لون البول للحامل بولد بالصور
لون البول للحامل بولد بالصور
يمكنك معرفة جنس المولود المنتظر بطريقة سلسة ومريحة دون أدنى مشقة للذهاب إلى المستشفى. هذه العملية تتم باستخدام عينة من البول تخلط مع القليل من الملح في بداية اليوم، قبل البدء بتناول أية وجبات. يُشار إلى أن هذه الوسيلة تبقى مؤثرة ودقيقة لغاية الأسبوع الثامن من الحمل فقط، بعد هذه المدة قد لا تحصلين على نتيجة واضحة بخصوص جنس الجنين بهذه الطريقة.
طريقة عمل الاختبار
لنجرب طريقة بسيطة لفهم نوع الجنين باستخدام أدوات منزلية. أولًا، ستحتاجين إلى كوب شفاف. ضعي فيه قليلاً من ملح الطعام، ثم أضيفي عينة من البول حتى يصل الكوب إلى نصفه. اتركي الكوب جانباً لمدة أربع دقائق.
بعد مرور الوقت المحدد، انظري إلى الكوب بعناية. إذا لاحظتي أن لون البول قد تغير أو أصبح غائماً مع ظهور فقاقيع على السطح، فهذا يمكن أن يشير إلى أنك تنتظرين ولداً. في المقابل، إذا بقي لون البول كما هو دون تغيير، مع ملاحظة وجود شرائط تتحرك نحو سطح الكوب ثم تختفي بسرعة، فقد يكون ذلك دلالة على أن الجنين أنثى.
علامات الحمل بولد
تعتقد بعض السيدات أنه يمكن تحديد نوع الجنين مستندات على عدة علامات وأعراض تظهر خلال فترة الحمل. لكن، الحقيقة هي أن معظم هذه الافتراضات لا تستند إلى أسس علمية مؤكدة. من هذه الأعراض:
1. غثيان الصباح: يُشاع بأن الغثيان الصباحي القليل يدل على حمل الأم بطفل ذكر. بيد أن، لا توجد دراسات تؤكد صحة هذه الفكرة، إذ إن أكثر من 70% من الحوامل تعانين من الغثيان بغض النظر عن نوع الجنين.
2. شكل البطن المنخفض: يعتقد البعض أن شكل البطن يمكن أن يكشف نوع الجنين، مثل الاعتقاد بأن البطن المنخفض يعني ولادة ذكر. هذا الاعتقاد لا يمت للحقيقة بصلة، حيث أن شكل البطن يتغير بسبب عدة عوامل منها عدد مرات الحمل.
3. تناول الأطعمة المالحة: يقال أيضًا إن رغبة الحامل الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تشير إلى حملها بذكر. لكن هذه الظاهرة تعود فعليًّا إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها الحامل.
4. صفاء البشرة: تسود الفكرة بأن زيادة جمال ونضارة بشرة الحامل تدل على حملها بذكر، بينما الحقيقة تقول إن التغيرات الجلدية خلال الحمل تعزى إلى الهرمونات وتختلف من امرأة لأخرى.
5. ضربات قلب الجنين: يُعتقد أن معدل ضربات قلب الجنين يمكن أن يشير إلى جنسه، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. فضربات القلب تتراوح ولا ترتبط مباشرة بجنس الجنين.
6. تقلبات المزاج: الاعتقاد بأن تقلبات مزاج الحامل تختلف باختلاف جنس الجنين ليس له أساس علمي. هذه التقلبات مرتبطة بالتغيرات الهرمونية طوال فترة الحمل.
7. زيادة الوزن: يعتقد البعض أن نمط زيادة الوزن خلال الحمل يختلف بحسب جنس الجنين، بيد أن طريقة زيادة الوزن تعتمد على عوامل عديدة ولا ترتبط بجنس الجنين.
في النهاية، هذه الاعتقادات لا تمتلك أساسًا علميًا يُعتمد عليه، والطرق العلمية لتحديد جنس الجنين تبقى هي الأكثر دقة وموثوقية.
علامات الحمل بذكر في الشهر التاسع
الأطباء يشيرون إلى بعض العلامات التقليدية التي تدل على أن الجنين ذكر، مثل انخفاض بطن الأم، تغير لون البول إلى الغامق، زيادة حب الشباب، فروق في حجم الثديين، برودة القدمين، انخفاض في نبضات قلب الجنين، زيادة كثافة الشعر، رغبة الأم في تناول الأطعمة المالحة أو الحامضة، جفاف اليدين، النوم على الجانب الأيسر، زيادة الوزن بشكل غير متساوٍ، وتغيرات في المزاج. هذه العلامات تختلف من امرأة لأخرى ولا تعتبر دقيقة.
لمعرفة جنس الجنين بشكل دقيق، يُفضل الاستعانة بالطرق الطبية الحديثة عوضًا عن الاعتماد على الخرافات. من هذه الطرق استخدام الموجات فوق الصوتية بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، وهذه الطريقة تعد آمنة ودقيقة تبعًا لعدة عوامل مثل عمر الجنين ووضعيته.
كذلك، يمكن استخدام فحص الحمض النووي الجنيني الحر الذي يقوم بتحليل آثار من الحمض النووي الجنيني في دم الأم لتحديد جنس الجنين بين الأسبوع السادس والعاشر من الحمل، مفيدًا خصوصًا للنساء فوق سن الـ35. أيضًا، هناك الفحوصات الجينية كفحص الزغابات المشيمية وبزل السائل الأمنيوسي التي تحدد جنس الجنين بدقة عالية، لكنها تستخدم عادةً في حالات محددة نظرًا لارتباطها بزيادة طفيفة في خطر الإجهاض.
الطرق الصحيحة لمعرفة جنس الجنين
لمعرفة جنس الجنين بطرق علمية، هناك عدة أساليب موثوقة. منها استخدام الأمواج فوق الصوتية (Ultrasound) بين الأسبوع 18 و22 من الحمل، هذه الطريقة آمنة عمومًا وتُظهر جنس الجنين بناءً على موقع وعمر الجنين. كذلك، يمكن اللجوء لتحليل الحمض النووي الجنيني الموجود في دم الأم، خاصةً بين الأسبوع السادس والعاشر من الحمل، والذي يكشف عن الكروموسومات لتحديد الجنس. غالبًا ما يوصى بهذا التحليل للأمهات فوق الـ 35 عامًا الراغبات في إجراء فحوصات جينية.
هناك فحوصات جينية دقيقة أخرى تتضمن فحص الزغابات المشيمية بعد الأسبوع 11، وبزل السائل الأمنيوسي بعد الأسبوع 15 من الحمل. هذه الاختبارات تقدم نتائج مؤكدة لجنس الجنين ولكن قد تزيد قليلًا من خطر الإجهاض، لذا يُفضل إجراؤها في حالات محددة. تحليل دم الأم يعتبر خيارًا أكثر أماناً للكشف المبكر عن جنس الجنين ويساعد الأزواج التي لديها تاريخ طبي لاضطرابات وراثية، أو المُتقدمين في العمر، في الحصول على معلومات قيمة.