تم النشر اليوم 2024/06/07 | ما اسم صغير الذئب

الصفات السلوكية لصغير الذئب

تُولد صغار الذئب بألوانها المعروفة الرمادية والحمراء صماء وعمياء، وكامل اعتمادها على الأم في الحليب والغذاء لخمس مرات في اليوم الواحد، لأنها لا تستطيع الحركة وإن استطاعت لا يُمكنها إلا أن تزحف فقط، كما تبدأ قُدراتها البصرية والحركية بالظهور عندما تصبح في عمر 15 يومًا لتُصبح قادرة على الرؤية والحركة، ولكن بالاعتماد على أمهم.

وفي أسبوعها 12، تتخلى صغار الذئب عن عرينها، لأنها تصبح بأسنان تُساعدها على الصيد، ومضغ اللحم بنفسها، وتتجه للحركة والخروج ضمن القطيع للتجوال في البرية.

طعام صغير الذئب

تتناول صغار الذئاب منذ ولادتها إلى أسبوعها الثاني الحليب فقط من أمهاتها، وتبدأ بتناول اللحوم في عمر الثلاثة أسابيع، ولكن من فم أمهاتها لافتقارها للأسنان القوية، وفي عمر الثمانية أسابيع تبدأ بالخروج من عرينها والذهاب بمفردها لأماكن الالتقاء، وتناول قطع اللحم بأسنانها الصغيرة، إلى أن تُصبح بعمر الستة أشهر، لتصطاد الأرانب والحيوانات الصغيرة المُشابهة، وبعد هذا تُصبح قادرة على الانطلاق والصيد بمفردها للحيوانات الكبيرة كالغزلان.

اسم صغير الذئب

يُعرف صغير الذئب بأسماء عدة، يُمكن دراستها اعتمادًا على أنواع الذئاب ونوع التزاوج الحاصل بينها، وهذه الأسماء على النحو الآتي:

الجُرمز (بالإنجليزية: Jermoz): وهو الذكر من صغار الذئب.
سِمع (بالإنجليزية: Heard) أو عِسبار (بالإنجليزية: Aspar) أو الجرو (بالإنجليزية: Puppy): وهو صغير الذئب من أنثى الذئب.
دَيسَم (بالإنجليزية: Desmk): وهو صغير الذئب من أنثى الكلب.

فيديو عن حيوان الذئب

شاهد الفيديو لمعرفة المزيد

ختامًا، يظهر التنوع في سلوكيات وقُدرات صغار الذئاب بألوانها الرمادية والحمراء، تبعًا للعُمر الذي هي عليه، إذ تبدأ معتمدًة بالكامل على حليب الأم، اقترانًا بعدم قدرتها على الرؤية والسمع، ومن ثم البدء بتذوق اللحم من فمها، والبدء في مضغ قطع اللحم عند اصطياد أمها لها، وانتهاءً بانطلاقها في البرية واصطيادها الحيوانات على اختلافها.

الصفات الشكلية لصغير الذئب

تُولد صغار الذئب بألوانها المعروفة الرمادية والحمراء، والتي غالبًا ما تمتاز بسرعة نموها خلال أول 14 يومًا من ولادتها لتكتسب وزنًا يُقدّر بـ1كغم إلى 1.5 كغم، كما أنها تُولد عمياء وصماء لمدة 4 أسابيع، ويُمكن دراسة صفاتها على النحو الآتي:

خلال الأسبوعين الأوائل من عمرها
تعتمد على حاستي الشم واللمس لاستكشاف ما حولها، وتبدأ بإصدار أصوات من الأنين إعلامًا بجوعها، كما أنها تعتمد بهذا العُمر بشكل كُلي على الأم في تنظيفها وغذائها وشُرب الحليب.

خلال عمرها من الثلاثة إلى خمسة أسابيع
تبدأ بالرؤية والسمع واستكشاف المزيد والخروج من عرينها دون الابتعاد عنه، ويُمكنها تناول اللحم، ولكن بعد مضغها من قبل أمها، لأن أسنانها ما زالت ضعيفة.

خلال خمسة أسابيع إلى عشرة أسابيع
يُمكن لها الالتقاء في صغار الذئاب كافة، والاعتماد على ذاتها طوال الوقت، ولديها أسنان صغيرة حادة، تستخدمها في مضغ قطعة اللحم، بينما تذهب أمهاتها إلى الصيد في البرية.

خلال عمر أربعة إلى ثمانية أشهر
تكبر الصغار لتصبح قادرة على العواء المستمر، على أي شيء تلمحه وتسمعه، كما تمتاز بسرعتها الكبيرة، وقدرتها القوية على المراقبة، ومشاركة القطيع التجوال في البرية، والتغذية معهم على بقايا الفرائس.

خلال تسعة أشهر إلى عام
تعتمد الصغار على نفسها كُليًّا، وتُصبح قادرة على أداء كامل أنشطتها، باستخدام أطرافها كالغذاء، والتخلص من الفضلات.

خلال سنتين إلى ثلاث سنوات
تُصبح الصغار قادرة على ترك عرينها تمامًا، والبدء بتشكيل قطيعها الخاص، والانطلاق بمفردها في البرية.

من خمس سنوات إلى 12 عامًا
تُعتبر هذه فترة معيشة الذئاب في البرية بشكلها المألوف وقدراتها الكبيرة على الصيد والتزاوج.