تم النشر اليوم 2024/06/16 | كيف بدأ استخدام الإنترنت؟ تعرف على 3 من فوائده.. وما هي أضراره على أخلاقيات المجتمع؟

ما هي فوائد الإنترنت في حياتنا اليومية؟

أصبح الإنترنت بيئة عالمية للاتصال المعلوماتي تحولت فيه الأسواق المتباعدة إلى متقاربة عبر التعامل الإلكتروني وخدمات التوصيل الدولية للكتب والمشتريات وتحميل المواد الصوتية والمرئية عبر المواقع المقدمة لخدماتها المعلوماتية بمقابل أو من غير مقابل مالي في إطار الإعلانات المتواجدة بهذه المواقع الموفرة للخدمات المجانية والتي تغطيها قيمة الإعلانات.ومن أهم المجالات التي استفادت بخدمات الإنترنت الاتصالات الصوتية والمرئية بين الأفراد عن بعد حيث صارت بديلا للاتصالات الهاتفية الدولية والتي كانت باهظة التكاليف والآن أصبحت خدمات الاتصال الدولي عبر مجموعة من التطبيقات والبرامج للاتصالات يتيح خدمة الاتصال الصوتي والمصحوب بصورة فيديو للمغتربين مع ذويهم بأوطانهم لتحقيق التواصل الاجتماعي.وفي إطار التواصل الاجتماعي تعددت منصات التواصل سواء المحددة الكلمات مثل تويتر أو المفتوحة المدى للكتابة وتحميل كافة المواد مثل فيسبوك وذلك لتكون تواصلا بين الشباب أو المجموعات الخاصة في مراحل التعليم مثل الفصول والمواد التعليمية بكافة المراحل فيكون لكل مدرس مسئول عن مادة تعليمية صفحته يشترك فيها الطلبة أثناء الفصل الدراسي وكذلك المدارس و الجامعات حيث يتم إعلان مواعيد الاختبارات و الإفادة بالنتائج و القرارات عبر الحسابات بهذه المنصات كما كان للتوعية الصحية والاستشارات القانونية والطبية عن بعد أثرا في تحقيق الربط بين العاملين في هذا المجال من جانب والمحتاجين لهذه المعلومات و الخدمات من جانب آخر فكانت بمثابة ساحة التعليم و الترويج و التسويق للخدمات وترتيب الأعمال في آن واحد ، حتى صارت الاتصالات عن بعد هي الوسيلة الفعالة خلال فترة جائحة كورونا كوفيد- ١٩ ،وتصدرت شركات المحمول وشركات التجارة الإلكترونية صدارة العائدات في العالم بالرغم من الركود العام بسبب توقف حركة النقل البري والبحري والجوي بسبب إجراءات التباعد والاحتراز.

ما هو الإنترنت؟ وكيف بدأ؟

هو شبكة المعلومات الدولية بدأت تجريبياً في الثمانينات بين الجامعات الأمريكية والأوربية وذلك في أول تطبيق علمي مدني بعد تجارب في الاتصالات وتبادل المعلومات بين وزارة الدفاع الأمريكية ومثيلاتها بحلف الناتو بدول أوروبا الغربية في الستينات وفي التسعينيات بدأت الاتصالات الدولية للمستخدمين من الأفراد والشبكات التجارية والشركات وكافة المؤسسات المصرفية والتعليمية والخدمية عبر كابلات خطوط الهاتف والاتصالات الفضائية في حالات المؤتمرات عن بعد، حتى زادت سعة نقل البيانات وتم دعم الشبكة الدولية بالألياف الضوئية واستقبال خدمات الإنترنت هبر أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الذكية مثل الألواح الرقمية وأجهزة الحاسبات المحمولة التي صارت لا تخلو من مستقبلات الإنترنت وذلك للاستفادة في مجالي الاتصالات والمعلومات على مستوى الأفراد والمؤسسات في كافة المجالات.

أبعاد اقتصادية وأخلاقية طرأت بعد دخول الإنترنت.. بعضها ساهم في تحولات جديدة والآخر تسبب في تغير السلوكيات إلى الأسوأ

أولاً: التحولات الجديدة في قطاع الصحافة الورقية
تسبب الإنترنت في تَغير عادات القراءة لدي الجمهور بتوجه المستخدمين إلى المصادر المفتوحة على الإنترنت، مما أدى إلى التحول الرقمي في العديد من المؤسسات الصحفية للوصول إلى تلك الفئات من الجمهور، حتى وصل الأمر للتخلي عن النسخة الورقية لتلك المؤسسات والاكتفاء بالنسخة الإلكترونية للصحفية نتيجة لسرعة الانتشار وتفاعلية المحتوى وتنوعه واتساع مساحة النشر ورغم ذلك لازالت العديد من المؤسسات الصحفية تطبع نسختها الورقية نتيجة لوجود فئات وشرائح عمرية وديموغرافية وثقافية تفضل المطبوع.
ثانياً: أضرار الإنترنت على الأبعاد الأخلاقية للمجتمع
ظهر نوع جديد من إدمان المحتوى السيئ سواء من الألعاب التي تنتهي بالانتحار أو بالمواد غير الأخلاقية أو ترويج المعلومات الزائفة واختراق الخصوصية للمستخدمين.