أخيرًا تخلصت من رائحة الفم

لنتعرف على بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن اتباعها للحفاظ على نفَس منعش وخالٍ من الروائح غير المرغوب فيها:

– ضرورة تنظيف الفم بشكل يومي وشامل، لا تقتصر على الأسنان فقط بل تشمل اللسان واللثة. استخدام الفرشاة، الخيط الطبي، غسول الفم، وأدوات خاصة لتنظيف اللسان وأجهزة التقويم إن وجدت، كلها خطوات مهمة جدًا.

– العلكة خالية السكر تعد صديقاً رائعًا للفم، إذ تساعد على تحفيز اللعاب الذي يلعب دورًا مهمًا في تطهير الفم ومقاومة البكتيريا.

– تجربة العلكة بنكهة القرفة يمكن أن يكون لها تأثير مميز في مقاومة البكتيريا مقارنة بغيرها من النكهات، مع مراعاة أن تكون خالية من السكر لضمان عدم إضرارها بالأسنان.

– شرب الماء بكثرة يعد وسيلة فعّالة للحفاظ على رطوبة الفم، ما يقلل من فرص تكون البكتيريا المسببة للروائح الكريهة.

– فحص الفم دوريًا لدى طبيب الأسنان للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تسبب الروائح الكريهة مثل التسوس أو التهاب اللثة، وفي حالة استمرار المشكلة ينصح بزيارة الطبيب العام.

– لمن يتبعون حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات، إدخال بعض الكربوهيدرات للنظام الغذائي قد يساعد في تقليل رائحة الفم الكريهة الناتجة عن الحمية.

– استخدام مسواك المياه الكهربائي يعتبر طريقة مثالية لإزالة بقايا الطعام والبكتيريا من أماكن قد لا تصل إليها الفرشاة.

– أخيرًا، من المهم استبعاد احتمال أن يكون الشعور بوجود رائحة كريهة للفم هو مجرد تصور ذاتي، وينصح بالحصول على رأي موثوق من شخص آخر في هذا الأمر.

أنواع رائحة الفم الكريهة

تختلف أسباب رائحة الفم الغير محببة وتتنوع، حيث يمكن أن تظهر بطابع حلو كرائحة الفاكهة، والتي قد تسببها زيادة السكر في الدم أو الإصابة بحالات طبية معينة. كما يمكن أن تأتي رائحة الفم بنكهة تشبه البصل المحمص عند الاعتماد على الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة. من جهة أخرى، قد تشير رائحة الفم العفنة أو النتنة إلى مشاكل صحية مثل الخراجات أو العدوى في مناطق مختلفة من الجسم مثل الفم، الحلق، أو حتى الرئتين، بالإضافة إلى مشاكل في الكبد.

الرائحة الحامضة للفم قد تدل على مشكلات في الهضم كالارتجاع المريئي. وهناك روائح تشبه رائحة الأمونيا أو البول، والتي تشير غالبًا إلى مشكلات في وظائف الكلى. توجد أيضًا رائحة تماثل رائحة القدم المتعرقة، التي قد تكون علامة على اضطرابات طبية في الدم مثل إحمضاض الدم الإيزوفاليريكي الذي يؤثر عادة على الرضع.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتحول رائحة الفم إلى تشبه رائحة السمك في حالات معينة بسبب اضطراب جيني يحول دون استكمال عملية أيض بعض المركبات العضوية. وأخيرًا، قد يلاحظ البعض أن رائحة فمهم تشبه الملفوف المسلوق، وهو ما يمكن أن ينتج عن اضطراب جيني يؤثر على تمثيل الأحماض الأمينية في الجسم.

طريقة التأكد من وجود رائحة فم كريهة

من الصعب معرفة إذا كنا نعاني من رائحة فم غير مستحبة بأنفسنا، لهذا من الممكن طلب المساعدة من فرد من العائلة أو صديق للتحقق من ذلك. وإن كان الأمر محرجًا، فبإمكان الشخص أن يجرب طريقة بسيطة بلعق معصمه وانتظار جفاف اللعاب ثم شمه ليتأكد إذا ما كانت هناك رائحة غير مرغوبة تنبعث من فمه.

هناك بعض الأشخاص الذين يخشون بشكل مستمر من أن يكون فمهم يصدر رائحة سيئة، حتى لو لم تكن هناك مشكلة فعلية، مما يدفعهم إلى الاهتمام بنظافة فمهم وأسنانهم بشكل زائد عن اللزوم.

أعراض رائحة الفم الكريهة

للحفاظ على نفَس منعش يُعزز ثقتك بنفسك أثناء الحوار، تجنب الإصابة برائحة الفم الكريهة التي قد تؤثر سلباً على علاقاتك الاجتماعية. معرفة إذا ما كنت تعاني من هذه المشكلة قد يكون تحدياً، لكن الناس حولك قد لا يُبادرون بإخبارك.

للتأكد من حالة نفسك، جرب هذه الطريقة البسيطة: لعق معصمك وانتظر لمدة خمس ثوانٍ قبل أن تشمه. إذا لاحظت رائحة غير مستحبة، من المحتمل أن تكون رائحة فمك ليست جيدة أيضاً.

هناك عدة عوارض قد تشير إلى وجود مشكلة في رائحة الفم، من ضمنها:

1. سيلان مستمر من الأنف إلى الحلق.
2. ظهور طعم مر أو معدني في الفم.
3. وجود طبقة بيضاء على اللسان.
4. كثافة أو لزوجة في اللعاب.
5. أعراض جفاف الفم مثل الشعور بالصعوبة أثناء التحدث أو البلع.
6. الشعور بحرقة داخل الفم.
7. ظهور أعراض قد تدل على الإصابة بعدوى في المسالك التنفسية مثل الحمى، التهاب الحلق، السعال المستمر، أو تورّم الغدد الليمفاوية في العنق.

معالجة هذه الأعراض واتباع نظام صحي للعناية بالفم يُمكن أن يحميك من رائحة الفم الكريهة ويُعزز ثقتك بنفسك في التعاملات اليومية.