تم النشر اليوم 2024/06/01 | بحث حول الأسبرين: أبرز 9 من فوائده.. مع 5 موانع لاستخدامه

من أضرار الأسبرين التي يجب الحذر منها

حدوث تهيج بالمعدة أو الأمعاء لذلك ينصح بتناول الأسبرين بعد الوجبات مباشرة حتى لا تتضرر المعدة.حدوث عسر هضم والشعور بالغثيان.ظهور طفح جلدي ولكن أكثر في الأطفال لذلك لا يفضل استخدامه للأطفال في سن أقل من 16 سنة ويكون تحت إشراف الطبيب المختص.سرعة ضربات القلب.القيء أو التهاب بالمعدة ويمكن حدوث نزيف ويكون حدوثه أكثر في كبار السن.الحساسية للدواء مثل تورم بالوجه والشفتين والعين والحلق وصعوبة في التنفس.لذلك لا ينصح بتناول الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المعالج وتحديد الجرعة المناسبة.

ما هي موانع استخدام الأسبرين؟

المصابين بقرحة المعدة.مرضى الربو (حساسية الصدر).مرضى الكلى والكبد.المرضى المصابين بحالات نزيف.المدخنين يجب عليهم الحذر عند استخدام الأسبرين مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف بالمعدة.

ما هي استخدامات الأسبرين؟

هو أكثر الأدوية انتشاراً في العالم ويجب تناوله بعد الطعام أو أثناءه حتى تَقلل أضراره على المعدة.
ويستخدم فيما يلي:
خافض للحرارة.مسكن للآلام الروماتيزمية.مسكن لآلام الأسنان.مخفف لأعراض نزلات البرد والأنفلونزا.مسكن لآلام العضلات والصداع.يساعد في تقليل حالات التهاب المفاصل ويستخدم في علاج ألم إلتواء القدم وتورمها.يمكن أن يستخدم بشكل وقائي من جلطات الدم التي تسبب الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.يستخدم لمرض ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وذلك بشكل وقائي من تكون جلطات الدم.يساعد في نمو النبات حيث أنه ثبت فاعليته في محاربة الفطريات المتواجدة في النبات.

ما هو الأسبرين؟ ومتى تم اكتشافه؟

يعتبر الأسبرين “Aspirin” من أشهر العقاقير الذي يستخدم كمسكن للآلام وهو من أكثر الأدوية التي تستخدم على مستوى العالم.
متى أُكتشف الأسبرين؟
كان يستخدم قديماً من نبات الصفصاف وهو نوع من الشجر له أوراق مثلثة مُشرشرة خضراء تم استخراج المادة الفعالة وهي حمض الساليسيليك أو الاسم العلمي.وبدأ اكتشافه في عام 1899 عندما استطاع العالمان الألمانيان “فيليكس هوفمان” و “هينريتش دريزر” استخلاص حمض الساليسيليك من أوراق الصفصاف وقاما بتجهيزها في صورة مادة معدلة وتم تسميته باسم أسبرين (Aspirin).وبدأت الشركات تتسابق لإنتاج هذا العقار لكن شركة “باير” الألمانية حصلت على حق ملكية تجهيز وتحضير هذا العقار.في القرن التاسع عشر استطاع العالم الكيميائي السويسري استخلاص حمض الساليسيليك من أوراق شجر الصفصاف لكن استخدام الحرص بشكل مباشر كان له تأثير تهيج شديد على جدار المعدة لذلك لم يتم استخدامه.كما تناول البعض أوراق شجر الصفصاف بشكل مباشر فكانت تخفف الألم لكنها شديدة التأثير على جدار المعدة.لكن العالمان الألمانيان عما أول من قدم المادة الفعالة من دون شجر الصفصاف بشكل مناسب للاستخدام مع ملاحظة انخفاض الأضرار الجانبية للأسبرين أول من أطلق عليه هذا الاسم.