرق هي استخدام الكلور مع عينة من البول؛ حيث تقوم المرأة بوضع البول في إناء بلاستيكي وإضافة القليل من الكلور. إذا ظهرت فقاعات أو رغوة، فقد يدل ذلك على احتمال حمل بنسبة تقارب السبعين بالمئة.

في عصرنا هذا، أصبحت شرائط اختبار الحمل المتاحة في الصيدليات وسيلة شائعة ودقيقة للكشف عن الحمل. يتم استخدامها ببساطة عن طريق وضع قطرات من البول على منطقة معينة من الشريط. إذا ظهرت خطوط مزدوجة على الشريط، فهذا يؤكد وجود حمل. بينما يعني ظهور خط واحد فقط أن الحمل غير موجود.

من الطرق القديمة أيضاً، يمكن زرع حبة قمح وحبة شعير في إناء بعد تبليلهما بالبول. يقال إن نمو الشعير يشير إلى حمل بذكر، بينما نمو حبة القمح يدل على أن الجنين أنثى. هذه الطرق، مع أنها تراثية وتحمل جانباً من المعتقدات الشعبية، إلا أنها تبقى أساليب غير مضمونة الدقة مقارنة بالوسائل العلمية المتطورة المستخدمة اليوم.

متى يختفي نبض السرة في الحمل؟

في أثناء الحمل، تجد النساء ظاهرة النبض في مناطق معينة من الجسم أمراً متوقعاً. هذه الحالة لا تعني وجود مشكلة صحية ولا تتطلب الشعور بالقلق.

عندما تستلقي المرأة الحامل على ظهرها، قد يقل النبض بشكل ملحوظ. يمكن تخفيف هذه الظاهرة بوضع وسادة تحت الرأس، مما يساعد على التقليل من النبض والإحساس بالألم إن وجد.

في كثير من الأحيان، لا تلاحظ السيدات الحوامل وجود نبض إلا إذا مارسن ضغطاً مباشراً على البطن. هذا الأمر لا يستدعي القلق أيضاً، ويعتبر جزءاً طبيعياً من تجربة الحمل.

السبب وراء هذا النبض هو زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى منطقة البطن، مما يضمن وصول العناصر الغذائية والأكسجين بكفاءة إلى الجنين والرحم. هذه العملية ضرورية لدعم نمو وتطور الجنين بشكل صحي.

كيف يمكن التأكد من وجود الحمل من خلال نبض السرة؟

عندما تشعر المرأة بأنها قد تكون حاملاً، يمكنها اتباع بعض الخطوات البسيطة للحصول على إشارة أولية. في البداية، يُنصح بأن تستلقي على ظهرها لفترة وجيزة.

– بعد ذلك، تضع يدها مباشرة فوق منطقة البطن حول السرة للتحقق من أي حركة نبضية لعدة لحظات.
– الهدف من هذا الفعل هو الشعور بنبض غير معتاد قد يوحي بحدوث حمل، حيث يمكن أحيانًا ملاحظة نبض متسارع أو مختلف في هذه المنطقة.
– إذا لمست المرأة نبضاً أو شعرت بأي تردد ملحوظ عند الضغط بيدها، يمكن أن يدل ذلك على وجود حمل وأن الجسم يستعد لهذه المرحلة الجديدة.
– على الجانب الآخر، إذا لم يُلاحظ أي نبض أو تردد، فقد يعني ذلك عدم وجود حمل أو أنه لم يحدث بعد.
– من المهم التأكيد على أن هذا الأسلوب ليس دقيقًا بنسبة مائة بالمائة وقد لا يعطي نتائج صحيحة لجميع النساء، لذا فإن التأكيد الحقيقي للحمل يأتي عبر إجراء فحص دم مختص.

هذه الطريقة تقدم فقط مؤشراً أولياً قد يساعد في قياس نبض الحياة الجديدة المحتمل، لكن دائماً ما يُنصح بمتابعة فحوصات أدق للتأكد من وجود حمل.

أسباب النبض حول السرة

في أثناء الحمل، تجد المرأة أن قلبها ينبض بشكل أسرع ليضخ الدم بكميات أكبر من المعتاد، مما يسهم في توفير الأكسجين اللازم لها ولجنينها. هذه الزيادة في الدورة الدموية تأتي لدعم نمو الجنين وحمايته داخل الرحم، وتعتبر علامة حيوية للحفاظ على صحتهما. على الرغم من أن تسارع نبض القلب قد يشير إلى الحمل، فإنه ليس مؤشرًا قطعيًا يمكن الاعتماد عليه بمفرده لتأكيد حدوث الحمل.

معرفة الحمل عن طريق الإفرازات

للتعرف على حالات الحمل، يمكن اتباع عدة أساليب، حيث توجد طرق مؤكدة طبيا وأخرى تقوم على الاعتقادات وليس لها أساس علمي.

من بين الوسائل المعتمدة علميا لكشف الحمل نجد ظاهرة خاصة بالإفرازات المهبلية. هذه الإفرازات، في أوقات الحمل، تتخذ شكلاً مماثلاً للكريم أو الحليب المركز. يُمكن ملاحظتها أيضا خلال فترة الدورة الشهرية.

الفرق الرئيسي يكمن في مدة بقاء هذه الإفرازات. فعندما تكون سببها الدورة الشهرية، سرعان ما تزول، بينما تستمر لفترة أطول عند حدوث الحمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى