تم النشر اليوم 2024/06/16 | رياضة الجمباز للأطفال

تعريف برياضة الجمباز

جاءت كلمة الجمباز من كلمة يونانية تعني (الممارسة الرياضية)، وتم تضمين العديد من الألعاب في الألعاب الأولمبية في اليونان قديمًا، وفي القرن التاسع عشر اخترع المدرس الألماني فريدريش جان (بالإنجليزية: Friedrich Jahn) العديد من الأجهزة المُستخدَمة اليوم في هذه الرياضة، ومنها: الألواح المتوازية، والحلقات، والقضبان الأفقية.
الجمباز هي رياضة شاملة تحتوي على العديد من العناصر، مثل: السرعة، والقوة، والتوافق، والمرونة، كما أنّها تتطلب الكثير من المثابرة والمهارات العالية، وتبدأ الممارسة لهذه اللعبة في أعمار مبكرة مع أنّ بعض اللاعبين يتأخرون في البداية حتى سن المراهقة، ويمتد التدريب لهذه الرياضة إلى خارج الصالة الرياضية وصولًا إلى المنزل، واعتبارها نمط حياة للأطفال بشكل عام.
تُعدّ رياضة الجمباز من الرياضات المناسبة للأطفال، إذ يمكن للطفل الاستفادة منها بشكل كبير، وتوفر فرصة جيدة للنمو العقلي، والاجتماعي، والبدني، وتُعدّ من أهم الرياضات التي تتسم بطابع فني يساعد الطفل بعدة طرق في شتى مجالات الحياة.

أنوع رياضة الجمباز

هناك أنواع لرياضة الجمباز، وهي:

الجمباز الأرضي: هو النوع الذي لا يَستخدِم فيه اللاعب أيّ أجهزة، ويقوم بعمل الحركات على بساط الحركات الأرضية، مثل: الدحرجات الأمامية، والخلفية، والعجلة البشرية، والجمل الحركية.
جمباز الأجهزة: هو نوع من الجمباز يقوم فيه اللاعب باستخدام الأجهزة، مثل: المرجحة على المتوازي، والحلقة وحصان القفز، وغيرها.

فوائد الجمباز للأطفال

هناك الكثير من الفوائد لرياضة الجمباز، وإلى الآباء الذين يتساءلون عما إذا كانت رياضة الجمباز مفيدة لأطفالهم؛ فيما يأتي قائمة تحدد أهم فوائد الجمباز للأطفال:

الجانب الصحي: إنّ مشاركة الأطفال المنتظمة في رياضة الجمباز تعود عليهم بالفوائد الصحية على مختلف أعمارهم، وذلك من خلال تطوير التوافق العضلي العصبي لديهم، والحفاظ على أجسامهم متناسقة، بالإضافة إلى تقوية العضلات والعظام، والذي يقلّل من خطر الإصابة بأمراض العظام مع التقدم بالعمر لا سيما هشاشة العظام.
حجر الأساس لألعاب القوى: يركز التدريب الجاد للجمباز على جميع جوانب الرياضة من البدنية إلى النفسية، فهو يطوّر المرونة، والقوة، والرشاقة، والتوافق، والسرعة لدى الأطفال، ويساهم في تطوير القدرات العقلية ذات العلاقة بممارسة النشاط الرياضي المطلوب بشدة في رياضة ألعاب القوى.
بناء تناسق ممتاز للعقل والجسد: تتمثل فوائد الجمباز في مرحلة الطفولة في أنّها تساعد على بناء وعي مكاني قوي، على عكس الأطفال غير الممارسين لها، إذ إنّ الأطفال الممارسين لا يشعرون بالدهشة عند اختلال توازنهم بشكل مفاجئ عند ممارستهم لأيّ نوع من الأنشطة، فهم قادرون على تطبيق ردود فعل مكتسبة تمكنهم من التعامل مع مثل هذه المواقف في حياتهم اليومية، وتجنبهم التعرض للسقوط أو الأذى.
تطوير الروح الرياضية: هي رياضة فردية تنطوي على بيئة تعليمية جماعية، تسهم في تنمية الروح الرياضية والعلاقات الإيجابية لدى الأطفال، إذ يشجعون أصدقاءهم ويتعلمون من خلال المنافسة الصحية، كما تساهم في صقل مهاراتهم الاجتماعية من خلال تفاعلهم مع البالغين والأطفال الآخرين في المستويات الأعلى والأدنى.