تم النشر اليوم 2024/06/11 | اسم صغير الحصان

حقائق عن صغير الحصان

فيما يأتي بعض الحقائق عن صغير الحصان:

يُولد المُهر بعد فترة حمل تمتد 11 شهراََ تقريباََ، ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول حمل أنثى الحصان، يمكنك قراءة مقال كم مدة حمل الفرس.
يتمكّن المُهر من الوقوف على قدميه بعد فترة وجيزة من ولادته.
تعيش الأمهار ضمن قطيع يتكوّن من 3-20 فرساً ومهر، يقوده الحصان الفحل (بالإنجليزيّة: stallion) حتّى تبلغ عامها الثّاني، وبعد ذلك يطرد الفحل الأمهار الذكور خارج القطيع لتبدأ التجوّل والبحث عن قطيع من الإناث يُمكنها أن تُسيطر عليه وتقوده.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول الحصان، يمكنك قراءة مقال معلومات عن الحصان.

اسم صغير الحصان

يُطلق على صغير الحصان عند ولادته اسم مُهْر إذا كان ذكراََ، ومُهْرة إذا كانت أنثى، ويُطلق على صغار الحصان في مراحلها العمريّة المختلفة عدّة أسماء، منها ما يأتي:

الفَلو: اسم يُطلق على صغير الحصان إذا فُطم أو بلغ السنة.
الحولي: اسم يُطلق على صغير الحصان إذا بلغ السنة.
الجَذَع: اسم يُطلق على صغير الحصان اذا استكمل سنتين من عمره ودخل في الثالثة.

هناك أسماء شائعة الاستخدام عالمياً للحصان، حيث يُطلق على أنثى الحصان قبل بلوغها سنّ ثلاث سنوات اسم (بالإنجليزية: Filly)، أمّا ذكر الحصان الصغير فيُطلق عليه اسم (بالإنجليزية: Colt) وفي حال كان غير مفطوم بعد فيُطلق عليه اسم (بالإنجليزية: Foal).

تغذية صغير الحصان

تنخفض كمية الحليب الذي تنتجه الأم عند بلوغ المهر شهره الثالث وتبدأ عملية الفطام، وما بين الشهر الرابع إلى السادس يُفطم المهر تماماََ ويبدأ بتناول العلف، ويحتاج المهر المفطوم الذي يتراوح وزنه ما بين 227 – 272 كيلوغراماََ إلى تناول 2 – 3% من وزن جسمه من العلف يومياً، ويجب اختيار النخالة والحبوب عالية الجودة لتقديمها للأمهار، والحرص على تغذيتها غذاءً متوازناً يحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، كما تحتاج المهور وجبتين إلى ثلاث وجبات صغيرة يومياََ لأنّ معدتها تكون صغيرة الحجم، ويجب تجنّب الإفراط في تغذيتها لأنّ الأمهار ذات الوزن الزائد تكون أكثر عرضةً للإصابة بأمراض العظام، كما أنّه من المهم توفير مياه عذبة ونظيفة طوال اليوم بحيث تكون في مُتناول الأمهار، ويُشار إلى أهمية العناية بتغذية الفرس خلال فترة الرضاعة لتتمكّن من إنتاج حليب كافٍ ومغذٍّ للمهر، خاصةً ما بين الشهر الثاني إلى الثالث من العمر، حيث تحتاج الأم إلى غذاء غنيّ بالطاقة، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن.

هناك معايير من المهم اتباعها عند إعداد برنامج لتغذية الأمهار، أهمّها أنّ المتطلبات الغذائية للأمهار تُعتبر عاليةً نوعاً ما، وكلّما كان المهر أصغر كانت متطلباته الغذائية أكثر، كما أنّ الجهاز الهضمي للأمهار صغير نسبياً لذلك فهي غير قادرة على تناول كميات كبيرة أو نوعيات رديئة من الأغذية، لذلك يجب تزويدها بمصادر الطاقة من أعلاف وحبوب وأغذية أخرى تمدّها بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ومن الأغذية الغنية بالبروتينات المفيدة للأمهار والحمض الأميني ليسين الذي يلعب دوراً مهمّاً في نمو الأمهار؛ فول الصويا، والكانولا، والبرسيم، ومنتجات الحليب المُجفّف.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول تغذية الحصان، يمكنك قراءة مقال طرق تغذية الخيل.

نمو صغير الحصان

ينمو المُهر بشكل سريع جدّاً إذ يكتمل ما نسبته 90% أو أكثر من حجمه خلال أول سنتين من عمره، حيث من المُمكن أن يزيد وزنه بشكل يومي بما يُعادل 1.36 كيلو غرام، ليصل وزن الخيول الصغيرة لحوالي 54 كغم، ويصل طولها لحوالي 76 سم، وتعتمد هذه الزيادة في الوزن ومُعدّل النمو بشكل أساسي على العوامل الوراثيّة، والإداريّة، والبيئيّة، بالإضافة إلى التغذية، ويجدر بالذكر أنّه يُمكن التحكّم في نمو المهر من خلال الاهتمام بغذاء متوازن من شأنه التأثير على نموّه بالشكل المطلوب، ولكن لا بُدّ من مراعاة أن يتمّ ذلك بشكل مُعتدل للحؤول دون التسبّب بمشاكل نمو لاحقة.
ولمعرفة مزيد من المعلومات حول وزن الحصان، يمكنك قراءة مقال كم يزن الحصان.

يُمكن تحديد عمر المهر بدقة من خلال تفحّص أسنانه خلال أول خمس سنوات من عمره، ففي عمر 16-18 شهراً تكتمل الأسنان اللبنية للحصان والتي تكون بيضاء وصغيرة وبرِقابٍ واضحة، ثمّ تبدأ الأسنان الدائمة بالظهور في سنّ السنتين والنصف وتكون أقوى وأكبر حجماً وأغمق لوناً، وتكتمل الأسنان الدائمة عند بلوغ الحصان سنّ الخمس سنوات.
وللتعرّف بشكل واسع حول أسنان وعمر الحصان، يمكنك قراءة مقالي: كم عدد أسنان الحصان، وكم سنة يعيش الحصان.

العناية بصغير الحصان

يجب الاهتمام جيداً بالمهر والتنسيق مع شخص مختص بتربية الخيول لعمل خطة صحية شاملة محورها صحة المهر، وتنظيم مواعيد التطعيمات الخاصة به، مع معرفة طرق التخلّص من الديدان والتي تختلف من منطقة لأخرى تبعاً للعوامل البيئية، كما يجب متابعة الفحص الدوري للحماية من الأمراض التي قد تُصيبه، ويُشار إلى أهمية تقليل الفترة التي تقضيها الأمهار في الإسطبلات بحيث لا تزيد عن عشر ساعات يومياََ، وتوفير مساحة كافية لممارسة التمارين البدنية يومياََ باعتدال.