تحربتي مع حبوب الاستروجين

تجربتي مع حبوب الاستروجين كانت تجربة مثمرة ومفيدة للغاية. بعد استشارة الطبيب وتقييم الحالة الصحية العامة، قررت البدء في تناول هذه الحبوب لتحسين الصحة النسائية وتنظيم الدورة الشهرية. لقد لاحظت تحسنًا كبيرًا في العديد من الأعراض مثل النوبات الحرارية والتوتر العصبي. كما أن استخدام حبوب الاستروجين ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام. أنصح بشدة بالتحدث مع الطبيب قبل البدء في تناول أي نوع من الأدوية، والالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان الفوائد الصحية القصوى.

ما هو دواء استروجين

يُعد هذا الدواء وسيلة علاجية تعتمد على الهرمونات لمواجهة أعراض فترة انقطاع الطمث. يضم الدواء هرمونين أساسيين وهما:

الإستروجين المُعدّل: يشكل هذا الهرمون خليطًا يهدف إلى معالجة المشاكل الناتجة عن انقطاع الطمث كالشعور بحرارة مفاجئة والتغييرات الطارئة على المنطقة المهبلية، بالإضافة إلى دوره في حماية العظام من الضعف الشديد الذي قد يصيب النساء بعد هذه المرحلة.

النورجيستريل: يتميز هذا الهرمون الصناعي بأنه من فئة البروجستين الستيرويدي، ويُعتمد عليه بالتزامن مع الإستروجين لتكوين نظام علاجي هرموني بديل.

ما هي استخدامات استروجين، نورجيستريل؟

يُستخدم مزيج من الإستروجين والنورجسيتريل في المعالجة لعدة حالات، منها:

– التقليل من الأعراض التي تظهر عند الوصول لسن اليأس، والتي قد تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية. هذه الأعراض تتضمن:
– الشعور بالحرارة المفاجئة.
– التعرق خلال الليل.
– اضطرابات في الدورة الشهرية، سواء بكونها غير منتظمة أو شديدة الغزارة.
– صعوبات في النوم.
– جفاف في الأغشية المخاطية مثل العيون والمهبل.
– تغيرات مزاجية حادة.
– الشعور بالعصبية.
– الإحساس بالاكتئاب.
– سهولة الانفعال.
– كما يُستخدم في الوقاية من ضعف العظام، الذي يمكن أن يحدث بعد سن اليأس.

يُشار إلى ضرورة الانتباه لمستويات الإستروجين في الجسم.

ما هي موانع استخدام استروجين، نورجيستريل؟

لا يُنصح بتناول هذا الدواء إذا كان الشخص لديه حساسية شديدة من أي مكون فيه، ويمنع استخدامه بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي يرضعن أطفالهن.

يُشدد على ضرورة الابتعاد عن استعمال هرمون الإستروجين والنروجستريل لدى النساء اللواتي تواجهن أيًا من الحالات التالية أو كان لديهن تجارب سابقة معها:

وجود نزيف مهبلي بدون تحديد السبب.
الإصابة بسرطان الثدي، الرحم، المهبل، أو المبيض.
تعرض لنوبات قلبية سابقة.
الإصابة بسكتات دماغية.
وجود جلطات دموية.
مشاكل في تخثر الدم.
معاناة من أمراض الكبد.
الإصابة بالبورفيريا.

من الضروري التوجه للتحدث مع مختص قبل بدء استخدام هذا الدواء إذا كانت المرأة من ضمن الفئات المذكورة، لضمان السلامة وتجنب أي مخاطر قد تنجم عن التفاعلات غير المناسبة للحالة الصحية.

ما هي احتياطات استخدام استروجين، نورجيستريل؟

عند استعمال هذا الدواء، من الضروري التوقف فورًا والتواصل مع طبيب إذا لاحظتم العوارض التالية:

