اقدر اسوي تحليل شامل وقت الدورة.

من الأفضل إجراء تحليل الدم في الأجزاء الأولى من الدورة الشهرية، أو ما يعرف بالمرحلة التحضيرية للبويضات، لأن هذا الوقت يساعد في تمييز مستويات الهرمونات الطبيعية عن الغير طبيعية بوضوح أكبر.

مع ذلك، يُمكن أيضًا قياس مستوى هرمون البروجسترون بشكل مقصود بعد حوالي 21 يومًا من بداية الدورة، خلال المرحلة الثانية أو ما يُعرف بمرحلة تكوين الجسم الأصفر، وذلك للتحقق من إذا ما كانت هناك إباضة.

يجب الانتباه إلى أن تغيير كيفية تناول الأدوية بدون استشارة طبية، مثل تخطي جرعات أو أخذ جرعات إضافية قبل فترة قصيرة من إجراء تحليل الدم بهدف تعويض ما فات، قد يؤثر سلبًا على دقة نتائج التحليل وقد يعطي مؤشرات خاطئة.

هل تؤثر الدورة الشهرية على تحليل الدم؟

كثيراً ما يثار السؤال عن كيفية تأثير الدورة الشهرية على نتائج فحوصات الدم. في الحقيقة، يوجد تأثير ملحوظ للدورة الشهرية على هذه النتائج. السبب وراء ذلك يرجع إلى أن مستويات معينة في الدم، مثل تلك المتعلقة بالحديد، الدهون والالتهابات، يمكن أن تتغير بناءً على المرحلة الشهرية التي تكون عليها المرأة.

تعتبر هذه التغييرات مهمة عند التأويل وتحليل نتائج فحوصات الدم.

كيف تؤثر الدورة على المؤشرات الحيوية للدم؟

تؤثر الدورة الشهرية على تحليل الدم بعدة طرق، نظرًا للتغيرات التي تحدث في بعض العناصر والفيتامينات بالجسم خلال هذه الفترة، وهذا يشمل:

أولاً، يمكن أن تتسبب الدورات الشهرية الغزيرة في انخفاض مستويات الحديد بالجسم بفعل فقدان الدم. هذا يعني أن قياسات الحديد قد تظهر بقيم أقل من المعتاد إذا تم قياسها خلال فترة الحيض.

ثانيًا، تتأرجح مستويات فيتامين د خلال الدورة الشهرية، وقد تظهر أعلى من المعتاد في بعض الأحيان. باستخدام مكملات فيتامين د، يمكن للنساء تحسين مستويات فيتامين د في أجسامهن، مما يجعل بعض الأطباء يوصون بها للتقليل من التقلبات في مستويات هذا الفيتامين.

ثالثًا، تختلف مستويات الدهون في الدم خلال الدورة الشهرية اعتمادًا على التغييرات في مستويات الهرمونات، مثل الإستروجين. يمكن ملاحظة تغيرات في دهون الدم، مثل الدهون الثلاثية والكولسترول، في أوقات مختلفة من الدورة الشهرية.

للحصول على نتائج دقيقة ومتسقة، يُنصح بإجراء تحاليل الدم في نفس الفترة من الدورة الشهرية في كل مرة. وبذلك، نعم، تؤثر الدورة الشهرية على نتائج تحليل الدم بشكل يمكن قياسه وتوقعه.

أنسب وقت لعمل تحليل الدم لكشف الحمل

يُنصح بالانتظار لمُدة أسبوع بعد تأخر الدورة الشهرية قبل إجراء اختبار الحمل. هذه المدة تعد مناسبة للحصول على نتائج دقيقة بغض النظر عن نوع الاختبار المستخدم. ومع ذلك، يُمكن لاختبارات دم الحمل أن تظهر نتائج بعد ثلاثة أيام فقط من حدوث التخصيب، أو حتى من دون الانتظار لموعد الدورة الشهرية التالية بعشرة أيام.

هذه الاختبارات تكشف عن هرمون الحمل في الجسم، والذي يبدأ في الإفراز بعد التخصيب مباشرةً. كما يُمكن إجراء الاختبار بعد ممارسة العلاقة الزوجية بدون حماية أو بعد محاولة التلقيح الصناعي، وعند تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي.

إذا كانت نتيجة اختبار الدم إيجابية، فهذا يُعد دليل قاطع على وجود حمل، حتى لو كانت النتيجة ضعيفة الإيجابية، فهذا يعني بداية ظهور هرمون الحمل. في هذه الحالة، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار حمل رقمي لمعرفة مستوى الهرمون بدقة في الدم، ومن ثم إعادة الاختبار بعد 48 ساعة للتأكد من ازدياد مستوى الهرمون.

تحاليل تتأثر نتيجتها بالدورة الشهرية

ذكرت أخصائية في مجال التحاليل الكيميائية أن بعض التحليلات الطبية للدم يمكن أن تتأثر بمرحلة الدورة الشهرية للمرأة. ومن ضمن هذه التحاليل نجد:

– تحليل سرعة الترسيب، حيث تتميز هذه الفترة عادة بزيادة سرعة الترسيب.
– تحليل صورة الدم الكاملة، المعروف اختصارًا بـCBC.
– تحليل مستوى الهيموجلوبين في الدم، حيث يُلاحظ غالبًا انخفاض في نسبته خلال فترة الطمث.

تحليل يفضل إجرائها في اليوم الثاني من الدورة الشهرية

ذكرت عابد أن هناك بعض الفحوصات الطبية الكيميائية المهمة التي يُنصح بإجرائها في اليوم الثاني لبداية الدورة الشهرية، وهذه الفحوصات تتضمن:

– فحص مستوى الهرمون المنبه للجريب (FSH).
– فحص مستوى الهرمون اللوتيني (LH).

وأوضحت عابد أن الفحوصات الأخرى غير المذكورة لا تتأثر أبدًا بتوقيت الدورة الشهرية للنساء.

تأثير الدورة الشهرية على الدم

خلال مدة الدورة الشهرية، يحدث تأثير ملحوظ على الجسم يظهر بشكل أساسي في:

– تخفيض مستوى الحديد داخل الجسم.
– تغيرات في معدل فيتامين د مع تقلبات فترات الحيض.
– التغيير في مستويات هرمون الأنوثة، الإستروجين.