تم النشر اليوم 2024/06/01 | التهاب العين البكتيري

أعراض التهاب المُلتحمة البكتيريّ

تُرافق الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيريّ، أو العين الزهريّة عِدَّة أعراض، وفي ما يأتي ذكر بعض منها:

إصابة العين بالتدميع.
خروج الإفرازات من إحدى العينَين، أو كلتيهما، حيث تُؤدِّي هذه الإفرازات إلى تشكيل قشرة تمنع المقدرة على فتح العينَين في الصباح.
الشعور بوجود رمل في إحدى العينَين، أو كلتيهما.
الشعور بالحكَّة في إحدى العينَين، أو كلتيهما.
التعرُّض لاحمرار إحدى العينَين، أو كلتيهما.

التهاب العين البكتيريّ

يُمكن أن يتعرَّض الإنسان للإصابة بعدوات العين من ثلاثة مُسبِّبات رئيسيّة، وهي: البكتيريا، والفيروسات، والفطريّات، وتُرافق هذه العدوات عِدَّة أعراض، كالحكَّة، واحمرار العين، وتورُّمها، والشعور بالألم، وغيرها، وتُعالج كلُّ حالة اعتماداً على المُسبِّب الخاصِّ بها، وبشكلٍ مختلف، ويُعتبَر التهاب المُلتحمة البكتيريّ هو أحد أنواع الالتهابات التي تُصيب العين بسبب التعرُّض لأنواع مُعيَّنة من البكتيريا.

التقليل من أعراض التهاب المُلتحمة البكتيريّ

يُمكن التقليل من أعراض التهاب المُلتحمة البكتيريّ عبر اتِّباع الطُّرُق الآتية:

تنظيف الإفرازات التي تخرج من العين باستخدام منشفة مُبلَّلة، أو منديل.
اللُّجوء إلى استخدام الكمَّادات الباردة، أو الكمَّادات الدافئة، والرطبة؛ للتمكُّن من تخفيف تورُّم العين.
اللُّجوء إلى استخدام قطرات العين للترطيب، أو الدموع الاصطناعيّة؛ لمنع إصابة العين بالجفاف.
اتِّباع إجراءات السلامة؛ لمنع التعرُّض للالتهاب مرَّة أخرى، كالتخلُّص من مستحضرات التجميل المُستخدَمة عند الإصابة بالعدوى، وتنظيف النظَّارات المُستخدَمة، والعدسات اللاصقة.
استخدام المُضادَّات الحيويّة الموصوفة من قِبَل الطبيب في حالة الإصابة بالتهاب شديد؛ حيث تُساعد على علاج العدوات الشديدة.

أسباب الإصابة بالتهاب المُلتحمة البكتيريّ

يُمكن أن يتعرَّض الإنسان للإصابة بالتهاب المُلتحمة البكتيريّ، أو العين الزهريّة بسبب التعرُّض لأنواع مُعيَّنة من البكتيريا، ومنها: بكتيريا المكوَّرات العنقوديّة الذهبيّة، والبكتيريا المُستدمية، والعقديّة الرئويّة، بالإضافة إلى إمكانيّة التعرُّض لهذا النوع من العدوات بسبب الفيروسات، أو الحساسيّة، أو التعرُّض للمُهيِّجات.