– حدوث تفاعلات تحسسية مثل ظهور طفح جلدي، الشعور بالحكة، تورم واضح في مناطق مثل الوجه، الشفاه، اللسان، أو الحلق، الشعور بدوخة قوية، أو مواجهة مشاكل في التنفس.
– الشعور بألم في الصدر يمتد تجاه الفك أو الكتفين مع زيادة التعرق، وهي من علامات الإصابة بنوبة قلبية.
– تجربة أعراض تشير إلى الإصابة بسكتة دماغية، كالشعور بخدر أو ضعف بشكل مفاجئ في أحد جانبي الجسم، صداع شديد غير متوقع، صعوبات في النطق، أو مشكلات في الرؤية والحفاظ على التوازن.
– ظهور علامات قد تدل على تجلط الدم كفقدان مفاجئ للرؤية، ألم في الصدر، السعال المصحوب بالدم، ألم أو شعور بالدفء في أحد الساقين أو كليهما.
– الشعور بزيادة الوزن بشكل سريع وغير متوقع.
– تحول لون الجلد أو العيون إلى الأصفر، وهو ما يعرف باليرقان.
– ملاحظة تغير في الذاكرة، الارتباك، أو تصرفات غير معتادة.
– حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي وآلام في منطقة الحوض.
– ظهور كتل في الثدي.

من الأهمية بمكان مراقبة هذه الأعراض عن كثب والتماس المشورة الطبية دون تأخير لضمان السلامة والعناية الصحية الأمثل.

أضرار حبوب الإستروجين

تتسبب استخدام أقراص الإستروجين في ظهور عدة أعراض جانبية، ويمكن تصنيف هذه الأعراض إلى نوعين؛ متوسطة وخطيرة.

بالنسبة للأعراض المتوسطة، قد تشمل الشعور بردود فعل تحسسية مثل الحكة وصعوبات في التنفس، وكذلك تورم في الوجه أو الأطراف. قد يعاني الشخص أيضًا من تورم الثديين، صداع، اضطرابات في المعدة، الشعور بالغثيان أو القيء، تغييرات غير متوقعة في الوزن، نزلات البرد، آلام الجيوب الأنفية، سقوط الشعر، زيادة ضغط الدم، وآلام الأسنان.

في حالة الأعراض الخطيرة، قد تشمل تلك الأعراض ألم في الصدر يشير إلى احتمال الإصابة بالنوبات القلبية، الشعور بخدر أو ضعف ينبه إلى حدوث سكتة دماغية، علامات تجلط الدم مثل فقدان الرؤية المفاجئ أو ألم الصدر أو صعوبة التنفس، ألم المعدة، يرقان أو اصفرار البشرة والعيون، مشكلات في الذاكرة والارتباك، تصرفات غير عادية، نزيف مهبلي غير طبيعي، ظهور كتل في الثدي، مشكلات بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإمساك، زيادة العطش أو الحاجة للتبول، آلام العظام وضعف العضلات، جنبًا إلى جنب مع تقلبات مزاجية قوية كالاكتئاب. كما يُعتقد أن هناك ارتباطًا بين استخدام أقراص الإستروجين وزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم.

من الضروري للغاية مراجعة الطبيب عند التعرض لأي من الأعراض المذكورة، خاصة الأعراض الشديدة، لتقييم الحالة واتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة.

العوامل التي تتفاوت بسببها مخاطر وأضرار حبوب الإستروجين

الاستخدام الآمن لحبوب الإستروجين يتطلب معرفة كيفية تأثيرها على الجسم، وهناك عدة عناصر تؤثر في مستوى الخطر المرتبط بهذه الحبوب:

– السن يلعب دوراً كبيراً؛ فكلما زاد عمر المرأة عن 60 عامًا أو مضى أكثر من عشر سنوات على انقطاع الطمث، زادت فرصة التعرض للمخاطر.
– نوع العلاج الهرموني مهم جدًا؛ فهو يتقرر بناءً على ما إذا كان الإستروجين يعطى بمفرده أو مع البروجسترون، بالإضافة إلى الجرعة ونوع الإستروجين المستخدم.
– التاريخ الصحي للمرأة وعائلتها يؤخذ في الاعتبار، مثل وجود تاريخ للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.

هناك بعض النساء اللواتي ينبغي عليهن تجنب هذه الحبوب نظرًا للمخاطر الكبيرة المحتملة، وهذا يشمل النساء اللاتي لديهن:

– تاريخ مع أمراض القلب أو الأوعية الدموية.
– سرطان الثدي أو أي نوع آخر من السرطان يتأثر بالإستروجين.
– خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
– أمراض الكبد.
– نزيف مهبلي غير طبيعي.
– حساسية تجاه إحدى مكونات العلاج.

من الضروري جدًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام حبوب الإستروجين، فتجنبًا للإضرار بالصحة، لابد من الانتباه إلى كافة المخاطر المحتملة.