افضل علاج للبلغم للاطفال

لتسهيل تنفس الرضع والتخفيف من مشكلة البلغم، المتابعة مع طبيب متخصص أساسية قبل بدء أي علاج، خاصةً للأطفال دون السنتين. بالنسبة للأطفال في عمر الشهرين، توجد عدة وسائل بسيطة وفعّالة للمساعدة في هذه المشكلة:

1. استخدام المحلول الملحي: يؤدي ترطيب مجرى التنفس بمحلول ملحي إلى تليين الإفرازات وتسهيل إزالة البلغم، مما قد يخفف من السعال المرتبط بالبلغم.

2. الحفاظ على الرطوبة: الهواء الرطب يساعد في التقليل من كثافة المخاط، مما يجعل التنفس أسهل ويخفف السعال. استخدام جهاز الترطيب يمكن أن يكون مفيدا في هذا السياق.

3. توفير السوائل بوفرة: للأطفال في هذا العمر، من المهم زيادة عدد مرات الرضاعة سواء كانت طبيعية أو باستخدام الحليب الصناعي، لتسهيل البلع وتخفيف البلغم.

4. الحرص على وضعية النوم المناسبة: يُنصح بحمل الرضيع بطريقة تسمح بميلان الرأس قليلاً دون وسادة، لتسهيل التنفس والنوم بشكل أفضل.

5. التربيت اللطيف على الظهر: هذه الطريقة تساعد في تفكيك البلغم، حيث يُوضع الطفل على ركبتي الأم ويُربت على ظهره برفق.

6. الاستنشاق بالبخار: التعرض لبخار الماء يمكن أن يسهل تفكيك وإزالة البلغم في الصدر والأنف.

للوقاية من تكون البلغم لدى الرضع في هذا السن، من المهم الابتعاد عن مصادر العدوى والمؤثرات المهيّجة مثل الدخان والمواد الكيميائية، وكذلك الاهتمام بالتطعيمات للحد من خطر الإصابة بالعدوى التنفسية، وتجنب التواجد في أماكن مزدحمة قدر الإمكان.

طريقة التخلص من البلغم لدى الأطفال فوق السنة

لتخفيف البلغم عند الأطفال الذين تجاوزوا عمر السنة، هناك عدة وسائل يمكن اتباعها. منها الاستفادة من البخار، سواء بتعريض الطفل لحمام بخاري دافئ لمدة قصيرة بين 3 و5 دقائق مع مراعاة عدم ازعاج الطفل أو تعرضه لحرارة زائدة، أو بالاقتراب من وعاء مملوء بماء دافئ واستنشاق البخار المتصاعد منه تحت تغطية الرأس لحبس البخار، مما يساعد على ترطيب مجاري التنفس ويسهل التخلص من البلغم بسهولة عبر السعال.

كما أن استخدام مرطبات الهواء، والحرص على تنظيفها بانتظام، يعزز من رطوبة الهواء في المنزل، مما يساهم في تخفيف جفاف الهواء الذي قد يزيد من صعوبة التنفس ويضاعف من إنتاج البلغم. تشغيل مرطب الهواء في غرفة نوم الطفل خلال الليل يمكن أن يوفر راحة كبيرة له، خصوصًا إذا كان يعاني من التنفس بصعوبة.

أما بخاخات الأنف المالحة أو الغرغرة بالماء والملح، فهي طرق فعالة أخرى يمكن اللجوء إليها، حيث إن المحلول الملحي يساعد على تليين البلغم وتسهيل طرده مع تقليل التهاب المجاري التنفسية. يُنصح باستخدام هذه المنتجات بمعدل 2 إلى 3 مرات يومياً، مع الحرص على عدم المبالغة في استخدامها.

هل تساعد الأعشاب على التخلص من البلغم لدى الأطفال؟

استخدام الأعشاب قد يكون مفيداً في علاج البلغم عند الأطفال، لكن من الضروري التواصل مع الطبيب أولاً للتأكد من أن هذه الأعشاب آمنة للطفل ولمعرفة الجرعات الصحيحة. هناك أعشاب معينة مفيدة في هذا الصدد:

البابونج: شرب شاي البابونج يمكن أن يساعد في ترطيب حلق الطفل وجعل البلغم أكثر ليونة، ما يسهل على الطفل التخلص منه. شاي البابونج يمكن أيضًا أن يخفف من الاحتقان. لزيادة فائدته، يمكن إضافة القليل من العسل لشاي البابونج لمساعدته على ترطيب وتهدئة الحلق، لكن يجب الانتباه إلى ألا يتم إعطاء العسل للأطفال دون السنة من العمر بسبب خطر الإصابة بتسمم ناتج عن بكتيريا في العسل.

شاي النعناع: هذا النوع من الشاي يبرز أيضاً بفعاليته في جعل البلغم أكثر ليونة لدى الطفل، مما يسهل عليه التخلص منه عن طريق السعال. مثل شاي البابونج، يمكن تحسين طعم شاي النعناع بإضافة القليل من العسل.

طرق إذابة البلغم عند الأطفال بطرق طبيعية ومنزلية

عندما يجد البلغم طريقه إلى صدر الإنسان، يمكن أن يكون مزعجًا ويصعب عليه التنفس، وهذا ما يشعر به الكبار. تخيل مدى الإزعاج الذي يشعر به الأطفال بسبب هذه الحالة. من أجل تخفيف هذا العبء عن الأطفال، هناك مجموعة من الطرق والوصفات البسيطة للمساعدة في التخلص من البلغم:

1. العسل الطبيعي: إذا كان عمر الطفل يتجاوز العام الأول، يمكن استخدام العسل بأمان لتقليل تأثير البرد وإزالة البلغم، مع مراعاة الكميات الموصى بها حسب العمر. العسل ليس فقط يساعد في تقليل السعال والبلغم، بل يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تقاوم أعراض الأمراض التنفسية.

2. حساء الدجاج: يعتبر حساء الدجاج الدافئ مفيدًا للغاية ويساعد في مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. يكفي تقديم بضع ملاعق من هذا الحساء اللذيذ يوميًا للطفل للمساعدة في تقليل البلغم.

3. التدليك بالمراهم والزيوت: بإمكان تدليك صدر الطفل بمرهم المنثول أو الفيكس وكذلك استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون الدافئ، المساعدة بشكل كبير في التقليل من البلغم واحتقان الصدر والحلق.

4. أخذ حمام ساخن: الحمام الساخن يمكن أن يكون فعّالًا جدًا في التصدي للبلغم، حيث يساعد البخار الناتج عنه على تسييل البلغم، مما يجعل من السهل تصريفه والتخلص منه. ينبغي أن تتراوح مدة الحمام بين 5 إلى 10 دقائق لضمان الفعالية.

5. استخدام وسادة نوم مرتفعة: نوم الطفل على وسادة تكون مرتفعة قليلًا خلال الليل يساعد في تسهيل فتح المجاري التنفسية وتقليل تراكم البلغم في منطقة الأنف. هذا يجعل التنفس أسهل للطفل خلال النوم.

متى يستدعي البلغم عند الرضع زيارة الطبيب؟

عندما يعاني الرضع من البلغم، هناك مواقف تستدعي استشارة الطبيب فورًا، وذلك من أجل ضمان صحتهم وسلامتهم. من تلك المواقف:

– إذا كان البلغم كثيفًا ولم يتوقف مع مرور الوقت.
– إذا واجه الرضيع صعوبة في التنفس، الأمر الذي يؤدي إلى قلق واضطراب واضح.
– في حال تحول لون جلدهم، وخاصة المناطق المحيطة بالأنف والشفاه، إلى اللون الأزرق، مما يشير إلى مشكلة في الحصول على الأكسجين.
– الارتفاع غير المتوقع في درجة حرارة الجسم، والذي يعد مؤشرًا على العدوى أو الالتهاب.
– التقيؤ، الذي قد يكون علامة على استجابة الجسم لشيء مرضي.
– الشخير أو الصوت المرتفع الصادر عند التنفس، والذي يُظهر مدى صعوبة مرور الهواء.

في هذه الحالات، يجب عدم التردد في طلب المشورة الطبية لتقييم الوضع بدقة وتقديم العلاج المناسب.